ان اخي العزيز العضو المبدع /( أمير العاشقين ) او (البرفسور) سابقا ,,, امتعنا بمشاركه على هذا الرابظ
http://www.alfredah.com/vb/showthrea...ed=1#post20414
هذه القصيدة ترحيبيه في بعض شيوخ قبيلة حرب
في ضيافة
رفاعي بن حسين الهرس
احد اعيان قبيلة المراشدة من عتيبة
في يوم الخميس الموافق 11 / 2 / 1428هـ وقد تطرق فيها
الشاعرسعدون بن فهد بن عقاب الهرس لمعجزات قبيلة حرب00
واريد ان اكتب عن المعجزات الثلاث ,,,
التي وردت بالقصيده وقد رغبت ان تكون بمشاركه مستقله حتى لا افسد مشاركة اخي ( امير العاشقين) البرفسور 000
ولأعطاء القاريء فرصه للقراءه لتعم الفائده 00
وهذه هي القصيده التي كانت بمشاركة المبدع العضو / البرفسور
والتي قالها ,,,,
الشاعر/ سعدون بن فهد بن عقاب الهرس
عـداد بـراق ٍ يـلـوح سـنـاه=ونو ٍ نثـر فـوق الخمايـل مـاه
يامرحبا ياحـرب حرابـة الـدول=ياهل الشجاعـه والكـرم والجـاه
تشهد لكم كـل القبايـل بطيبكـم=طيب ٍ على طيـب ٍ يفـوح شـذاه
ثلاث ماخبرفالعـرب صارمثلهـن=كـار ٍ لحـرب وصيتها يـزهـاه
ياكثرنـاس ٍودهـا تصعـد العـلا=ولاكـل مـن هازالطويـل رقـاه
لكن حـرب لياطـرت معجزاتهـا=كل ٍ عـدل سيلـه علـى منحـاه
فعل ٍ لابن ناحل ينومـس قبيلتـه=ماغيـره احـد ٍ فالمـلا ســواه
عوّد بلياكسب مـن ديـرة العـدا=ويوم احتذاه المستحـذي احـذاه
من حر ماله قال ابشـرك بالعطـا=والفضـل للـي مايـرد عـطـاه
وغداه للضيفان من شمخ الـذراء=ومنهن ولوشـح الزمـان عشـاه
ونويشي اللـي وفيـات خصايلـه=لومـه تعـدا الفرقديـن نـقـاه
ذبح بني عمـه ورمـل حريمهـم=نقـا بوجهـه والبيـاض غشـاه
اللي ذبحهم في خويه على النقـا=ستـه وسابعهـم قطـع يمـنـاه
والمجد لدخيل البلالـي وسيرتـه=مجد ٍ على الساس العـزاز بنـاه
عنف على حكـام حايـل بحيلتـه=وخـوي جنبـه بالحيـاة فــداه
ارخص بروحه وافتدى ورع جارته=خويـه اللـي ماشـي ٍ ممـشـاه
هذا وانا مانيـب نـاس ٍ قبيلتـي=الـلــي تعزالجـاروتـحـمـاه
ذباحة الحايـل ولطامـة العـدى=بيـوم ٍعبـوس ٍ تركبـه قبـواه
ربعي عتيبة مثل ماقيـل بالمثـل=كم شامـخ ٍ عالـي تهـد حجـاه
والله يحييكم على الرحب والسعـه=فالمنـزل اللـي بيـن ٍ مبـنـاه
ينصونه الضيفـان والجاريدهلـه=وراعيـه زيـن ٍ للجميـع نبـاه
ميـزة رفاعـي ثابتـه ماتغيـرت=مايلحقـون الحاقـديـن مــداه
ابو نجريعرف على الغيض والرضا=حازالمـراجـل والـوقـارحـواه
للهرس مقدار ٍ مع الناس ماختفـا=عسـى ردييـن العـزوم افــداه
وقد ذكر الشاعر احدى هذه المعجزات حيث قال 0000
لكن حـرب لياطـرت معجزاتهـا=كل ٍ عـدل سيلـه علـى منحـاه
فعل ٍ لابن ناحل ينومـس قبيلتـه=ماغيـره احـد ٍ فالمـلا ســواه
عوّد بلياكسب مـن ديـرة العـدا=ويوم احتذاه المستحـذي احـذاه
