من حر ماله قال ابشرك بالعطاوالفـضـل لـلـي مـايـرد عـطـاه
وغداه للضيفان من شمخ الذراءومنهـن ولوشـح الزمـان عشـاه
خلف ابن ناحل من الاحامده من حرب
شيخ وفارس اشتهر بالكرم
حتى قيل فيه من الشعر الكثير من الابيالت واصبح
مضرب المثل فقد كان يوم من الايام راجع من احد مغازيه
واذا بالزمال يطلبه ويقوله الحذيه مع العلم انه لم يكسب
من غزوته شيئ فأعطا الزمال من حر ماله اي من حلاله
الخاص لدرجة انه اصبح مضرب للمثل فقال فيه حمود ابن
رشيد بعد ان اجءه احد الاشخاص يطلبه من حلاله اي عطيه
ولم يكن عنده شيئ او كان الحلال عند اخوه فقال قصيده طويله
وذكر بيت يستشهد فيه بخلف ابن ناحل الحربي عندما قال :
يامن خبر يحذي وهو ماكسب شينياكود ابـن ناحـل بماضـي الزمانـي
( شين ) بلهجة شمر معناها شيئ ..
وهو يقصد بهالبيت انه مايخبر احد يعطي اللي يطلبونه ويتعطون
منه وهوماكسب شي الا ابن ناحل وهذا شي مشهور عن خلف
بن ناحل انه يعطي للي يطلبون منه حتي لو ماكسب شي من معركته ..
وقال الفارس والشاعر جهز بن شرار المطيري في احد
معاركه مع حرب على مااضن :
وخلـف ربيـع الضيـف والآهلـيـهياريف خطار ٍ علي الزاد شفقين
قال الشاعر فرج بن خربوش الشمري هذا البيت من قصيدته
الطويله اللي مدح فيها حرب :
خلف بن ناحل ببيته تقـل عيـداللي عطا الزمال من حر ماله
وهو يشير الي نفس الحادثه اللي قال فيها حمود الرشيد قصيدته
حيث ان ابن ناحل عطا للزمال من حر ماله يوم طلبه وهو راجع من
احدي المعارك مع انه ماكسب شي ..
ذبح بني عمه ورمل حريمهمنقـا بوجهـه والبيـاض غـشـاه
وهذه قصه نويشي الحربي
كان نويشي بن ناشي المشيعلي من بني عمرو من حرب الذي عاش بحدود نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر الهجري . في وادي الفرع له جار يقال له اليتيم من احدى القبائل المجاوره قدم الى الوادي واصبح جارا لـ نويشي وفي احد المرات تعرض له مجموعه من قبيلة نويشي, وارادوا سلب ما معه فقال لهم تراي خوي نويشي بن ناشي فلم يصدقوه فقاومهم ولكنهم قتلوه واستولوا على مامعه . ولما وصل الخبر الى نويشي طار الشرر من عينيه واقسم بأغلظ الايمان ان ينتقم لخويـه , وقام بقتلهم وعددهم سته واحدا بعد الاخر
وفي يوم من الايام كان يسير ومعه خاله , وعندما مروا في احد المواقع قال له خاله انظر الى ذلك المكان يا نويشي فقال وماذا في ذلك فقال ذلك المكان هو الذي تم قتل جارك فيه فلم يتمالك نويشي نفسه وتحمل ذلك فسل سيفه وقطع يد خاله التي كان يؤشر بها , من واقع القهر الذي يعيشه بسبب خفر ذمته .وقد ارسل نويشي الابيات التاليه الى زوجة جاره يقول فيها :-
وكان نويشي يريد الاستمرار بتصفية اقارب الذين قاموا بقتل جاره أي انه لم يكتفي بالمعتدين بل يريد القضاء على اقاربهم , ولكن مشائخ القبيله تدخلوا والتزموا له بارضاء قبيلة جاره ودفع ديته . وقد سارت الركبان بهذه القصه واصبح المثل يضرب في نويشي الحربي, وقد حصل ان حدثت قصه مشابهة لأحد الاشخاص من قبيلة جار نويشي ولم يستطع القصاص من قاتل جاره فقال هذه الأبيات :-
لا وهنـي نويشـي اللـي قضـا الديـنوجهه كما القمـرا مـن اول شهرهـا
عقب اربعه واثنين يسلم من الشينغيـر اليميـن اللـي نويـشـي عثـرهـا
وقد حضر رجل الى ابن رشيد حاكم زمانه يذكر بأن ذمته قد خفرت في جاره ويسأله ما العمل , وكيف يعمل فقال ابن رشيد ( يابعد حيي انشد نويشي الحربي) وقد اصبحت هذه القصه مجال رحب للشعراء , حيث يقول الشاعر الكبير المرحوم / سبيل بن سند الحصني الحربي من اهل دخنه في نجد :-
