11-08-10, 03:51 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة أهم النصائح الغذائية الواجب اتباعها في رمضان يخلّص الصوم الجسم من السموم المتراكمة فيه ويؤدّي إلى إحراق الدهون المختزنة فيه، ويساعده على تجديد خلاياه التالفة، وذلك من خلال إحراق الفضلات الضارّة في الدم من أجل الحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالنشاط الحركي اليومي. كما يحرّر السموم المخزّنة في الأنسجة الدهنية ويتخلّص منها نهائياً، فضلاً عن تفكيك الفضلات الزائدة، حين دخولها إلى الدم، إلى جزئيات صغيرة يتمّ طرحها وقت الصيام بسهولة أكبر خارج الجسم في صورة تبوّل أو تعرّق، ما يؤدّي إلى إنقاص المخزون الدهني الضار في الجسم وإنقاص الوزن، ويريح الجهاز الهضمي. ولكن، يحذّر الإختصاصيون من عملية الإنحلال الذاتي المرتبطة بالصوم والناتجة عن الحرمان من الطعام لفترات طويلة بدون اتّباع نظام غذائي صحّي يعوّض الجسم عن طاقته المفقودة، فيضطرّ هذا الأخير وقتها إلى استعمال مخزونه من الدهون واستهلاك جزء كبير من كتلته العضلية والفيتامينات والمعادن، ما يؤدّي إلى إنقاص الوزن وضعف بنية الجسم العضلية.
الساعة البيولوجية
يعتبر الأسبوع الأول من شهر رمضان فرصةً لزيادة الوزن وتراكم الكيلوغرامات الزائدة نتيجة لتغيّر الساعة البيولوجية، ما يؤدّي إلى اضطراب في نظام الجسم الغذائي واختلال في احتياجاته للمواد الغذائية، فتزيد الرغبة في تناول كميّات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
وفي أثناء ساعات الصوم، يقوم المخ بقياس مستويات «الغلوكوز» بالدم على مدار اليوم. لذا، يحدث عند انخفاض مستويات هذا الأخير في الدم إلى حدّها الأدنى اضطراب شديد في مركز الشهيّة وشعور عارم بالجوع يدفع إلى تناول كميّات أكبر من الطعام دون الشعور بالشبع. وبالطبع، تصاحب هذه الحالة التخمة والخمول والإعياء وعسر الهضم، فضلاً عن زيادة الوزن وفقد القدرة السليمة على إحراق السعرات الحرارية المتناولة. وقد عزا اختصاصيو التغذية السبب في ذلك إلى قيام المعدة بإرسال إشاراتها للمخ بالشبع بعد 20 دقيقة من بدء تناول الطعام، ما يؤدّي إلى بطء الشعور بالشبع وبالتالي زيادة الوحدات الحرارية المتناولة عن حاجة الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل «الانسولين» في الدم نتيجة الإفراط في تناول الطعام دفعة واحدة ما يرفع نسبة السكر في الدم، ثم يخفضها بسرعة كبيرة، فيبعث شعور شديد بالجوع ورغبة في تناول المزيد من المواد السكرية بين وجبتي الإفطار والسحور.
إرشادات غذائية
- ينصح الباحثون بتناول كوب كبير من الماء (200 ملل) بنفس درجة حرارة الغرفة قبل الوجبة، من أجل تسهيل عمليّة التخلّص من الفضلات وتحسين عمليات التبادل ما بين الخلايا التي تكون في وضع انبساطي يساعد على تجديد الأنسجة وطرح السموم المتراكمة داخلها إلى خارج الجسم.
- يُوصى في الأيام الأربعة الأولى من رمضان بتقليل كميّة المواد البروتينية (اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والحليب ومشتقاته) تدريجياً من لائحة الطعام، والإكثار من تناول الخضر والفاكهة الطازجة بين الوجبات، وذلك لأنها غنيّة بمواد مضـــادات الأكسدة التي تخلّص الجسم من السموم والفضلات الضارّة المتراكمة في داخله.
- تناول وجبة غنيّة من الحساء المحضّر من أنواع الخضر الطازجة، وذلك من خلال حفظ الحساء بعد تحضيره في الثلاجة، ثم القيام بنزع الطبقة الدهنية التي تظهر على سطح الطبق.
- إحرص على تناول المواد الغذائية الغنيّة بالألياف التي تعوّض الجسم عن النقص في السوائل وتخلّصه من الدهون الموضعية المتمركزة حول البطن وعلى الأرداف والأفخاذ والذراعين، إذ تحتوي الألياف على سعرات حرارية قليلة وقيمة غذائية كبيرة، بالإضافة إلى تعزيزها الشعور بالشبع لفترات طويلة.
- يؤكّد اختصاصيو التغذية على أهمية وجبة السحور التي يجب أن تشتمل على عنصرين أساسيين وهما الطاقة والتغذية اللتان تمكّنان الصائم من إكمال يومه بصحة ونشاط، مع عدم إغفال طبق السلطة الخضراء والإكثار من الخيار فيه، لأنها تمدّ الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وتساعده على تحمّل العطش والجفاف.
برنامج غذائي يومي
الإفطار
- تناول كوباً من الماء الفاتر، يعقبه كوب من اللبن الرائب و3 حبّات من التمر الطازج.
- بعد 15 دقيقة، تناولي طبقاً من الحساء الساخن وطبقاً كبيراً من السلطة الخضراء وحبّتين من «السمبوسك» أو المعجنات.
- بعد ساعة، تناول الطبق الرئيسي المكوّن من البروتين النباتي أو الحيواني، على ألا يتجاوز 120 غراماً أي ما يعادل ربع دجاجة أو شريحة من اللحم منزوع الدسم أو شريحتين من سمك الفيليه بدون عظم ونصف كوب من النشويات كالأرز أو المعكرونة أو نصف رغيف من الخبز الأسمر. ويفضّل استخدام الزيوت النباتية عند إعداد الطعام كبديل عن الزبدة أو السمن في حدود 4 ملاعق صغيرة، شريطة عدم تعريضها للحرارة العالية، وذلك للإستفادة من فيتامين e الموجود فيها.
وجبات خفيفة
- الوجبة الأولى: يفضّل أن يكون موعدها بعد الإفطار بثلاث ساعات، وتشمل قطعة من الحلويات الرمضانية بما يعادل 100 غرام فقط وكوباً من عصير الشمّام أو البطيخ الأحمر.
- الوجبة الثانية: تخلف الوجبة الأولى بنحو ساعتين، ويُفضّل أن تتألّف من 4 حبّات من الفاكهة المجفّفة أو حبّتين من الفاكهة الطازجة.
- الوجبة الثالثة: يُنصح بتناول تلك الوجبة عند الشعور بالجوع، على أن تتألّف من 12 حبّة من
المكسرات وكوب من الشاي الأخضر تتمّ تحليته بملعقة صغيرة من السكر البني أو العسل.
السحور
يفضّل تناول بيضة مسلوقة أو نصف كوب من الفول المدمّس ونصف رغيف من الخبز الأسمر أو قطعة من جبن «الشيدر» في شريحة من خبز «التوست» المحمّص، مع طبق من السلطة الخضراء وكوب من الزبادي قليل الدسم والمضاف إليه ملعقة من العسل الصافي وكوب من عصير الفاكهة الطازجة المحلّى بسكر «الفركتوز».
|
| |