من حر ماله قال ابشـرك بالعطـا=والفضـل للـي مايـرد عـطـاه
وغداه للضيفان من شمخ الـذراء=ومنهن ولوشـح الزمـان عشـاه
خلف ابن ناحل من الاحامده من حرب
شيخ وفارس اشتهر بالكرم
حتى قيل فيه من الشعر الكثير من الابيالت واصبح
مضرب المثل فقد كان يوم من الايام راجع من احد مغازيه
واذا بالزمال يطلبه ويقوله الحذيه مع العلم انه لم يكسب
من غزوته شيئ فأعطا الزمال من حر ماله اي من حلاله
الخاص لدرجة انه اصبح مضرب للمثل فقال فيه حمود ابن
رشيد بعد ان اجءه احد الاشخاص يطلبه من حلاله اي عطيه
ولم يكن عنده شيئ او كان الحلال عند اخوه فقال قصيده طويله
وذكر بيت يستشهد فيه بخلف ابن ناحل الحربي عندما قال :
يامن خبر يحذي وهو ماكسب شين =ياكود ابن ناحل بماضي الزماني
( شين ) بلهجة شمر معناها شيئ ..
وهو يقصد بهالبيت انه مايخبر احد يعطي اللي يطلبونه ويتعطون
منه وهوماكسب شي الا ابن ناحل وهذا شي مشهور عن خلف
بن ناحل انه يعطي للي يطلبون منه حتي لو ماكسب شي من معركته ..
وقال الفارس والشاعر جهز بن شرار المطيري في احد
معاركه مع حرب على مااضن :
وخلف ربيع الضيف والآهليه = ياريف خطار ٍ علي الزاد شفقين
قال الشاعر فرج بن خربوش الشمري هذا البيت من قصيدته
الطويله اللي مدح فيها حرب :
خلف بن ناحل ببيته تقل عيد= اللي عطا الزمال من حر ماله
وهو يشير الي نفس الحادثه اللي قال فيها حمود الرشيد قصيدته
حيث ان ابن ناحل عطا للزمال من حر ماله يوم طلبه وهو راجع من
احدي المعارك مع انه ماكسب شي ..
وقد ذكر الشاعر المعجزه الثانيه حيث قال ....
ونويشي اللـي وفيـات خصايلـه=لومـه تعـدا الفرقديـن نـقـاه
ذبح بني عمـه ورمـل حريمهـم=نقـا بوجهـه والبيـاض غشـاه
وهذه قصه نويشي الحربي
كان نويشي بن ناشي المشيعلي من بني عمرو من حرب الذي عاش بحدود نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر الهجري . في وادي الفرع له جار يقال له اليتيم من احدى القبائل المجاوره قدم الى الوادي واصبح جارا لـ نويشي وفي احد المرات تعرض له مجموعه من قبيلة نويشي, وارادوا سلب ما معه فقال لهم تراي خوي نويشي بن ناشي فلم يصدقوه فقاومهم ولكنهم قتلوه واستولوا على مامعه . ولما وصل الخبر الى نويشي طار الشرر من عينيه واقسم بأغلظ الايمان ان ينتقم لخويـه , وقام بقتلهم وعددهم سته واحدا بعد الاخر
وفي يوم من الايام كان يسير ومعه خاله , وعندما مروا في احد المواقع قال له خاله انظر الى ذلك المكان يا نويشي فقال وماذا في ذلك فقال ذلك المكان هو الذي تم قتل جارك فيه فلم يتمالك نويشي نفسه وتحمل ذلك فسل سيفه وقطع يد خاله التي كان يؤشر بها , من واقع القهر الذي يعيشه بسبب خفر ذمته .وقد ارسل نويشي الابيات التاليه الى زوجة جاره يقول فيها :-
يا راكب اللــي شايباتٍ مقاريـه =مثل الظليم اليا ضرب له قرارا
