آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > المجلس العام
المجلس العام جميع المواضيع العامة والتي لايوجد لها أقسام خاصة بها .. .

البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب، وعيوب في نفس المؤمن...

جميع المواضيع العامة والتي لايوجد لها أقسام خاصة بها .. .


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-10, 07:42 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ذعذاع الشمال

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2780
الاقامة: السعـــــــوديه
الجنس: ذكر
المواضيع: 1678
الردود: 3083
جميع المشاركات: 4,761 [+]
بمعدل : 0.88 يوميا
تلقى »  9 اعجاب
ارسل »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ذعذاع الشمال غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس العام
افتراضي البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب، وعيوب في نفس المؤمن...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

يا أمة الإسلام


إن من أكبر النعم أن يعيش المرء سليماً في بدنه معافاً في صحته، وأن يحيا في سلامة من الأمراض التي انتشرت في هذا الزمن.
والإنسان بطبيعته لا يحب أن يعلم الناس بمرضه، ويحاول إخفاء كل علامة تدل على أنه مريض.
ولكني تأملت في أحوال بعض الناس، فعلمت أنهم قد أصيبوا بأمراض ولكن الناس لا يرونها، ولا تظهر للطبيب في المستشفيات، ولا يستطيع الصيدلي أن يصف لك علاجها.


إنها أمراض خفية، لا تظهر على الوجه، ولا على الجلد، ولا تسبب الصداع أو السرطان.
إنها أمراض سكنت في قلوب بعض الرجال والنساء، واستقرت، وبدأت تتغلل في الجسد.
لعلك تتسائل وتقول: وما هي هذه الأمراض ؟ أريد معرفتها ؟ وما هي حقيقتها؟


معاشر المسلمين:


إن البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب، وعيوب في نفس المؤمن...


قال زيد بن أسلم: دخلنا على أبي دجانة وهو مريض، ووجهه يتهلل فقيل له: ما لوجهك يتهلل ؟
فقال: مامن عمل أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وكان قلبي للمسلمين سليما.ً


نعم والله
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولاينال العلا من طبعه الغضب


فوصيتي إليك طهر قلبك بماء السلامة، والبس ثياب الحب، واركب قافلة العفو، لتصل إلى دار السلام.

ومن أمراض القلوب "البغضاء"
إن البغضاء داء مهلك، وسرطان القلوب، وصاحبه يتقلب في أودية الهموم.
لا يعرف للنوم طعماً، ولا للحياة معنى، حياته مليئة بالكراهية للآخرين، فالموت أجمل له من الحياة.


إنه يحمل في قلبه أثقالاً من البغضاء لعباد الله، فهو يكره الصالحين ويكره من يلتزم بالدين، ولا يحب رؤيتهم.


ولعله يبغض بعضاً من شعائر الدين، فهو يبغض الحجاب الشرعي ويتمنى لو أن له سلطة أن يزيله من الوجود.


ويكره ويبغض بعض العلماء أو الدعاة الصادقين فيا عجبا له.

إنه يبغض من يتفوق عليه في الدنيا، ويكره النعم التي تنزل بغيره ويتحسر على أي خير يناله فلان.
والله إنه يعذب نفسه ولكنة لا يشعر بهذا العذاب...


ومنها مرض الكبر

إنه مرض ينتشر عندما يغفل الإنسان عن معرفته بنفسه الضعيفة ويرى أنه فوق الناس، وأنه أفضل منهم.


إن الكبر من صفات الرب تبارك وتعالى ومن أسماءه تبارك وتعالى( "المتكبر") والإنسان عندما يتخلق بهذا الخلق فقد تعرض للوعيد الشديد، ففي صحيح البخاري
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )


وقال الحكماء: إن المتكبر كأنه على جبل يرى الناس صغار، وينسى أنهم أيضاً يرونه صغيراً.
ما أسوأ حالته وحياته، كيف لا والناس يكرهونه ويبغضونه فكيف يجد للحياة معنى ؟
والذي يجالسه هو أول من يكرهه.


أمة الإسلام


إن هناك من يتكبر على دينه وشريعة ربه فهو يتكبر على أن يسجد لله أو يؤدي واجباً أوجبه الله عليه.

وقد يتكبر على الحقوق فيرفض النصيحة ويستمر على الباطل الذي يهواه فهو كما قال تعالى(( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم ")).
لقد نصحه الناصحون ولكنه لا يستجيب استكباراً (يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها")


إنها صفة المنافقين كما قال تعالى ( لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون ")
يامن تكبر في ملبسه أو مركبه أو منصبه أتمنى أن تنصت إلى هذه الأدلة لعلها توقظك من هذا الداء العجيب:


ـ ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) رواه البخاري.
ـ (( ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر". رواه مسلم.
ـ ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته، إذا خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة " رواه البخاري.

فيا أيها المتكبر أرفق بنفسك قليلاً


وهذ الشاعر يتعجب ويقول:
عجبت من معجب بصورته وكان بالأمس نطفة مذرة
وفي غدٍ بعد حسن صورته يصير في اللحد جيفة قذرة
وهو على تيهه ونـخوته مابين ثوبيه يحمل العذرة


فرسالتي إليك:


كن متوضعاً لربك وللناس، وامش على طريقة الحبيب صلى الله علية وسلم الذي كان سيد المتواضعين، وكن على يقين أن تواضعك هو طريق إلى العزة والرفعة عند الله وعند الناس، فقد ثبت في الحديث " وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله "رواه مسلم.
يا أخانا: اعرف قدر نفسك، فأنت لاشيء لولا فضل الله عليك،
(وكان فضل الله عليك عظيماً").


