*حين أفشل في أمر ما أحس بنشوة من يبحث عن شيء ما جانبه الصواب فيه.. أي إنني ما زلت أعمل.. الفاشلون وحدهم هم الذين لا يعملون..
؛؛؛
*إيقاد شمعة في جوف الظلام يسمح للقدم باجتياز دربها بسلام.. عبّر عن هذا فيلسوف الصين العظيم:
"لا تلعنوا الظلام ولكن أوقدوا الشموع".
؛؛؛
*في زمن رديء تفشى فيه عقوق الأبناء لآبائهم أقول لمن عق والديه: ماذا أبقى لديه؟
من عقّ أباه عقّ إباه.. ومن عق أمه تملكه همه وغمه.. أذكّرهم بالآية الكريمة "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما".
وأذكّرهم بالحكمة العظيمة "بِرّوا آباءكم تبركم أبناؤكم".. حتى مفردة "أف" في حقهما عقوق..
؛؛؛
*لو أننا أعطينا ثقافة القلم بعضا مما نعطية لثقافة القدم لكان لدينا مبدعون ومنظرون يملأون ساحة الفكر عطاء ورواء.
؛؛؛
*ليت، وعسى، ولعلّ: كلمات تمني ينزح إليها الكسالى.. لا وجود لها في قاموس الإرادة والسعي..
السماء لا تمطر ذهبا، ولا حتى خشبا... العمل وحده هو القادر على ملء الفراغ، وملء الجيب، وملء الأمل.
شاعرنا القديم تحدث عن التمني "ولكن في حسرة":
ليتَ، وهل تنفع شيئا ليت
ليت حصاناً بوع فاشتريت
؛؛؛
*بيت شعر يوجعني بدلالاته.. ويصدمني بواقعه:
رُبّ يوم بكيت فيه فلما
صرت في غيره بكيت عليه
؛؛؛
*على المستوى العالمي إذا عطست أمريكا أصيب العالم بالزكام.. وعلى المستوى الإقليمي إذا عطست أسواق الأسهم لدينا عطسة كبيرة ومثيرة تداعت لعطستها الأسواق المجاورة بالضجر والشكوى..
حمانا الله جميعاً من عطسة أمريكا.. وعطسة أسواق أسهمنا التي لا دواء لدائها..
؛؛؛
*ثقافة التربية الوطنية قاصرة في حاجة ماسة لمن يثقفها..؛؛؛
*الأقرب إلى قلب المرأة بيت تلد فيه لا بيت تولد فيه.. الأول عيش، والثاني عُشّ..
؛؛؛
*الله هو الخالق.. ونحن خلق.. وخلق بلا أخلاق عدمية وجود.
؛؛؛
*لو أن العالم اهتم بحل مشاكله وقضاياه المعلقة اهتمامه بمباريات كرة القدم لوجد الكثير من حلول أهوالها وأحوالها.
؛؛؛
لكم جل التحايا والتقدير.......من..مكتبة.زميلي (ولايهون البواردي)
(إذا عطست أمريكا أصيب العالم بالزكام) 
العرض الشجري
