13-08-10, 12:39 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي /..♥ لا حياة لمن تنادي ♥ ..\ لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي !!! بيت شعر شاع بين الناس، تناقلوه وحفظوه عن ظهر قلب، بعضهم ينسبه لمن استخدمه في خطاب أو مناسبة، وكثيرون ينسبونه لشاعر غير قائله، البعض يعرف اسم قائله، وقلة قليلة تحفظ أبياتا من القصيدة التي ورد فيها، وأبياتا أخرى جرت على ألسنة الناس أمثالا وحكما من دون ان نتذكر القصيدة التي وردت فيها، وفي الشعر العربي هناك ما يسمى عيون ودرر الأبيات التي تناولها أكثر من شاعر في قصائدهم وشاعت بين الناس باسم أشهرهم، وسيكون لنا في كل مرة وقفة مع بيت شعر شائع ومجد شاعر ضائع ومنها البيت التالي:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
بيت الشعر أعلاه شاع بين الناس وتداولوه فيمن لا فائدة ترجى من نصيحته اشتهر به الشاعر الفارس عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي، الذي عاش بين 525 ـ 642م، ويقول شاعر في قصيدة له الأبيات التالية:
ألا غدرت بنو أعلى قديما
وأنعم إنها ودق المزاد
ومن يشرب بماء العبل يغدر
على ما كان من حمى وراد
وكنتم أعبدا أولاد غيل
بني آمرن على الفساد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد وفي قصيدة أخرى للشاعر ورد البيت هكذا..
يقلب للأمور شرنبثات
باظفار مغارزها حداد
فمن ذا عاذري من ذي سفاه
يرود بنفسه شر المراد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي أما كثير بن عبدالرحمن بن الأسود أو كثير عزة، الذي عاش بين 660 ـ 723م فيقول:
يعز علي أن نغدو جميعا
وتصبح ثاويا رهنا بواد
فلو فوديت من حدث المنايا
وقيتك بالطريف وبالتلاد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي واقتبس البيت الشاعر عبدالرحمن بن الحكم بن العاص المتوفى عام 680م في قوله: لقد ابقى بنو مروان حزنا
مبينا عاره لبني سواد
أطاف به صبيح في مشيد
ونادى دعوة يا ابني سعاد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي أما الشاعر بشارة بن عبدالرحمن الخاقاني توفي عام 1772م فيقول: وينشدني به شعرا أنيقا
يناشد فيه أموات العباد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
صدقت بأنني ميت ولكن
كشفت الحال ما بين الأعادي وتذكر بعض المصادر ان الشاعرين بشار بن برد ودريد بن الصمة اقتبسا البيت في قصائد لهما، ومن الشعراء الذين اقتبسوا البيت الشاعر رفاعة بن رافع الطهطاوي، الذي عاش بين عامي 1801 ـ 1873م ويقول:
وحاشا أن أقول مقال غيري
وذلك ضد سري واعتقادي
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
وفي دار العزازة لي عياذ
يقيني نشب أظفار العوادي
التعديل الأخير تم بواسطة راكان ; 13-08-10 الساعة 12:41 AM |
| |