18-08-10, 02:58 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبـة قلـم مشرفة سابقة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2778 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1216 | الردود: | 7671 | جميع المشاركات: | 8,887 [+] | بمعدل : | 1.65 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 447 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر قم للمغني وفه التصفيرا 00 كاد المغني ان يكون سفير قم للمغنى وفه التصفيرا .... كاد المغنى ان يكون سفيرا قم للمغنى وفه التصفيرا .... كاد المغنى ان يكون سفيرا قم للمغنى وفه التصفيرا .... كاد المغنى ان يكون سفيرا
قٌمْ للمغنِّيْ وفِّهِ التصفيرا
كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا
يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ
اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
غنَّى فرقَّصَ أرجُلاً وخُصُورا
يكفيهِ مجدا أن يُخدّرَ صوتُهُ
أبناء أُمة أحمدٍ تخديرا
يمشي و يحمل بالغناء رسالةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفون قضيةً ومصيرا
الله أكبر حين يحيي حفلةً
فيها يُجعِّرُ لاهياً مغرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهروا ؟
أرأيت مثل شبابنا جمهورا!؟
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِالبُكا
ابكي شبابا بالغنا مسحورا
يا لائمي صمتا فلستُ أُبالغُ
فالأمرُ كان و ما يزالُ خطيرا
أُنظرإلى بعض الشبابِ فإنك
ستراهُ في قيد الغناءِ أسيرايا
ليت شعري لو تراهُ إذا مشى
متهزهزاً لظننتهُ مخمورا
ماسُكرُهُ خمرٌ و لكنَّ الفتى
من كأسِ أُغنيةٍ غدا سِكّيرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدندنُ راقصاً
قتل الرجولةَ فيهِ والتفكيرا
لولا الحياءُ لصحتُ قائلةً لهُ
يَخْلفْ على امٍ قد رعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ
دوماً لكأس الأُغنياتِ مُديرا
إنَّ الذي ألِفَ الغناءَ لسانُهُ
لا يعرفُ التهليلا والتكبيرا
حاورهُ لكنْ خُذْ مناديلاً معك
خُذها فإنك سوف تبكي كثيرا
مما ستلقى من ضحالةِ فكرهِ
و قليلِ علمٍ لا يُفيدُ نقيرا
أما إذا كان الحوارُ عن الغنا
و سألتَ عنْ أحلام أو شاكيرا
أو قلتَ أُكتبْ سيرةً عن مطربٍ
لوجدتَهُ علماً بذا كخبيرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنياتٍ تحفظُ
سترى أمامك حافظ اًنحريرا
أما كتابُ الله جلَّ جلاله
فرصيدُ حفظهِ ما يزالُ يسير
الا بيتَ للقرآن في قلبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صار أمير
أيلومني من بعد هذا لائمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتين غزيرا
بلْ كيف لا أبكي و هذي أمتي
تبكي بكاءً حارقاً ومريرا
تبكي شبابا علَّقتْ فيهِ الرجا
ليكونَ عند النائب اتِنصيرا
وجَدَتْهُ بالتطريبِ عنها لاهياً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسورا
آهٍ.. وآهٍ لا تداوي لوعتي
عيشي غدا مما أراه مريرا
فاليومَ فاقتْ مهرجاناتُ الغنا
عَدِّي فأضحى عَدُّهنَّ عسيرا
في كل عامٍ مهرجانٌ يُولدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ وسرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ في أُمتي
مجداً بكلِ المعجزا تِبشيرا
و غدا تَقدُمُنا و مخترعاتُنا
أمراًبشغلِ القومِ ليس جديرا
ما سادَ أجدادي الأوائلُبالغنا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَتْ لهمْ
أخلاقُهمْ فوقَ النجو مِقُصُورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسل
ثَبْتَ الجنانِ مغامرا وجسورا
مزمارُ إبليس الغناءُ و إنهُ
في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُورا
صاحبْتُهُ زمناً فلماتَرَكْتُه
أضحى ظلامُ القلبِ بعدَهُ
نوراتباً و تباً للغناءِ و أهلِهِ
قد أفسدوا في المسلمين كثيرا
يا ربِّ إهِدهمُ أو أدفع شرَّهمْ
إنَّا نراك لنا إلهي نصيرا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ الشاعرة ريوف الشمري (الشرق31/5/2010م)
|
| |