ومنها: مرض الحسد:

الذي لا يسلم منه أحد، كما قيل: ماخلا جسد من حسد.
لقد تعجبت من الحاسد، لا يفرح لنعمة تنزل عليك، ولا يحب أن يراك مسروراً، وأسعد لحظاته عندما تصاب بمصيبة أو تفقد تلك النعمة.


دخل علينا الحسد في مدارسنا، فهذا طالب يحسد صاحبه لأنه متفوق علية في دراسته.
ودخل الحسد علينا في وظائفنا، فهذا الموظف يحسد صديقه لأنه على مرتبة أحسن منه.
ودخل الحسد حتى بين الصالحين والدعاة والعلماء حتى أغرى الشيطان بينهم وأدخلهم في متاهات عظيمة.


عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين " رواه الترمذي وهو حديث حسن.
ودخل الحسد بين أصحاب الأموال فتحاسدوا وتباغضوا، ودخل الحسد بين النساء، فهذه تحسد جارتها لأن زوجها يحبها أو لأنهم يتفوقون عليهم مادياً..
ولعلها تحسدها لأنها أجمل منها أو أحسن منها في عمل المنزل، ونحو ذلك.
فعجباً من الحسد وعجباً لأهله


إن الحسد نار في قلب الحاسد، لا تنطفئ إلا بزوال النعمة عن المحسود، والحاسد عدو للنعم التي يمنحها الله لمن يشاء من عباده.


قالوا: يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك.
وقيل الحسد جرح لا يبرأ.
ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود، هم لازم، وقلب هائم.
إني لأرحم حاسدي من حر ما ضمت صدورهم من الأوغاد
نظروا صنيع الله بي فعيونهم في جنة وقلوبهم في النار

عباد الله
إن الحسد داء قاتل، ومرض خبيث، يفسد العلاقات، ويوقع العداوات، إن الحسد آفة موجودة بيننا... وللأسف فإننا نرى آثارها وصورها.


والحسد له أسباب فمنها:
1ـ بغض المحسود والكراهية له.
2ـ ضعف الإيمان وقلة التقوى لدى الحاسد.
3ـ عدم الرضا بقضاء الله وقدره، لأن الله هو الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء
(" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله..)..


.......
وهذه رسائل إلى المحسود:
إليك هذه الوسائل التي تدفع شر الحاسد عنك بإذن الله تعالى:
1ـ تقوى الله، فمن حفظ الله حفظه الله.
2ـ الاستعاذة بالله من شره، كما قال تعالى (" ومن شر حاسد إذا حسد").
3ـ التوكل على الله وعدم الالتفات إلى كيد الحاسد.
4ـ الصدق والإحسان إلى الناس، فإن لذلك تأثير عجيباً في دفع شر الحاسد.
5ـ الإحسان إلى الحاسد ومقابلته بالحسنى
(" فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ")
6ـ فرغ قلبك من التفكير فيه، ولا تبال به.


فيا عبد الله
طهر قلبك وسريرتك من نار الحسد، وكن راضياً بما قسمه الله لك وكن محباً لغيرك، تفرح لأخيك عندما تنزل عليه نعمة وتحزن له عندما تحل به مصيبة.


إنها القلوب النقية التقية، قلوب بيضاء، تحب الخير للجميع، قلوب سليمة ستنجو يوم القيامة (" يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ")
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
• اعلم يا أخي أن الكبر والعجب داءان مهلكان ، والمتكبر والمعجب بنفسه سقيمان مريضان، وهما عند الله ممقوتان بغيضان.
• قال ابن تيمية : فالمسكين المحمود هو المتواضع الخاشع لله، ليس المراد بالمسكنة عدم المال ، بل قد يكون الرجل فقيرا وهو جبّار .. فالمسكنة خلق في النفس.. وهو التواضع والخشوع.
• قال ابن كثير : يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين ( الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا












توقيع :

.
.
.
.




عرض البوم صور ذعذاع الشمال  
قديم 16-10-10, 02:41 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عايض المقطع

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 2338
المواضيع: 417
الردود: 4129
جميع المشاركات: 4,546 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
تلقى »  1 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 309

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عايض المقطع غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذعذاع الشمال المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب، وعيوب في نفس المؤمن...

الله يعطيكـــ العافيه يابوعبدالله على الموضوع القيم ...
سلمت ودمت.












توقيع :

عرض البوم صور عايض المقطع  
قديم 09-12-10, 01:46 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ذعذاع الشمال

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2780
الاقامة: السعـــــــوديه
الجنس: ذكر
المواضيع: 1678
الردود: 3083
جميع المشاركات: 4,761 [+]
بمعدل : 0.88 يوميا
تلقى »  9 اعجاب
ارسل »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ذعذاع الشمال غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذعذاع الشمال المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب، وعيوب في نفس المؤمن...

جزاك الله خير الجزاء ورحم والديك ووالديهم وغفر الله لكم












توقيع :

.
.
.
.




عرض البوم صور ذعذاع الشمال  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
البغضاء , القلب، , المؤمن... , جروح , نفس , والحقد , والكراهية , وعيوب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليش كل الاسئله نفس الجواب شلوون احب وليش احب المستحيل ابو الرجال مجلس فضاء الشعر 6 10-10-11 10:47 PM
عفا الله عن نفس عبدالله بن دويرج رحمه الله ذعذاع الشمال مجلس فضاء الشعر 5 07-06-11 12:03 AM
يا نفس كفى إن الذي خلق الظلام يراني ذعذاع الشمال المجلس العام 4 10-01-11 08:34 AM
وصف لبعض الشعبان والريضان المهمه ابـن مـطـيـع مجلس كشتات 2 14-03-10 11:03 PM


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52