قـص اربـعـه واثنـيـن والسـابـع اعـيـاهوقطع اليمين اللي على الجنب مطروق
ويقول الشاعر مرزوق بن مبشر الحصني من اهل دخنه :-
والفعل الآخر نور يجلى الظلاميفـعـل جـلـى نــوره كــل ليـلـي
فعل يزيل من الوجيـه الملامـيمالـه مثيـل ولا ذكـر لـه بديـلـي
نويشي اللي قال فيـه الدهامـياللي شكا من ضيم حمل محيلي
============================
وقد ذكر الشاعر/ سعدون بن فهد بن عقاب الهرس / في القصيده التي اوردها اخي المبدع العضو / البرفسور 000احدى هذه المعجزات في قصيدته بالابيات التاليه000
والمجد لدخيل البلالي وسيرتهمجد ٍ على الساس العزاز بناه
عنف على حكام حايل بحيلتـهوخـوي جنـبـه بالحـيـاة فــداه
وهذه قصه دخيل البلالي
التي جرت في عهد عبدالعزيز بن رشيد
وانها جرت يوم وقعت الشنانه سنه 1322هـ حيث قبض رجال
عبد العزيز بن رشيد
على د خيل البلالي وخويه الصبي لانهما كان من اتباع الملك عبد العزيز ال سعود
وكانا يحاولان التسلل الى مخيم ابن الرشيد لمهاجمته اثناء معارك الشنانه.
ومفاد هذه القصه النادره ان دخيل البلالي من الوسده من بني سالم من حرب
كان له جاره من قبيله مطير توفي زوجها في احد الغارات ولم يترك له سوى
ابنا صغيرا بالسن وفي احد الايام اراد البلالي ان يغزو بعض القبائل المعاديه
كما هي عاده العرب في ذلك الحين .
فأراد الصبي ان يرافقه وحاول البلا لي ان يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن
الصبي اصر على طلبه كما أبدت امه رغبتها ايضا في اشتراك ابنها في هذه
الغزوه ليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال.ولم يجد البلا لي مفرا سوى الموافقه
تقديرا لجيرانه .
وحرصا من ام الصبي على ابنها الوحيد فقد جاءت الى البلا لي لتوصيه
وتؤكد عليه ان يحرص على سلامه ابنها
وتوسلت اليه ان يعتبره امانه معه يحافظ عليه كما يحافظ على اعز ابنائه .
واراد الله ان يقع البلا لي ورفيقه الغلام في يد رجال ابن الرشيد
فأحضروهم اليه ولما اوقفهم امام ابن رشيد :
قرر قتلهم ,,فحاول البلالي ان يمنع قتل صاحبه لانه امانه معه
فقال لابن الرشيد ياطويل العمر ان هذا ابني وهو غلام كما ترى والله انه وحيد امه وستموت ان جاءها خبر مقتله
اما انا فهذه رقبتي فاقتلني ,
واستجاب الامير لتوسلاته واكتفى بقتله وأمر باخلاء سبيل الغلام .
ولما هدأ روع الغلام اخبرهم بالحقيقه المذهله
ويقال ان ابن الرشيد ندم كثيرا على قتله
لانه رجل شجاع ووفي .ولكن فات الامر وسبق السيف العذل
اما والده الصبي فانها لما عاد اليها ابنها سالما وعلمت بالخبر فقد تاثرت كثيرا
واعجبت بفعل هذا الرجل الشهم لكنها لم تجد ما تكافىء به صنيعه
الا الشعر الذي يعتبر وسام الشرف ونوط التقدير عند العرب .
إستاذي الكبير ذيبان لك كل الشكر والعرفان على التطرق الى هذا التاريخ الأصيل العريق الذي نفخر به دائما ..
*أحب أنوه أنني أنا (البروفيسور) سابقا ولكن تم تغيير اللقب لأسباب ..
تم تغييره من قبل مؤسس هذا الصرح الأخ حويان بن مرزوق فله كل الشكر ..
فأنا أسعد كثيرا عندما أنقل قصيدة وتلقى إهتمامك ياأستاذي الكبير ..
بسم الله
اسلوب ادبي رفيع ورائع اكتملت جميع جوانبه واركانه لماذا؟؟
لانه بيمين الاديب الاريب ابو راكان
امتعتنا والله ايها الوافي بهذه القصص والابيات بهذا الوفاء اللامتناهي من رجال قبيلة حرب الغاليه حرب الامجاد والوفاء والشرف والشجاعه
اضف اعجابي الى ماخطته انامل اخوتي المارين ولكن بخيوط من ذهب
والشكر موصول للرائع امير العشاق!!