23-07-10, 07:43 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة "الجواز الصحي" اطلقت وزارة الصحة السعودية برنامج الجواز الصحي للأم والطفل، الذي يهدف إلى العمل على متابعة الحالة الصحية للأم والطفل وما يتبعها من تطورات لتقليل معدلات المرض والوفيات أثناء فترات الحمل ومراحل نمو الطفل.
وأوضح الدكتور عقيل الغامدي وكيل الوزارة المساعد للطب العلاجي أن الجواز الصحي يعمل على متابعة الحالة الصحية للأم والطفل وما يتبعها من تطورات لتقليل معدلات المرض والوفيات أثناء فترات الحمل ومراحل نمو الطفل، ويساهم هذا البرنامج في اكتشاف الأمراض مبكرا وإيجاد العلاج المناسب لها ومنع الأمراض والمشكلات الناجمة عن الأساليب الخاطئة أثناء الحمل، خصوصا ما قد يسبب تشوهات للأجنة أو العيوب الوراثية أو الخلقية وضمان متابعة الطفل. يشار إلى أن الجواز الصحي ينقسم إلى قسمين: الأول لمتابعة الأمومة، ويشمل البيانات الأساسية للأم، والوصف الدقيق لبيانات حملها السابق والحالي، إضافة إلى تفاصيل التاريخ المرضي والجراحي والتاريخ العائلي للأمراض المختلفة التي يمكن أن تؤثر على صحة الأم وطفلها. كما يتضمن هذا القسم، منحنى الرسم البياني لتطورات نمو الرحم أثناء أسابيع الحمل ضمن مراحل الحمل المختلفة لتحديد عوامل الخطورة بالنسبة للأم، وبالتالي تصنيف الأم من عدمه ضمن فئة المعرضات للخطر التي تستلزم بالضرورة التعامل معها باحتياطات وأساليب محددة للحفاظ على الصحة المثلى لها ولجنينها.
ويحتوي البرنامج الجديد على بطاقة متابعة الأمومة، ويعمل على إرسال رسائل توعوية صحية للأم في كافة مراحل الحمل والولادة، تدور محاورها حول الحياة الصحية للأم، وكذلك نصائح توعوية للأم حول متابعة تطورات حالتها الصحية والتعريف بما قد يطرأ عليها من إفرازات أو نزيف أو غير ذلك، وكيفية التعامل مع مثل هذه المشكلات بطريقة صحيحة.
أما القسم الثاني فقد خصص لمتابعة الطفل، وتحتوي البطاقة المتعلقة بالطفل على البيانات الأساسية الخاصة به وبأسرته، كما تحتوي على التاريخ الصحي العائلي والمشكلات والأعراض التي قد تصيب الطفل، وذلك للعمل على اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة للتعامل معها أثناء متابعة الطفل، بالإضافة إلى البيانات الصحية الأساسية لمتابعة الحالة الصحية للطفل وتطورها، مثل قياسات النمو ومتابعة التطور والتطعيم وعوامل التعرض للخطر والتغذية وفحص الحواس، بالإضافة إلى الفحص السريري للطفل وتدوين أي ملاحظات حول ما سبق ذكره.
وأضاف الغامدي أن الجواز الصحي يتضمن منحنيات النمو (الوزن، والطول، ومحيط الرأس) لكل من الذكر والأنثى حتى بلوغ الطفل سن الخامسة من عمره، كما يتابع تطور الطفل خلال فترات زمنية محددة لمختلف نواحي التطور، مثل السيطرة على الرأس والجسم، والتحكم في الأيدي والوقوف والمشي، وكذلك التطور من حيث الكلام والسمع والإبصار والسلوك الاجتماعي، بالإضافة إلى جدول التطعيمات الأساسية المعتمدة من قبل وزارة الصحة طبقا لآخر المستجدات.
يشار إلى أن وزارة الصحة وقعت اتفاقية تعاون مع جامعة ليفربول لطب المناطق الحارة.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون لتطوير المركز الوطني لنواقل المرض في جازان، وهو المركز المتخصص بمكافحة أمراض المناطق المدارية بالسعودية.
وبناء على تلك الاتفاقية سوف تتكفل جامعة ليفربول بدعم وزارة الصحة ببرامج تدريبية للكوادر الصحية السعودية وتأهيلها بشهادات ماجستير ودكتوراه في مجال الأمراض المنقولة بالنواقل المختلفة.
وسيقوم المركز الوطني لنواقل المرض بجازان التابع لوزارة الصحة بإجراء الدراسات البحثية التطبيقية والتدريب اللازم لذلك، لمكافحة الأمراض المعدية مثل الملاريا وحمى الوادي المتصدع وحمى الضنك وحمى الخرمة وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل في المملكة، وأيضا على مستوى الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط بعد تهيئته بأحدث التجهيزات والكوادر المؤهلة بأعلى المؤهلات العلمية في مجال نواقل الأمراض، كذلك دراسة فعاليات بعض المبيدات ومدى استجابة الفيروسات للمضادات، إضافة إلى إنشاء سجل وطني خاص بالأمراض المدارية.
ويهدف المركز الوطني إلى الاستجابة لاحتياجات السعودية في خفض أو القضاء على الأمراض المنقولة بالنواقل المختلفة، بالإضافة إلى تحسين مستوى الوضع الصحي على مستوى المملكة والإقليم.
ويعد هذا المركز الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وقد جاء اختيار المملكة نظرا لما تتمتع به المملكة من قيادة مؤثرة وموثوقية في المجال البحثي الصحي، كذلك الرؤية والطموح للامتياز في مجال الصحة العامة وطنيا وإقليميا ودوليا، إضافة إلى وجود نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في المجال بالمملكة ذوي الخبرة والسمعة الطيبة.
|
| |