07-08-10, 11:10 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة التهاب اللوزتين أسبابه، ومضاعفاته، وعلاجه إن اللوزتين هما جسمان من الأنسجة اللمفاوية، لهما شكل بيضاوي توجدان في مؤخرة الحلق، حيث توجد لوزة واحدة على كل جانب. وهما جسمان مكافحان للمكروبات والفيروسات ، فهما في غاية الأهمية لصحة الجسم وسلامته، لكن قد تتأثر اللوزتان أو إحداهما بشدة التهاب بكتيري، أو عدوى فيروسية لأسباب متعددة، ولذا فإن التهاب اللوزتين يعتبر مرضاً شائعاً ومنتشراً، ويعاني منه الكثير خصوصاً الأطفال بين الأعمار الدراسية ومرحلة سن المراهقة، ولكنه أيضًا يصيب أي مرحلة عمرية.
* أعراض التهاب اللوزتين:
1- آلام وصعوبة في البلع.
2- حمى وارتفاع في درجة الحرارة وصداع وألم في العضلات والمفاصل بشكل خاص.
3- تغير في الصوت.
4- رائحة سيئة للفم والنفس.
5- تضخم وأحمرار اللوزتين وقد توجد بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
6- تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة مع وجود ألم عند الضغط عليها.
7- صعوبة حركة الرقبة في بعض الحالات.
8- قد يحدث ألم في البطن وقيئ في بعض الحالات.
* أسباب التهاب اللوزتين:
تلتهب اللوزتان في معظم الحالات بسبب فيروسات الجهاز التنفسي ولكن يأتي على الالتهاب الفيروسي إصابة بكتيرية، وأكثر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين هي البكتيريا العقدية أو السبحية وخاصة المجموعة بيتا النوع (أ). واللوزتان تمثلان الخط الدفاعي الأول ضد الميكروبات (سواء فيروسات أو بكتيريا) التي تدخل الفم حيث إنها تنتج أنواعاً معينة من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض. وهذه الوظيفة تجعل اللوزتان على وجه الخصوص عرضة للإصابة الميكروبية وللالتهاب. وعلى الرغم من ذلك فإن وظيفة اللوزتين المناعية ضد الميكروبات تقل بعد سن البلوغ وهذا يفسر قلة حدوث التهاب اللوزتين في الأشخاص البالغين. وعلى الجانب الآحر فإن الأطفال قبل المرحلة الدراسية وأثناء المرحلة الدراسية يكونون في تقارب مع أقرانهم سواء في أماكن اللعب أو أماكن الدراسة ويكونون عرضة أكثر للعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
* مضاعفات التهاب اللوزتين:
إن تكرار التهاب اللوزتين وعدم تناول العلاج المناسب قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل:
1- صعوبة في التنفس.
2- تضخم اللوزتين يؤدي إلى تقطع التنفس أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء.
3- انتشار الالتهاب الميكروبي إلى الأنسجة المحيطة باللوزتين.
4- تجمع صديد في اللوزتين وحدوث خراج في اللوزة.
5- حدوث الحمى الروماتيزمية والتهاب الكليتين:
عند إصابة اللوزتين بالبكتيريا العقدية المجموعة (بيتا) النوع (أ)، أو أنواع أخرى من البكتيريا العقدية ولم يتناول المريض العلاج المناسب لها من المضادات الحيوىة وبالجرعات المحددة المناسبة والكافية للقضاء على هذه البكتيريا فإن الطفل يكون عرضة لحدوث اضطرابات التهابية في أنسجة مختلفة مثل القلب أو المفاصل وتؤدي إلى الحمى الروماتيزمية التي قد تؤدي إلى ضرر مستمر في صمامات القلب مثل: حدوث ضيق أو ارتجاع في الصمام الميترالي أو الصمام الأورطي. وأيضاً قد تحدث اضطرابات التهابية في الكليتين مما يؤدي إلى قصور في وظائف الكلى.
* ماهي المعلومات التي يجب أن أخبرها للطبيب المعالج:
هناك معلومات وأعراض يصاب بها الطفل ويحتاج الطبيب إلى معرفتها مثل:
1- متى بدأت الأعراض؟
2- هل عانى الطفل من حمى وارتفاع في الحرارة؟ وكم كانت الحرارة؟
3- هل عانى الطفل من صعوبة أو ألم في البلع؟
4- هل تناول الطفل أشياء خففت من الأعراض مثل السوائل الدافئة أو مسكنات الآلام؟
5- هل أثرت الأعراض على نوم الطفل؟
6- هل أصيب الطفل بالتهاب في الحلق أو اللوزتين من قبل؟ ومتى كان ذلك؟
* الفحوصات والتحاليل الطبية:
يقوم الطبيب بفحص الحلق والأذن والأنف أيضاً، لأنها قد تكون مكاناً للالتهاب أيضاً, كما يتحسس الطبيب تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة, وأيضاً يفحص صدر المريض. ويحتاج الطبيب إلى بعض التحاليل الطبية مثل:
1- عمل مسحة للحلق:
حيث يحصل الطبيب على مسحة من إفرازاللوزتين أو الحلق, ويتم فحص هذه العينة لتحديد نوع البكتيريا وعمل مزرعة لها لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها. ويبدأ الطبيب بوصف العلاج بعد الفحص الأولي دون الانتظار لنتيجة المزرعة, ولكن يتم تعديل العلاج على ضوء نتيجة المزرعة إذا لم يستجيب المريض للعلاج الأولي.
