05-10-10, 10:20 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Sep 2010 | العضوية: | 3686 | الاقامة: | القصيم / بريده | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 19 | الردود: | 42 | جميع المشاركات: | 61 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام جفاء وقسوة[ الأخ ] .. لـ / [ أُخـتـه ] ~ !! بسم الله الرحمن الرحيم حديثي أليك أيها الشاب مبسطٌ ويسير .. دون أعوجاج المعاني والحروف , دون أي حواجزٍ أو رموز , دون خيوط فجرٍ باسمٍ أو رتوش , دون أي بلاغةٍ في المعنى والمطلب , سأتحدث بلغة العمر .. والعقل .. والمنطق .. والواقع .. كي يعلن إجتياحه لـ / عقلك ! إن من الحماقه أن يتحلى الإنسان بالخلق ! والأدب , والكرم والجود , والشهامة والصدق ! وبنفس الوقت تنقلب كل تلك الصفات حينما يفتح باب منزلهم , ليكون شخصاً آخر , يضع على عتبة الباب قناعه الزائف , ونفاقة المتخلف , ليكون قليل الذوق في منزلهم , يفتقد للحوار والطيب وحسن الكلام بين أهله , فيتحاشاهـ الكثير , ويهرب منه الكثير , ولا يجلس معه الجميع , وإن جلسوا .. فلا يخلوا جلوسهم من غلظة قوله , وتزمجر تصرفاته في كل طلبات أهله ,. وأمه وأخته تقف فوق رأسه رجاءاً بأن يقضي بعض حوائجهم , فيعيشون مرحلةً أليمـةً من الأخذ والعطاء , وحينما تبلغ الروح حدها , يوافق .. تحت ظريبة المغريات و [ دهن السير ] , مع قليلاً من رمي الكلام السيء عليهم , وهم يفضلون الصمت خشية أن يتراجع عن كرمه وإلى متى تتلبس لباس القسوه في تعاملك ؟ وإلى متى ستفتقد إلى القول اللين والتعامل الحسن مع أهلك , وتلبية ما يتطلبون منك ,؟ وإلى متى ستقتنع أن ما تقدمه هو واجبٌ عليك , نحو خدمة أهلك ,؟ وإلى متى يكون خيرك للناس .. وشرك لأهلك ؟ تخيل أن موضعك كـ ، حال أختك وأمك , في أربعة جدران طول اليوم , يعيشون الصمت وأحياناً الهم من تعاملك, هل فكرت يوماً أن تدعوهم لوجبة عشاءٍ خارج المنزل ,؟ هل قلت لأهلك يوماً .. أعدوا العشاء وسنتناوله خارج المنزل في حديقة أو أي مكان ؟ هل ستظن أنهم سيقصرون في إعداد وجبة العشاء , أو شراءهـ من المطعم , هل تتخيل ملامح الفرح التي تتوزع على وجوههم ؟! هل تتخيل البسمة والأُنس والقرب منهم .. حينما تقربهم منك ! إنهُ لأمر كبيرٌ وعظيم .. , أن تقدم لهم ما يفرحهم , ما يسعدهم , أن تجعلهم يشعرون أنك ذخراً وقوةً لهم وحناناً يتربع على قلوبهم , هل قمت يوماً .. بشراء هديةٍ بسيطة .. على حد مستطاعك .. وقدمتها لأمك .. لأختك .. لأخيك الأصغر ؟ هل تتخيل المشهد حينما تقدمها .. ؟ هل تتخيل الفرح والسعادهـ على ملامحهم ؟! هل وضعت وقتاً لهم .. مغرب يوم نظامي .. تتناول معهم القهوة وتتجاذب أطراف الحديث ,؟ وتدخل في نفوسهم الضحك والمرح , وتسمع شكواهم ؟ ! هل مرةً جلست مع أختك ؟ تسئلها عن حاجاتها ؟ عن همومها ؟ عن أي شيءٍ تحتاجه ؟! هل مرةً رأيتها منزعجة وحزينه ؟ بادرتها السؤال قبل أن تكتم حزنها وتبلع الألم كـ / عادتها ؟! هل مرةً أودعت في حقيبتها مبلغاً .. وعطر .. وقلباً ينبض صدقاً يرافقها طول الزمن ؟! هل مرةً أخذتها في نزهةٍ قريبة .. تكون أنت وهي فقط , تتناولان وجبة العشاء ؟! هل مرةٍ ذهبت بأختك للسوق أو جميع أهلك , وتشاورت معهم في إقتناء ما يحتاجونه , دون التململ وإستعجالهم , وإرباك مايحتاجونه بسبب ضغطك عليهم بالخروج ؟! هل .. وهل .. أعلم جيداً أن الإجابة ستكون بـ / [ لا ] ! جميلٌ أن تعترف بخطأك وتقول .. [ لا ] .. والأجمـل .. أنت تبدأ من الآن .. مسيرة العطاء والتجديد في حياتك وتعاملك . همسه : إن قربك من أهلك في كل أمور حياتهم , لهو الدافع لترابط الأسرة وتماسكها , ولهوا الدافع للعيش في حياةٍ سعيدة تتكللُ بالمحبة والرضاء والتراحم , وإن تكاتفك مع أسرتك وإعطائهم الحنان والمحبة والتقدير والخدمة , لهو الهدف الأساسي لدفع الشرور عن منزلك وحياة أسرتك , وأنت تعلم أن تفرقة الأسر هي من أسباب ضياع الأبناء , وأنت تعلم أن مصير توفيقك بعد الله هو مرتبطٌٌ بإرضاء والديك .. ويكون من ضمنها إرضاء أهل بيتك . إنه لفخرٌ كبير , أن تحتوي أهلك بحبك , وبقربك , وبحنانك وعطفك عليهم .!
|
| |