14-06-07, 02:41 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إعلامي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 223 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 92 | الردود: | 367 | جميع المشاركات: | 459 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام مياه المسابح.. أضرار بالغة على رئة الأطفال
تعقيمها بالكلور لا يقل ضررا عن التدخين.. والأوزون أحد البدائل المقترحة
: منْ يحرصون على تلقي أولادهم أو بناتهم دروساً في السباحة خلال المراحل المبكرة جداً من العمر، وعلى وجه الخصوص في مسابح مغلقة، داخل صالات ذات أنظمة تهوية ضعيفة، ربما عليهم أن يُراجعوا ذلك الأمر مجدداً. وكذلك على الذين يتباهون بامتلاكهم، في منازلهم أو فيلاتهم، مسبحا داخليا مغلقا، عليهم أيضاً أن يُراجعوا الأمر برمته من جديد حرصاً على سلامتهم وسلامة أطفالهم. وأن يحرصوا بدلاً من هذا على إنشاء تلك المسابح في المساحات الخارجية، ضمن أسوار المنزل. أو اعتماد أنظمة لتعقيم مياه المسابح لا يُستخدم الكلور فيها. أو أضعف الإيمان كما يُقال، الاهتمام بتهوية غرف وصالات المنزل بشكل فاعل للتخلص من تشبع الهواء المنزلي بأبخرة غاز الكلور ومشتقاته. وأيضاً بأن تتم عملية التعقيم بالكلور ضمن حدود اللازم ومن قبل متخصصين بعيداً عن حالات تشبيع المياه بالكلور، ذلك أن ثمة العديد من الدراسات الطبية التي بدأت في التحذير من مغبة استنشاق الهواء، داخل المنزل أو في الصالات المغلقة، المشبع بالأبخرة المتصاعدة من مياه المسابح المعقمة بمادة الكلور.وكان آخرها ما قد صدر للباحثين من بلجيكا في الأسبوع الأول من شهر يونيو الحالي ضمن مواضيع مجلة طب الأطفال التابعة للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. وفي دراستهم، قال الباحثون من جامعة لوفاين الكاثوليكية في بروكسل إن الأطفال الذين يتلقون دروس تعليم السباحة، والتي تتم في مسابح داخلية مغلقة، إنما هم عُرضة لتأثيرات رئوية سلبية تبدو على هيئة ارتفاع نسبة الإصابات بالربو asthma والإصابة بالتهابات الشعب الهوائية bronchitis فيما بينهم لاحقاً.
|
| |