القصة تحكي نفسها

هاذي طوّل الله أعمار المتصفحين , قصة صارت معي عند كتابتي لقصيدة موجودة في قسم الشعر الخاص بعنوان ((إبتهال)) وفيها بعض الخطاب لحسام ...
وهي مطبوعة وموجودة في البيت المكوّن من- العائلة الكريمة- وهي ولدين عبدالسلام وحسام واختهم جوري وفي مقدمتهم
دلة الرسلان أسال الله أن يحفظهم بحفظه .

المهم البنت دائماً ماتاخذ القصيدة واتهجاها واطّلع إسم حسام اللي هو الصغير فلحقت الشرهة علي من عبدالسلام الولد الكبير ودبلت كبدهـ هاذي كل شوي ترددها عليه حسام حسام , فحكى لسان حاله بالملامه وبانت لي شرهت الرجال !
وجاءت هذه الأبيات وعساها تطيــّب خاطر الجميع لأني أخاف يشرهـ بعد غير عبد السلام لو خصيته لحاله :

يـفـزّ قلبي لا طرى عبد السلام=واعيش في لحظة فرح ماملـّها
سـلام ياطيرٍ نأمــّـل به سـلام=طير الســّعد صعب الامور يحلها
يامرحبا واهلاً هلا يا اخو حسام=في كل ماتطري علي اهلها
يا ابوك أنا عشت الحقيقه بالمنام=بعض البشر لاجتك .. رح وخلها
عبدالسلام ابوك حـطــّـك لــه حزام=يبي ليــا مــنــّّك كبرت يفلها
ماهي غريبه منك يا بناخ الكرام=عوض* وابوعوض بعد عـمٍّ لها
رجواي باللي له رفيعات المقام=ربي ورب الناس هاذي كلها
وختامها ... جوري وياحلو الخـتـــام=مع دلــّــةٍ بــهــّرتها وازلها

*عوض بن عبدالعزيز بن سرور بن نامي