قابلـتـهـا صـدفــة عـلــى بــــاب دكــــان***فـي سكـة(ن) بيـن البيـوت القديـمـه
في حارة(ن) ماكن حي(ن) بها كان***مــابـــاقـــي إلا آثــــارهـــــا مـسـتـقــيــمــه
محى الزمن عنها الزخارف والألوان***وأتهدمـت مـن عـقـب مـاهـي سليـمـه
شاهدتـهـا تـدخـل مـــع بـابـهـا هريـــان***في بيت من شغـل العقـول الغشيمـه
علـيـه نـمـره واضـحـه بـأســم الأسـكــان***مــامـــرّه الـكــهــرب بــصـــورة مـديــمــه
كنت أحسـب أنهـا زايـره عنـد جيـران***سـألــت عـنـهـا ثــــم قــالــوا : مـقـيـمـه
ثـم ناظـرت عينـي لأبـو رمـش فـتّـان***وقـــلــــت :آه واويــــــــلاه والله ظــلــيــمــه
الـزيــن حـظّــه متـعـبـه ويــــن مــاكــان***مــن ويــن ماتـوجّـه زمـانــه خصـيـمـه