05-08-10, 12:59 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة "حشرات الفراش" لفتت كثير من الدراسات إلى "العالم السفلي" الذي يرتع تحت طبقات الفراش، إلا أن الأبحاث الأخيرة حذرت من تزايد مشكلة حشرات الفراش، من عث أو بق، التي تتغذي على البقايا الجافة من دم، أو لعاب أو عرق أو أي من مخلفات الجسم في الأسرة.
ويشير تقرير "الرابطة الوطنية لإدارة الآفات" في الولايات المتحدة، إلى ارتفاع بنسبة 81 في المائة في انتشار البق السريري منذ عام 2000 ، جرت معالجة 67 ٪ من المناطق الموبوءة في الفنادق.
ويقول الخبراء إن جهود دحر حشرات البق والتخلص منها قد نجحت في ذلك خلال الخمسينات من القرن الماضي، إلا أنها عادت اليوم وبقوة، ويعلل انتشارها الجديد بسبب الاستخدام لأنواع حديثة من المبيدات الحشرية، إلى جانب كثرة السفر في الولايات المتحدة.
وقال هوارد رسل، مختص في معالجة تلك الآفات في جامعة ولاية ميشيغان: "يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة دون طعام لبضعة أسابيع، إلا أن البق قد يصمد لعام كامل دون غذاء، ويقتات على الدم."
وأضاف: "كونه طفيلي يتكيف جيداً.. ومن الصعوبة بحق تجويعه."
والبق، وهي حشرة ذات ست أرجل مزعجة ومؤذية لا يتعدى طولها ربع بوصة وتقتات ليلاً، وتترك لدغتها علامة قد تستدعي الحك ويمكن أن يؤدي إلى الحساسية لدى بعض الناس.
ويبدو أثر لدغة البق في الطبقة الخارجية للجلد كنقاط صغيرة حمراء مثيرة للرغبة في الحك. لكن البعض قد يزيد التفاعل لديهم مع اللدغة والمواد التي تفرزها الحشرة آنذاك، لتصل مساحة الاحمرار والانتفاخ فيها إلى بضعة سنتيمترات، وهي مؤلمة في نفس الوقت.
ويشار إلى أن البق ليس "الآفة" الوحيدة التي قد تغزو فراشك، فهناك أيضاً عثة الغار الذي تثير حساسية حوالي 10 في المائة من الناس، كما أن قد تثير ردود فعل أقوى بين من يعانون من الربو، وفق د. كليفورد باسيت ، أخصائي أمراض الحساسية في نيويورك.
كما لو أن "تطفل" تلك الحشرات المجهرية ذات الأرجل ثمانية، ليس مقززاً بما يكفي، فالعث بذاته ليس المسبب للسعال أو العطس، بل مخلفاتها "برازها" هو المسبب لذلك، بحسب الخبراء.
ويوصي باسيت باستخدام أغطية فراش "مضادة للحساسية" لمنع تسلل العثة إلى طيات الأغطية أو الوسائد، وغسلها بماء ساخن بدرجة حرارة 130 درجة فهرنهايت.
كما أن لعب الأطفال قد تكون مرتعاً آخراً لعثة الغبار، ولتلك التي لا يمكن غسلها، يوصي بإدخالها في أكياس بلاستيكية ووضعها في البراد لمدة خمسة ساعات لتتجمد تلك الحيوانات المجهرية حتى الموت.
وبدورها قالت د. شارون هوريش، من كلية طب جامعة إيموري، إن تنظيف المرتبة جيداً بالمكنسة الكهربائية قد تكون أفضل سبل الوقاية من الحساسية التي يسببها "عثة الغبار."
|
| |