17-06-07, 07:52 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إعلامي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 223 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 92 | الردود: | 367 | جميع المشاركات: | 459 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي السجود لله يخلص الإنسان من التوتر النفسي
كشفت أحدث الدراسات المصرية التي أجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي
أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآم الجسدية و التوتر النفسي وغيرها
من الأمراض العصبية والعضوية ...
و أكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية و تشعيع الأغذية في المركز
برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أن السجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع
و العصبية و الغضب ، كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية .
و أوضح الباحثون أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع
ويعيش معظم أحواله في أوساط و مجالات كهرومغناطيسية
و هو ما يؤثر سلباً على خلاياه فيتبعها ويرهقها
أما السجود لله فيساعد الجسم في تفريغ هذه الشحنات الزائدة
التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق
و التعب و الإرهاق .
إضافة إلى النسيان و الشرود الذهني
مشيرين إلى إن زيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغيها
يفاقم الامر و يزيده تعقيداً
ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسد عملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي
فتنمو الأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات
واثبت العلماء أن السجود يمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات
الزائدة والمتوالدة إلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام
الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية.
و أكد الخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض
كما في السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان
إلى الأرض ذات الشحنة السالبة و بالتالي يتخلص الجسم من الشحنات
خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدم الإنسان عدة أعضاء
هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمان فتصبح عملية التفريغ أسهل و ابسط
و في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم
أن عملية تفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان
يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة في السجود
و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى القبلة
و هي الكعبة المشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم
و تقع في منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون )
والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات
فيتخلص الإنسان من همومه ويشعر بعدها بالراحة النفسية
وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداء الصلاة .
|
| |