05-10-10, 10:14 PM
|
المشاركة رقم: 6 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 423 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 757 | الردود: | 9025 | جميع المشاركات: | 9,782 [+] | بمعدل : | 1.53 يوميا | تلقى » 37 اعجاب | ارسل » 69 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 346 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ابـن مـطـيـع المنتدى :
المجلس الإسلامي رد: حكم قول يا وجه الله كل الشكر والتقدير لك أخي الفاضل مشعل على هذا الطرح المميز جداً .. لعلي أعلق على بعض ما ورد في هذا المووضوع من أقوال أهل العلم عن هذه الألفاظ .. أما قول ( يا وجه الله ) فصحيح ما قلته أخي الفاضل مشعل حيث وجدت هذا الرد من بعض أقوال أهل العلم ( يا وجه الله ) فهي ليست صيغة قَسَمٍ بل هي أسلوبُ نداء ..
ونداء الصفة لا يجوز ، بل عدّه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كفراً كما في " الرد على البكري " ، وأما التوسّل بالصفة كقول الداعي : أسألك بوجهك ورحمتك وعزتك .. فهذا لا إشكال فيه بل هو مأثور في الأدعية النبوية الصحيحة .
والعامّة تجري على ألسنتهم هذه العبارة : ( يا وجه الله ) .. وقد قال العلاّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى حين سئل عن ذلك :
( ما تنبغي ، وممكن أن مقصودهم : الذات ) . أما الألفاظ الأخرى مثل ( يا علم الله - يا قدرة الله - يا عزة الله - يا رحمة الله ) فمن أهل العلم من أحل رأى ذكرها لعدم وجود المانع من ذلك .. وإليك بعض ما وجدته من بحث بهذا الخصوص .. أما الحلف بحياة الله تعالى فلا مانع منه إذ هو حَلِفٌ بصفةٍ من صفات الباري جلّ وعزّ ..
وإليك فتوى الشيخ العلاّمة ابن عثيمين .. قال رحمه الله تعالى :
(أما صيغة القسم بقول الإنسان: ( وحياة الله ) فهذه لا بأس بها، لأن القسم يكون بالله – سبحانه تعالى – وبأي اسم من أسمائه، ويكون كذلك بصفاته كالحياة والعلم، والعزة، والقدرة وما أشبه ذلك فيجوز أن يقول الحالف: وحياة الله، وعلم الله، وعزة الله، وقدرة الله، وما أشبه هذا مما يكون من صفات الله – سبحانه وتعالى – كما يجوز القسم بالقرآن الكريم لأنه كلام الله، وبالمصحف لأنه مشتمل على كلام الله سبحانه وتعالى ) ومما يجدر الانتباه إليه .. بعض الألفاظ التي هي حلف بغير الله وهي شرك وكفر بالله .. مثل : وحياة فلان، أو وحياة الرسول، أو وحياة موسى، أو وحياة عيسى، أو وقبر أبي، أو حلف بالأمانة وبالكعبة أو ما أشبه ذلك، فكل ذلك حلف بغير الله، وكل ذلك لا يجوز، وكل ذلك منكر.
والواجب أن لا يحلف إلا بالله سبحانه وتعالى، أو بصفة من صفاته، أو باسم من أسمائه عز وجل، والقرآن من كلام الله، فالقرآن من صفات الله، فإذا قال: والقرآن، أو وحياة القرآن، فهذا لا بأس به؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى، فإذا حلف بالقرآن، أو قال: بعزة الله، أو بعلم الله، أو بحياة الله، فلا بأس، فصفات الله يقسم بها، لكن المخلوقين لا يقسم بهم، فلا يقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أشرف الخلق، ولا بحياة فلان، ولا بالكعبة ولا بالأمانة، ولا بشرف فلان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وحذر من هذا صلى الله عليه وسلم. وحقيقة من خلال بحثي وجدت أيضاُ أن الحلف بوجه الله جائز .. ولعل فيه إختلاف بين أهل العلم .. سوف يكون لي عودة بعد سؤال أهل العلم أو البحث في كُتب الثقات .. مشكور أستاذ / مشعل وبارك الله فيك ..
|
| |