22-09-10, 12:17 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | رئيس مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 144 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1120 | الردود: | 8348 | جميع المشاركات: | 9,468 [+] | بمعدل : | 1.46 يوميا | تلقى » 15 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 1942 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي وصية نبي وصية نبي * عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين ، آمرك ب ( لاإله إلا الله ) ، فإن السموات السبع و الأرضين السبع لو وضعت في كفة ، و وضعت لا إله إلا الله في كفة ، رجحت بهن لا إله إلا الله ، و لو أن السموات السبع و الأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله ، و سبحان الله و بحمده فإنها صلاة كل شيء ، و بها يرزق الخلق ، و أنهاك عن الشرك و الكبر. قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر ؟- قال - : أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان ؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه ؟ قال: لا. قيل: يا رسول الله فما الكبر ؟ قال: سفه الحق و غمص الناس ). رواه البخاري وصححه الألباني. * قال الإمام الألباني طيب الله ثراه في السلسة الصحيحة (باختصار): ( مبهمة ) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق. ( قصمتهن ) قال ابن الأثير: القصم: كسر الشيء وإبانته. ( سفه الحق ) أي جهله , والاستخفاف به. ( غمص الناس ) أي احتقارهم والطعن فيهم والاستخفاف بهم. * وفيه فوائد كثيرة, اكتفي بالإشارة إلى بعضها: 1- مشروعية الوصية عند الوفاة. 2- فضيلة التهليل والتسبيح , وأنها سبب رزق الخلق. 3- وأن الميزان يوم القيامة حق ثابت وله كفتان , وهو من عقائد أهل السنة. 4- وأن الأراضين سبع كالسماوات. 5- أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء. بل هو أمر مشروع , لأن الله جميل يحب الجمال. 6- أن الكبر الذي قرن مع الشرك والذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه إنما هو الكبر على الحق ورفضه بعد تبينه , والطعن في الناس الأبرياء بغير حق. * فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر كما يحذر أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار
|
| |