24-09-10, 11:14 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 423 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 757 | الردود: | 9025 | جميع المشاركات: | 9,782 [+] | بمعدل : | 1.53 يوميا | تلقى » 37 اعجاب | ارسل » 69 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 346 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي الكنوز في قصة العجوز ( قصة عجوز بني إسرائيل ) الكنوز في قصة العجوز ( قصة عجوز بني إسرائيل ) عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه - ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - نزل بأعرابي فأكرمه ، فقال له : « يا أعرابي سل حاجتك » قال : يا رسول الله ، ناقة برحلها , وأعنز يحلبها أهلي . قالها مرتين ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله ، وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : « إن موسى أراد أن يسير ببني إسرائيل فأضل عن الطريق ، فقال له علماء بني إسرائيل : نحن نحدثك أن يوسف أخذ علينا مواثيق الله أن لا نخرج من مصر , حتى ننقل عظامه معنا ، قال : وأيكم يدري أين قبر يوسف ؟ قالوا : ما تدري أين قبر يوسف إلا عجوز بني إسرائيل ، فأرسل إليها , فقال : دليني على قبر يوسف , فقالت : لا والله لا أفعل حتى أكون معك في الجنة ، قال : « وكره رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ما قالت , فقيل له : أعطها حكمها فأعطاها حكمها فأتت بحيرة ، فقالت : أنضبوا هذا الماء فلما نضبوه قالت : احفروا هاهنا , فلما حفروا إذا عظام يوسف ، فلما أقلوها من الأرض , فإذا الطريق مثل ضوء النهار » رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين – كتاب التفسير - تفسير سورة الشعراء – حديث : 3458 و رواه أيضاً في كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين – ذكر يوسف بن يعقوب – صلوات الله عليهما – حديث :4026 ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حديث :7093 وصححه العلامة الألباني في الصحيحة : (313) . الكنوز من قصة العجوز : 1 ـ تواضع النبي – صلى الله عليه وسلم – . 2 ـ التحلي بكرم الضيافة . 3 ـ رد الجميل والمكافأة على الإحسان . 4 ـ انتهاز الداعية للفرص والمواقف . 5 ـ النصــح للآخــرين . 6 ـ خطورة التفريط بالأوامر الشرعية . 7 ـ سؤال أهل العلم والرجوع إليهم عند الأمور المدلهمات . 8 ـ الوفاء بالمواثيق والعهود . 9 ـ بُعد أهل ذلك الزمان عن القبورية . 10 ـ استثمار أبواب الخير إذا فتحت . 11 ـ أخذ العلم ممن جاء به . 12 ـ الأنبياء لا يعلمون الغيب . 13 ـ معجزتان لنبي الله يوسف – عليه السلام – بعد موته . 14 ـ علو الهمة في طلب الجنة . 15 ـ مشروعية الوصية . 16 ـ مشروعية نقل الميت للمصلحة . 17 ـ لا نشهد بالجنة والنار إلا لمن شهد له الله والرسول صلى الله عليه وسلم . 18 ـ العلم طريق إلى الجنة . 19 ـ حقارة الدنيا . 20 ـ من طلب الجنة بصدق بلغه الله إياها . 21 ـ ثمار الطاعة وبركتها . 22 ـ الفرج بعد الشدة . وقد ذكرت تفاصيل هذه القصة وفوائدها , في كتابي ( الكنوز في قصة العجوز ) ( قصة عجوز بني إسرائيل ) طبعة دار الإيمان ـ الاسكندرية . فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل . وكتبه أبومالك عدنان المقطري /// الشيخ الألباني وإزالة الشبهة في تعارض حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء" : روى ابن حبان في صحيحة عن أبي موسى الأشعري : قال صلى الله عليه وسلم : أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا يخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها ، فأتته ، فقال دلوني على قبر يوسف ، قالت لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي ، قال : وما حكمك ؟ قالت أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة ، مــوضع مستنقع ماء ، فقالت : انضبوا هذا الماء ، فأنضبوا ، قالت احفروا واستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، إذ الطريق مثل ضوء النهار ". وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(1/313) : إسناده صحيح على شرط مسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض عليك و قد أرمت ؟ قال : إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ". والحديث صحح إسناده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(4/101 برقم1527) وقد يستشكل البعض ويبدو له أن هناك تعارضاً بين لفظ " عظام يوسف " وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " ، ولإزالة هذا الاستشكال أنقل ما قاله الشيخ الألباني وهو قول صائب إن شاء الله تعالى ويزيل ما يبدو من تعارض قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة(1/313) : ( فائدة ) : كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " حتى وقفت على حديث ابن عمر رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بدن ، قال له تميم الداري : ألا أتخذ لك منبراً يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك ؟ قال : بلى .فاتخذ له منبراً مرقاتين " . أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم . فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " ، و يريدون البدن كله ، من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل ، كقوله تعالى : { وقرآن الفجر } أي : صلاة الفجر . فزال الإشكال والحمد لله ، فكتبت هذا لبيانه .ا.هـ .. منقول بتصرف ..
|
| |