يسرح وممساه البديري حراويه =اللي نزل بين السهل والوعارا
خوينا يا متلـف الروح نغليـه =واللي ورى الصبيان دربـه عسارا
مطلق مطيحه بايمن السوق شوفيه = فوقه رمن شنودهن العذارا
ارخصت عمي ما احسب القلب يصخيه =عند الخوي كنه حتين الجفارا
اقفى مع الطاروق دمه يباريه = دمه مع الطاروق يغشى الجدارا
احدٍ سمع واحدٍ بالأعيان راعيه =البدو والحضران فوقه صبارا
وكان نويشي يريد الاستمرار بتصفية اقارب الذين قاموا بقتل جاره أي انه لم يكتفي بالمعتدين بل يريد القضاء على اقاربهم , ولكن مشائخ القبيله تدخلوا والتزموا له بارضاء قبيلة جاره ودفع ديته . وقد سارت الركبان بهذه القصه واصبح المثل يضرب في نويشي الحربي, وقد حصل ان حدثت قصه مشابهة لأحد الاشخاص من قبيلة جار نويشي ولم يستطع القصاص من قاتل جاره فقال هذه الأبيات :-
لا وهني نويشي اللـي قضا الدين =وجهه كما القمرا من اول شهرها
وانا ديوني مرمسات زمانين =امشي وكني دارع في غدرها
احيا اليتيم واقعده بالنبا الزين =يستاهل البيضا بدارٍ حضرها
عقب اربعه واثنين يسلم من الشين =غير اليمين اللي نويشي عثرها
وقد حضر رجل الى ابن رشيد حاكم زمانه يذكر بأن ذمته قد خفرت في جاره ويسأله ما العمل , وكيف يعمل فقال ابن رشيد ( يابعد حيي انشد نويشي الحربي) وقد اصبحت هذه القصه مجال رحب للشعراء , حيث يقول الشاعر الكبير المرحوم / سبيل بن سند الحصني الحربي من اهل دخنه في نجد :-
ونويشي اللي بالخوي كلٍ اوحاه = بثرا خويه عن عوانيه نايب
قص اربعه واثنين والسابع انجاه =انهى الملام وخاطره ماهو طايب
كما يقول الشاعر غزاي بن مطر الطريسي في قصيدة يمدح فيها المشاعله منها هذه الابيات : ــ
منهم نويشي كان حل المجالي =سجل له التاريخ بالمجد مكتوب
عند الخوي ما حسبوا بالموالي = انهى الملامه واشقر الدم مصبوب
ذباح في ثار الخوي كل غالي =في حزة مافيه قاضب ومقضوب
سته وخاله مع رجالٍ غوالي = دون الخوي ما قال غالي ومحبوب
ويقول الشاعر رباح بن خلف الشمري الابيات التالية ضمن قصيده ارسلها الى محمد بن عوض المعمري:-
موقفك شرف دوننا يابن الاخيار =حق الخوي تعطونه اول وتالي
ونويشي اللي للعرب حط تذكار =بيض تغزز له بروس الجبالـي
كذلك يقول الشاعر محمد بن عبدالله العسيلي البشري الابيات التاليه من ضمن قصيدة طويله :-
ونويشي اللي خلد الوقت ذكراه =له مركز في قمة المجد مرموق
راع النقا زاح الملامه بيمناه =دون الخوي ما يلحقه كل ملحوق
قص اربعه واثنين والسابع اعياه =وقطع اليمين اللي على الجنب مطروق
ويقول الشاعر مرزوق بن مبشر الحصني من اهل دخنه :-
والفعل الآخر نور يجلى الظلامي =فعل جلى نوره كل ليلي
فعل يزيل من الوجيه الملامي =ماله مثيل ولا ذكر له بديلي
نويشي اللي قال فيه الدهامي =اللي شكا من ضيم حمل محيلي
