اللغة العـــــــــــــــــــربي ة تنادي في سطــــــــــــور
استدعيت الحروف فأبت الحضور
ناديت الكلمات فتعذرت للسطور
عصرت الفكــــــــر فجفت وتوقفت عن العبور
والعواطف نثرت شجونها فبا تت بعيدة القصور
والأحاسيس تُمسي وتصبح باكية على كل الأمــــور
اين صد ق المشاعر وأين الإخلاص كل ذالك في فتور
هل الأيام دارت تسيرهل سارت أم ترجع وتـــــــــــدور
كل عام تصرخ أوكل سنة ساعاتها مع أيامها والشهور
مضت وتمضي في ثوانــــــــــــي تقف أحيانا بالفكـر
ثم تثـــــــــــــــــــور
هي الأيام هي السنين لاعيب فيها بل العيب في البشر وفي الأنفس
وفي الجيل وراء الحضارة مسحــــــــور
أين التكاثف أين الاتحاد في الثقافةِ والأدب ِ ونمو الفكر المسعور
هبوا انطلقو ا للعربية ولفظها وكتابتها في سطور
لغة القرآن تشدو وتنشد لسانًا فصيحاً ناطقا عبر العصور
حافظا محافظا للأحرف وللنحو وللكتابة يخلو من كل خلل في النطق وفي الكتابة باللوح المحفور
((((ب**ق**ل**ي**م**ي))))
ميـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــس