رائع هذا الطرح أستاذي أبو محمد ..
حقيقة لا أدري من أين أبدأ ولكن وهي الحقيقة .. نحتاج إلى التسامح التصافي المحبة التآخي ..
مهما حصل مهما كان نبقى إخوة نبقى أحبة نبقى أصحاب نبقى ( مسلمين ) ..
نعم والله الحال اليوم يحزن .. ما وصل إلى البعض شيء مخجل جداً .. الكبر والتعالي سبب لذلك ..
الشارع الكريم لم يترك شيئاً إلى وأرشدنا إليه ..
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ) عياذاً بالله .. انظروا لسوء الختام ..
وانظروا من الناحية الأخرى ..
كلنا سمع عن حديث الرسول لما كان جالساً بين أصحابه فقال يدخل عليكم رجل من أهل الجنة
وإليكم إحدى تلك الروايات :
روى أنس بن مالك رضي الله عنه فقال: (كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تَنْطِفُ لحيتُه من وضوئه قد تعلَّق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغدُ قال النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ ذلك، فطلع ذلك الرجل مثلَ المرةِ الأولى، فلما كان اليومُ الثالثُ قال النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ مقالتِه أيضا، فطلع ذلك الرجلُ على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال:إني لاحيتُ أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويَني إليك حتى تمضيَ، فعلتُ، قال: نعم، قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعارَّ وتقلَّب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبَّر، حتى يقومَ لصلاة الفجر، قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن احتقر عمله قلت: يا عبد الله، إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هَجْرٌ ثَمَّ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاثَ مرار فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملُك فاقتدى به، فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهى التي لا نطيق) رواه أحمد بإسناد على شرط الشيخين0 ... سبحان الله العظيم ..
عوامل لزوال ما قد يكون في القلوب :
* السلام ( وهو سنّة الإسلام والطريق للمحبة )
* الابتسامه ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم " تبسمك في وجه أخيك صدقه " وهو بلا شك من عوامل المحبة وزوال ما قد يكون في النفوس )
* خيرهما الذي يبدأ بالسلام ( بادر إلى السلام لتحظى بعظيم الاجر والثواب من الله )
وأخيراً خالص الشكر لك أبو محمد .. وتراي سامحتك فسامحني
..