============================
وقد ذكر الشاعر/ سعدون بن فهد بن عقاب الهرس / في القصيده التي اوردها اخي المبدع العضو / البرفسور 000احدى هذه المعجزات في قصيدته بالابيات التاليه000
والمجد لدخيل البلالـي وسيرتـه=مجد ٍ على الساس العـزاز بنـاه
عنف على حكـام حايـل بحيلتـه=وخـوي جنبـه بالحيـاة فــداه
وهذه قصه دخيل البلالي
التي جرت في عهد عبدالعزيز بن رشيد
وانها جرت يوم وقعت الشنانه سنه 1322هـ حيث قبض رجال
عبد العزيز بن رشيد
على د خيل البلالي وخويه الصبي لانهما كان من اتباع الملك عبد العزيز ال سعود
وكانا يحاولان التسلل الى مخيم ابن الرشيد لمهاجمته اثناء معارك الشنانه.
ومفاد هذه القصه النادره ان دخيل البلالي من الوسده من بني سالم من حرب
كان له جاره من قبيله مطير توفي زوجها في احد الغارات ولم يترك له سوى
ابنا صغيرا بالسن وفي احد الايام اراد البلالي ان يغزو بعض القبائل المعاديه
كما هي عاده العرب في ذلك الحين .
فأراد الصبي ان يرافقه وحاول البلا لي ان يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن
الصبي اصر على طلبه كما أبدت امه رغبتها ايضا في اشتراك ابنها في هذه
الغزوه ليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال.ولم يجد البلا لي مفرا سوى الموافقه
تقديرا لجيرانه .
وحرصا من ام الصبي على ابنها الوحيد فقد جاءت الى البلا لي لتوصيه
وتؤكد عليه ان يحرص على سلامه ابنها
وتوسلت اليه ان يعتبره امانه معه يحافظ عليه كما يحافظ على اعز ابنائه .
واراد الله ان يقع البلا لي ورفيقه الغلام في يد رجال ابن الرشيد
فأحضروهم اليه ولما اوقفهم امام ابن رشيد :
قرر قتلهم ,,فحاول البلالي ان يمنع قتل صاحبه لانه امانه معه
فقال لابن الرشيد ياطويل العمر ان هذا ابني وهو غلام كما ترى والله انه وحيد امه وستموت ان جاءها خبر مقتله
اما انا فهذه رقبتي فاقتلني ,
واستجاب الامير لتوسلاته واكتفى بقتله وأمر باخلاء سبيل الغلام .
ولما هدأ روع الغلام اخبرهم بالحقيقه المذهله
ويقال ان ابن الرشيد ندم كثيرا على قتله
لانه رجل شجاع ووفي .ولكن فات الامر وسبق السيف العذل
اما والده الصبي فانها لما عاد اليها ابنها سالما وعلمت بالخبر فقد تاثرت كثيرا
واعجبت بفعل هذا الرجل الشهم لكنها لم تجد ما تكافىء به صنيعه
الا الشعر الذي يعتبر وسام الشرف ونوط التقدير عند العرب .
فقالت من قصيده طويله:
البارحه عيني حريب لها النوم =تسوقها لوعات غبر الليـالـي
لكن في عيني حزازات وهزوم =انحب ولا ني في نحيبي لحالي
صار القضا واللي جرى شي مقسوم =الله يبـيحك ياد خيـــل البلا لـــي
مرحوم ياغيث المساكين مرحوم =اللي فـدا بروحه شريدة عيالـي
الاجنبي في قصرته دوم حشوم =ابـدى عليه من الرفيق الموالـــي
هذا والله اعلم 000