10-10-10, 04:46 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبـة قلـم مشرفة سابقة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2778 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1216 | الردود: | 7671 | جميع المشاركات: | 8,887 [+] | بمعدل : | 1.66 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 447 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات حضري يريد الزواج من بدويه حــــضـــري يريد الزواج من بدوية . . . تاجر من أهل الحضر , لديه دكان في سوق إحدى قرى نجد . . . وكان البدو ينزلون القرى ويكتالون بالدَّين ((السمن والسمين)) على حد قولهم , فيولوا صاحب الدكان حقه وهكذا . . وفي إحدى السنوات نزلت قبيلة من قبائل البادية بالصيف بالقرب من قرية الحضري , ونظراً لما يربط الحضري بهذه القبيلة من علاقات فقد خرج لهم وسلم عليهم وأعطاهم ما يحتاجونه من مؤن . . . وصادف أن رأى فتاة جميلة في هذه القبيلة أعجبه جمالها , وكان والدها رجلاً كريماً يعرفه الحضري من تعامله معه , فقرر بينه وبين نفسه خطبتها , ولما رحل البدو وعادوا إلى منازلهم في بداية الموسم ركب الحضري وتبعهم ونزل ضيفاً على والدها الذي أحسن استقباله بعد ذلك فاتحه برغبته بالاقتران بابنته طمعاً بنسبه . . . فلم يكن للوالد بد من الموافقة على طلبه ولكنه اشترط موافقة الفتاة أولاً , لأن الحضري سوف يأخذها للقرية إذا تزوجها , ومن هنا كان لا بد من أخذ رأيها . . . وكانت الفتاة تسمع من بيت الشعر الذي يفصل المجلس عن المخدع وهو لا يعزل الصوت . . . وكان الحضري يسمع حوارها مع والدها قال لها الوالد : الحضري صديقنا يريد الزواج منك وسيأخذك لقريته فما رأيك ؟ أجابت الفتاة : الحضري لي خيال نظره . . . زين تصفيح لا يصلح لي ولا أصلح له . . . وهي تعني أن أهل الحضر ذوو هيئة وملابس نظيفة فقط وليسوا اولي بئس, لذا فهم لا يصلحون لها سمع الحضري ما دار بين الوالد والفتاة , وسكت . . . ولما عاد الوالد حاول أن يعتذر بأية طريقة . . . وقبل الرجل عذره وشكره وطل المبيت عندهم حتى الصباح ليعود ثانية من حيث أتى !!! وفعلاً بات عندهم تلك الليلة وفي الصباح الباكر وقبل رحيله حصل أن أغار قوم على أهل الفتاة وأخذوا حلالهم كله وابتعدوا به , فصاح الصياح بالمضارب وهرع القوم للحاق بإبلهم وتخليصها من أيادي الغزاة . . . هذا كله والحضري جالس يشرب القهوة ولا يحرك ساكناً . . . والفتاة تنظر إليه بازدراء . . . وهي تردد على مسامعه : الحضري خيال نظره . . . وهو لا يكترث لها . . . ولما جاء الضحى عادت فلول القوم منهزمة لم تستطيع تخليص حلالها من أيدي الغزاة . . . وفي هذه اللحظة تناول الحضري سيفه ورمحه وركب فرسه وأغار بطلب الغزاة وحيداً . . . والفتاة تنظر إليه ولما جاء العصر عاد الرجل وقد هزم الغزاة وحيداً وأعاد الحلال كاملاً ومعه خيل الأعداء , وبعضهم مأسورين . . . فتعجبت القبيلة كلها من فروسيته وهو الضيف الذي لا يلزمه شرع البدو بمناصرة مضيفيه إلا من باب النخوة . . . شعرت الفتاة بالخجل لما قالته له فوقفت تزغرد له كأنها تعتذر وتقول قبلت الزواج بك ولما وقف بالقرب منها أنشد هذه الأبيات الله لحـد يـا مـا غـزينـا وجينـا ويامـا ركبنـا حاميـات المشاويـح ويامـا علـى أكـوارهـم اعتلينــا ويامـا ركبناهن عصيـرن مراويـح ويامـا تعـاطـت بالهنـادي يدينـا ويامـا تقاسمنـا حـلال المصاليـح وراك تزهـد ياريـش العيـن فينـا تقـول خيال الحضر زيـن تصفيـح الطيـب مـا هـو بـس للظاعنينـا مقسمـن بيـن الوجيـه المفـاليـح البـدو واللـي بـالقـرى نازلينــا كلـن عطـاه الله من هبَّـة الريـح يـوم الفضـول بحلتـك شـارعينـا بالشلف ينحونـك سـوات الزنانيـح يوم انجمر رمحي خذيـت السنينـا وادعيت عنك الخيل صـمّ مدابيـح هيـا عطينـا الحـق هيـا عطينـا وإن مـا عطيتينـاه والله لا صيـح أصيح صيحـة مـن غدالـه جنينـا وإلا خلوجن ضيعوهـا السراريـح يا عود ريحانـن بعـرض البطينـا ومنين ما هب الهوا فاح لـه ريـح لا خـوخ لا رمـان ولا هو بتينـا مشمـش البصـرة ولا بالتـفافيـح وخـدن كما قرطاستـن في يمينـا وعيـون نجـل للمشقـا ذوابيــح صخـف بلطـف بـانهـزاع بلينـا يا غصن موزن هزعه ناسم الريـح وسلامـــــــــــــــــــت كم
التعديل الأخير تم بواسطة العلاقات العامة ; 10-10-10 الساعة 06:46 PM |
| |