راكـب الـي ماتجيبـه وكالـة بالبيـد
ولايجيبه بهبهاني ولا وضيحـي قطـر
ادهم وسم الجميـح علـى جنبـه جديـد
مهبل الي يوم عـرض يحسبنـه شفـر
جمس شكمانيـن وملقبينـه بـا الوليـد
من سرابه ما يغبـط القصيبـي والجبـر
كاتبين فـي ضمانـه حديـده مـا يبيـد
تمـرةٍ قـاري عليهـا حفيـد ابوبـكـر
كن وجهه لانطحته تشعشـع يـوم عيـد
وانقفيتـه كنـه السيـل لاسـال وحـدر
وان عرض لك في مزاياه من عنق الفريد
وان ركبته تحسب انك على سطح القمـر
دقته نغمـة عبـادي علـى سلـم فريـد
لا عزف الاول وجـاوب عاشـر وتـر
لاشتغل قالت شكامينه اركـد يـا حديـد
والقزوز تقـول للقـاع روح يـا فقـر
كن في الشكمان الايمن صدا عبد المجيـد
وكن في الشكمان الايسر صدا نايف صقر
والبلوف تقول للكهربه هـل مـن مزيـد
والسيور تقـول للمروحـه ايـن المفـر
كل اغانيهم علىدرب واصل يـا عنيـد
لين تلفي قصر شيخ علـى العليـا شهـر
سايقه من صلب ربعي وله بـاس شديـد
ما يخاف البعد والليل والمـوت الحمـر
من صناديد ال عرجا هل العلـم الوكيـد
لابة من جن تمشـي علـى هيئـة بشـر