40 طالبا يتعلمون في مدرسة للبنات في المدينة المنورة
المدينة المنورة - عبد الرحمن الجهني
استقبلت صباح اليوم مدارس الأبرار الأهلية للبنات بالمدينة المنور 40 تلميذا من الذكور، لبدء عامهم الدراسي في المرحلة الإبتدائية داخل المدرسة.
وقالت أريج محمود الإدارية بالمدرسة الإبتدائية في إتصال هاتفي مع "الوئام" إن" الإدارة خصصت للطلاب الذكور فصولا مستقلة، والمدرسة شهدت إقبالا كبيرا من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في قوائمنا".
واضافت أريج أن "التنظيم الذي قررته الإدارة ساعد بشدة في تسهيل إجراءات القبول والتسجيل، إضافة لإهتمام المعلمات بالطلاب، والحمد لله لم تحدث أية مشاكل" وفي إجابتها على سؤال لـ"الوئام" أكدت الإدارية أن الطلاب سوف ينتقلون مستقبلا للصف الثاني في المدرسة نفسها. من جانبه قال الخبير التربوي عايض بن سالم العنمي "للوئام" إن تدريس الطلاب في صفوف أولية من قبل معلمات "أمر لا يوجد به أي محظور لا سيما و إن الطالب في هذا العمر يعتبر طفلا" و أكد على عدم وجود أي عوائق من الناحية الشرعية أو الأجتماعية قد تسبب مشاكل هذا المشروع .
عن انس_ رضي الله عنه_ قال: (( إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعهدها علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم من الموبقات))([97])
الشرح
انس بن مالك_ رضي الله عنه_ من المعمرين، فبقي بعد النبي صلي الله عليه وسلم حالي تسعين سنة. فتغيرت الأمور في عهده_ رضي الله عنه_ واختلفت أحوال الناس، وصاروا يتهاونون في بعض الأمور العظيمة في عهد الصحابة رضي الله عنهم. مثل صلاة الجماعة، فقد كان الصحابة _ رضي الله عنهم_ لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور، ولكن الناس تهاونوا بها ولم يكونوا علي ما كان عليه الصحابة_ رضي الله عنهم_ في عهد النبي صلي الله عليه وسلم. بل إن الناس في عهدنا صاروا يتهاونون بالصلاة نفسها لا بصلاة الجماعة فقط، فلا يصلون، أو يصلون ويتركون، أو يوخرون الصلاة عن وقتها، كل هذه أعمال يسيرة عند بعض الناس، لكنها في عهد النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة_ رضي الله عنهم_ كانت تعد من الموبقات. وكذلك أيضا الغش في عهد النبي _ عليه الصلاة والسلام_ قال: (( من غش فليس مني))([98]). لكن انظر إلى الناس اليوم تجد إن الغش عندهم أهون من الأشياء، الأشياء، بل إن بعضهم_ والعياذ بالله_ يعد الغش من الشطارة في البيع والشراء والعقود، ويري إن هذا من باب الحذق والذكاء والدهاء نسأل الله العافية_ مع إن النبي صلي الله عليه وسلم تبرا من الإنسان الذي يغش الناس. ومن ذلك الكذب: والكذب من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة_ رضي الله عنهم_ فيرونه من الموبقات، لكن كثيرا من الناس يعده أمرا هينا، فتجده يكذب ولا يبالي بالكذب، مع إن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا))([99].) وربما يكذب في أمور اخطر فيجحد ما يجب عليه الناس، أو يدعي ما ليس له ويحاكمهم عند القاضي ويحلف علي ذلك، فيكون_ والعياذ بالله_ ممن يلقي الله وهو عليه غضبان. إلى غير ذلك من المسائل الكثيرة التي يعدها الصحابة من المهلكات، ولكن الناس اختلفوا فصارت في أعينهم أدق من الشعر، وذلك لأنه كلما قوي الإيمان عظمت المعصية عند الإنسان، وكلما ضعف الإيمان خفت المعصية في قلب الإنسان ورآها أمرا هينا، يتهاون ويتكاسل عن الواجب ولا يبالي، لأنه ضعيف الإيمان.
عن انس_ رضي الله عنه_ قال: (( إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعهدها علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم من الموبقات))([97]) الشرح
انس بن مالك_ رضي الله عنه_ من المعمرين، فبقي بعد النبي صلي الله عليه وسلم حالي تسعين سنة. فتغيرت الأمور في عهده_ رضي الله عنه_ واختلفت أحوال الناس، وصاروا يتهاونون في بعض الأمور العظيمة في عهد الصحابة رضي الله عنهم. مثل صلاة الجماعة، فقد كان الصحابة _ رضي الله عنهم_ لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور، ولكن الناس تهاونوا بها ولم يكونوا علي ما كان عليه الصحابة_ رضي الله عنهم_ في عهد النبي صلي الله عليه وسلم. بل إن الناس في عهدنا صاروا يتهاونون بالصلاة نفسها لا بصلاة الجماعة فقط، فلا يصلون، أو يصلون ويتركون، أو يوخرون الصلاة عن وقتها، كل هذه أعمال يسيرة عند بعض الناس، لكنها في عهد النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة_ رضي الله عنهم_ كانت تعد من الموبقات. وكذلك أيضا الغش في عهد النبي _ عليه الصلاة والسلام_ قال: (( من غش فليس مني))([98]). لكن انظر إلى الناس اليوم تجد إن الغش عندهم أهون من الأشياء، الأشياء، بل إن بعضهم_ والعياذ بالله_ يعد الغش من الشطارة في البيع والشراء والعقود، ويري إن هذا من باب الحذق والذكاء والدهاء نسأل الله العافية_ مع إن النبي صلي الله عليه وسلم تبرا من الإنسان الذي يغش الناس. ومن ذلك الكذب: والكذب من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة_ رضي الله عنهم_ فيرونه من الموبقات، لكن كثيرا من الناس يعده أمرا هينا، فتجده يكذب ولا يبالي بالكذب، مع إن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا))([99].) وربما يكذب في أمور اخطر فيجحد ما يجب عليه الناس، أو يدعي ما ليس له ويحاكمهم عند القاضي ويحلف علي ذلك، فيكون_ والعياذ بالله_ ممن يلقي الله وهو عليه غضبان. إلى غير ذلك من المسائل الكثيرة التي يعدها الصحابة من المهلكات، ولكن الناس اختلفوا فصارت في أعينهم أدق من الشعر، وذلك لأنه كلما قوي الإيمان عظمت المعصية عند الإنسان، وكلما ضعف الإيمان خفت المعصية في قلب الإنسان ورآها أمرا هينا، يتهاون ويتكاسل عن الواجب ولا يبالي، لأنه ضعيف الإيمان.
أشكرك اخي على الموضوع المتداخل مع الموضوع الأخر وهذا دليل على حرصك
جزااااااااااااااااااااك الله خير الجزززززاء