2- عمل صورة دم كامل:
حيث تحدد أنواع خلايا الدم وعددها وخاصة العدد والنسب المصلة لكرات الدم البيضاء والتي تعطي مؤشراً لنوع الميكروب المسبب لالتهاب الحلق واللوزتين.
* علاج التهاب الحلق واللوزتين:
مع وجود التشخيص الطبي الجيد والعلاج المناسب سواء بالمضادات الحيوية ومسكنات الآلام وغيرها فإن فترة العلاج قد تستمر من أسبوع إلى عشرة أيام. ومع ذلك فإن تضخم اللوزتين والغدد اللمفاوية في الرقبة قد يستم عدة أسابيع قبل أن يعود إلى الحجم الطبيعي.
أولاً: المضادات الحيوية:
يتم وصف المضادات الحيوية إذا كان سبب التهاب الحلق واللوزتين بكتيرياً وليس فيروسياً، أو إذا حدثت إصابة بكتيرية على الالتهاب الفيروسي. ويجب على المريض الانتظام على العلاج بالكامل حتى وإن حدث تحسن أو اختفت الأعراض بعد عدة أيام من العلاج، لأن عدم الانتظام على فترة العلاج بالكامل قد يؤدي إلى اشتداد الالتهاب والأعراض بصورة أسوأ، كما أنه قد يؤدي إلى انتشار الالتهاب إلى أماكن أخرى ويعرض الطفل إلى حدوث مضاعفات خطيرة على القلب مثل الحمى الروماتيزمية، أو مضاعفات التهابية على الكليتين.
ثانياً: مسكنات الآلام وخافض الحرارة:
وتستخدم لتخفيف آلام الحلق والصداع وآلام الجسم ولخفض الحرارة المرتفعة. ومثال لهذه الأدوية باراسيتامول(بنادول) وابيوبروفين(أدفيل). ويجب عدم استخدام الأسبرين عند الأطفال أو في سن المراهقة خاصة هؤلاء الذين يعانون من أعراض شبيهة لأعراض الرشح والبرد لأنه يؤدي إلى حدوث ظاهرة (راي) وهي ظاهرة تؤدي إلى مشاكل في الكلى بسبب استخدام الأسبرين في هذه الحالات، وفي هذه المرحلة العمرية بشكل عشوائي.
ثالثاً: الرعاية المنزلية:
هناك بعض الإجراءات التي يجب مراعاتها والتي تساعد على سرعة الشفاء والتي تشمل:
1- الراحة التامة: وتشمل راحة الجسد والصوت والنوم.
2- الإكثار من السوائل وخاصة الدافئة للحفاظ على الحلق رطباً ولتجنب الجفاف، مثل: الشوربة والمشروبات الخالية من الكافيين والمشروبات المضاف إليها عسل النحل.
3- استخدام غرغرة للحلق: باستخدام الماء الدافئ أو أنواع مختلفة من الغرغرات مثل: البيتادين. ومن الممكن استخدام الماء والملح لكن بتركيز محدد حيث يضاف( 5مل) من ملح الطعام إلى( 230)ملل من الماء.
4- أقراص الاستحلاب: وتستخدم لترطيب الحلق مثل: أقراص أوروفار.
5- تجنب مهيجات الحلق مثل: دخان السجائر وغبار التنظيف ورائحة المنظفات الصناعية وأيضاً تجنب الهواء الجاف ومن الأفضل استخدام مرطب للهواء.
رابعاً:التدخلات الجراحية (استئصال اللوزتين):
يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي واستئصال اللوزتين في الحالات التالية:
1- تكرار التهاب اللوزتين: وتعريف تكرار الالتهاب بحدوث أحد الشروط التالية:
أ- حدوث الالتهاب أكثر من 6مرات في فترة سنة واحدة.
ب- حدوث الالتهاب أكثر من 4مرات في السنة ولمدة سنتين.
جـ- حدوث الالتهاب أكثر من 3مرات في السنة ولمدة 3سنوات.
2- حدوث التهاب مزمن في اللوزتين أو التهاب بكتيري لايستجيب للمضادات الحيوية.
3- حدوث مضاعفات من التهاب وتضخم اللوزتين مثل:
أ- توقف التنفس أثناء النوم من تضخم اللوزتين.
ب- صعوبة التنفس.
جـ- حدوث خراج حول اللوز ولا يستجيب للمضادات الحيوية.
ويتم استصال اللوزتين بعملية بسيطة وهي من عمليات اليوم الواحد، وتكون فترة النقاهة في المنزل من أسبوع إلى عشرة أيام.
* الوقاية خير من العلاج:
إن الميكروبات المسببة لالتهاب اللوزتين سواء كانت فيروسات أو بكتيريا تنتقل عن طريق العدوى من شخص إلى آخر، ولذلك فإن اتباع القواعد الصحية للنظافة العامة هي أفضل السبل للوقاية من التعرض لالتهاب الحلق واللوزتين, ولذلك يجب اتباع هذه القواعد:
1- غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد قضاء الحاجة، وبعد اللعب، وبعد ملامسة الأسطح غير النظيفة، وقبل الأكل، وأيضاً بعد العطاس أو التمخط .
2- عدم مشاركة أدوات الشرب والطعام مع الآخرين مثل الأكواب والملاعق وغيرها.
3- استخدام المناديل الورقية عند الكحة أو العطاس.
|
| |