محماستي ما هيب مثل المحاميـس *** لا متن، لا ثقل ، ولاهـي خفيفـه
حديدها كحلٍ فرش من قراطيـس *** أخيـر أسـام الشغدليـه منيـفـه
ما نجس الصانع بها الطرق تنجيس *** متقاديٍ من ثقـل كفـه رصيفـه
مثل المواطي في ظهور الطعاميس *** لخفاف زاهيـة الرسـن والسفيفـه
بالطرق مسسها على النار تمسيس *** شبرٍ سعتها مثـل بـدر النصيفـه
أهلال رابع راس يدهـا تهاجيـس *** أعنهـا عـن المهـار العسيـفـه
أرهي لها الحب اليماني على القيس *** حب نظيف وطينـة أمـه مريفـه
جفل النيا مالبّـس الحـب تلميـس *** مثل الزمـرد بالكفـوف النظيفـه
وإلا عيـون منكسيـن الكبابيـس *** يوم اسجعت من بين أمانٍ وخيفـه
ما غير ألمسّها على النار تلميـس *** لا عجل ،لا وني وضوي حفيفـه
أصهر نياها مثل صهر المقابيـس *** يوم انطلق من ما الذهب راس سيفه
وأكبها بمبـردٍ مـن لبـا خيـس *** ان كان ماهو من خشب من خصيفه
ونجرٍ إلى حرك غدا له هجاريـس *** ارفع يدي قـدام يقطـف قطيفـه
ويجي بجوفه مثل دق المراويـس *** يطرب له اللي ذاق فرقـا وليفـه
أدقها بـه مـن تعـن الهواجيـس *** ويونس الخاطـر تقافـي قصيفـه
تملا يده مقضب كفوف مخاميـس *** بين الثقل والخف يوجـف وجيفـه
ومن النجر في خمرة صنعها ريس *** من ماركة بغـداد ماهيـب شيفـه
مسلوبةٍ من كفلها سلـب نرجيـس *** تقطـع بفـوحٍ خنتـه راس كيفـه
والى صفت زليتها في المعاريـس *** زلـولٍ تقـدم للنشامـا طريـفـه
ونسوقها لأهل الفخر والنواميـس *** بيـضٍ شفايفهـا تشفـا بليـفـه
فنجالها يطفي لهيـب الحواسيـس *** ماهي لكم ياهل النفوس الضعيفـه
شربي لها أغلا من حكـم باريـس *** عندي وكلٍ رغبتـه روح طيفـه
راشد بن جعيثن