29-07-10, 08:33 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2338 | المواضيع: | 417 | الردود: | 4129 | جميع المشاركات: | 4,546 [+] | بمعدل : | 0.81 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 309 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام الشيخ «فهد القاضي» لـ«إيجاز»: يجب على المسؤولين إيقاف مهازل «طاش» وأمثاله إيجاز – الرياض: أكد الشيخ "فهد القاضي" في تصريحات لـ"إيجاز" أن على المسؤولين التدخل لإيقاف المهازل التي تتضمنها بعض الأعمال، مثل مسلسل "طاش ما طاش" وأمثاله من الأعمال التي تتضمن مخالفات شرعية وتجاوزات أخلاقية، وإلا كانوا شركاءهم في الإثم. وأبدى الشيخ "القاضي" - المستشار التربوي - أسفه الشديد أن تعرض أمثال هذه الأعمال في أفضل شهور العام، وفي أفضل ساعات الليل؛ فتفسد على المسلمين ما يعيشونه من أجواء إيمانية بمشاهدته؛ مشيرا إلى أن على المتلقين جزءا كبيرا من التسبب في رواج هذه الأعمال المفسدة وأمثالها؛ وأن على المسلم أن يتقي الله تعالى ولا يتبع الحسنة بالسيئة. وحول تبريرات القائمين على هذه الأعمال بأنهم يريدون بها الإصلاح ومعالجة بعض الظواهر الخاطئة، قال الشيخ "القاضي" أن هذا دأب المنافقين، كما حكى الله عز وجل عنهم بقوله: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}، فهي صورة متكررة لتبرير الفساد بأن الهدف منه الإصلاح، ومحاولة تغليف ما يقدمونه من شرور ومنكرات بهذه التبريرات الواهية. وأكد الشيخ "القاضي" أن على كل من له مسؤولية تجاه هذه المسلسلات وأمثالها من الأعمال المفسدة أن يتقوا الله تعالى، ويقوموا بمقتضى الأمانة؛ بالأخذ على أيدي السفهاء، مشيرا إلى أنهم إذا قصّروا في ذلك يُخشى أن يكونوا شركاءهم في الإثم ومعينين لهم، واستشهد الشيخ بما جاء في صحيح البخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإذا تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا". وكانت مواقع ومنتديات على الشبكة العالمية تداولت حلقة بمسلسل "طاش ما طاش" لهذا العام بعنوان "تعدد الأزواج " تضمنت مشاهد مليئة بالإيحاءات غير الأخلاقية التي تخالف الفطرة السوية، إضافة إلى الاستخفاف بالأحكام الشرعية. وتدور فكرة الحلقة حول امرأة تسأم من زوجها كونه غير مرتب وغير مهتم بنفسه؛ لتعلنها له صريحة بأنها تريد الزواج عليه بزوج ثان وهكذا الثالث والرابع والخامس، بعد تطليق أحدهم بالقرعة، وهكذا تتوالى المشاهد في الحلقة بإظهار المرأة على أنها هي الرجل، ومما تضمنته من العبارات: قول أحدهم للزوج: هي طلقتك وإلا باقي على ذمتها؟ وقولها هي عن نفسها: ما المانع أن أفتح "بيت ثالث" مادام عندي القدرة المادية والبدنية؟ وقولها مهددة لأحدهم: كلمة واحدة وأطلقك؟ وتهديها لهم جميعاً: اللي مو عاجبه الباب يوسع جمل ومن بكرا تجيه ورقة طلاقه؟ وقولهم لها: حنا نبي حقوقنا الزوجية؟ وتسمية هؤلاء الأزواج لبعضهم "الضر" مقابل الضرة للمرأة، إلى غيرها من المشاهد التي تصور انتكاس الفطرة وهدم الرجولة. ومما تضمنته الحلقة كذلك مشهد لهذه المرأة وهي تقود السيارة بالزوج ليلة الزواج وتفتح له الباب، بالإضافة إلى عدة مشاهد ذات إيحاءات غير أخلاقية وخادشة للحياء، منها مشهدها مع زوجها الرابع السوري وهو يطعمها بيده وهي كذلك، ومشهد خروجها مع أحد أزواجها من غرفة النوم وهي معه بلباس يعطي دلالة على الانتهاء من علاقة زوجية والاستعداد لعلاقة جديدة حيث يقول: عطيني دقيقة وحدة آخذ دش وأرجع لك مرة ثانية.. لتجيب هي: خذ راحتك. وفي ختام الحلقة تأتي إيحاءات ومؤثرات تشعر المشاهد للحلقة بأنها كانت عبارة عن عرض سينمائي في قاعة مكتظة يختلط فيها الرجال والنساء، وتقوم بعدها مخرجة هذا الفيلم وسط التصفيق والتصفير لتستقبل أسئلة الحضور حول هذا العمل، حيث يسأل أحدهم عن هذه الصور التي قلبت فيها الموازين؟ كما يفاجئها أحد الحضور بصراخه قائلا: بس هذا مخالف للشرع؛ فتجيب المخرجة: العمل اللي أنا قدمته ما يعني إني أعترض على الشرع ولا أسمح لنفسي بهذا، ولكن أنا كنت أتناول شعور المرأة اللي يتزوج عليها زوجها بدون أي سبب وجيه على سبيل التفاخر أو التباهي.. فقط ليس إلا.. كنت أريد الرجل يشعر ولو بشيء بسيط مما تشعر به المرأة عن طريق هذا الفيلم بكل بساطة وبدون تعقيد.. وبعدين يا جماعة هذا فيلم مو حقيقة. ليقوم بعدها الحضور ومعهم هذا المعترض بأن العمل مخالف للشرع؛ ليصفقوا لهذه المخرجة وبكل حرارة. صحيفة إيجاز الالكترونية
|
| |