15-06-07, 05:48 PM
|
المشاركة رقم: 5 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ضيف الله بن علي المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: سجن الحرية ! اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلا العنيزان
جميل هذا الطرح
والكلام ذو شجون (( الحــــــــــــرية))
ماذا تعني الحرية بنسبة لنا كمسلمين
خلق الله الانسان واسكنه الارض وابان له السبيل الى طريق الحق
قال تعالى {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }البلد10
وقال تعالى{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً }الإنسان3
اذا فالحرية هي حق مكفول للبشرية من خالقها سبحانه وتعالى
قال تعالى {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256
من هنا يبدا تبيان مفهوم الحرية
اذا فالانسان حر ا في التفكير وحرا في الاعتقاد وحرا في التعبير عن مايعتقده وما يرى انه خيرا له
وبقى بعد ذلك ان يتحمل مسؤلية تلك الحرية
فاللحرية ضريبة وتبعات
يجب ان يتحملها نظير تلك الحرية
اما تصور الحرية على انها التصرف حسب الاهواء ونوازع النفس البشريه..
فذالك مفهوم خاطيء ..
لان الانسان الحر يعيش في بيئة يوجد فيها غيره ايضا ممن ينشد الحرية ..
وهنا تبداء التساؤلات:. لمن الحرية ؟
هل للحرية حدود؟
اين تنتهي حدود تلك الحرية؟
اذا كانت الحرية ذات حدود (فليست بحرية) او تصبح حرية منقوصة حسب فهم البعض.
اذا لابد أن يكون للحرية ضوابط تخضع لها وحدود تقف عندها .
هذا مايجب ان يعيه من يطلب الحرية ..
إن حريته تنتهي عند حد حرية الاخرين.
اخي العزيز نازف الحرف
اقبل مشاركتي البسيطه في هذا الموضوع الذي يحتاج الكثير
وتقبل مودتي | الحرية
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً }الإسراء13
{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً }الإسراء14
كما تفضل الأخ ابا بندر سالفاً بأن حرية الإعتقاد مضمونة من الله للفرد وليس لأحد حق الإعتداء عليها
فالمسئؤلية فيها فردية والتبعة فردية كذلك
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }فاطر18
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7
وإن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها التوحيد في إعتقادي هي حرية الإنسان .
والعقل في الدين مناط التكليف ، ولو أعتبر هذا الدين الإنسان مغلوباً على أمره لما كلفه وحمله تبعات ما كلف به.
وفي قول أحد السلف الكريم : جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
هو تقرير وشرح للحرية التي تقوم عليها إبتدأً فكرة هذا الدين.
ومساوة الناس كافة تحت حكم نظام تنزل من السماء ورد الحكم فيه إلى السماء فقط هو عدالتة ومد لسقف الحرية.
وتماشي هذا الدين مع حاجات الفطرة ونوازعها بضبط حكيم وإطلاق مدروس هو ثورة في الحرية ما عرفها الإنسان من قبل لا بهذا الشكل ولا بهذا الضبط . والحرية في الإسلام تقف عند حد العبودية لله فقط .
والحرية كما قال عماد ليست إطلاق النزعات والأهواء والرغبات بلا قيد ولا ضابط .
ـ فستر العورة مثلاً ـ أمام الغير ليس حرية شخصية ، لك فيها مطلق الإختيار.
لأنك بذلك تنتهك ناموس الفطرة الذي يمضي عليه البشر ولأنك تنتهك حد العبودية لله بعدم طاعته .
أفعل ما بدالك ولكن أعلم أن الحرية تقف عند حد العبودية لله فقط .
كتبت على عجل لمجرد المشاركة بالرأي
أبو عزام
|
| |