البطالة "صناعة وطنية"

بسم الله الرحمن الرحيم


نعم صناعة وطنية

مكوناتها :
الكسل و الخمول- الطمع - بيع التأشيرات وتأجير المشاريع– ضعف المواطنة- الواسطة والمعرفة -كثرة الوافدين.

المنتج : نحن


مما لا يخفى على عاقل ان البطالة هي من هموم وأولويات ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين
اذ تتطرق لها في اكثر من مناسبة ويعلم الجميع مايقدمه سيدي خادم الحرمين
من امور هي لرفعة هذا الوطن ولرفاهية شعبه الذي احبهم وبادلوه الحب والولاء
وغرس بهم معاني الانتماء بكل اشكالها لهذا الوطن الذي ليس سواه وطن يشبهـه .

نحن نعيش بوطن من اجمل اوطان العالم وبل وربما اجملها وافضلها على الاطلاق
ولمن يشكك عليه بالسفر خارجاً ليرى بأم عينه مانحن عليه من امن وامان واستقرار
ورغد بالعيش كلها بتوفيق الله ثم بجهود ولاة الامر الصالحين .
افلا يستحق منا هذا الوطن الولاء والتفاني لنعيش ويعيش من بعدنا ابنائنا فيه بكل راحة واستقرار .

معلومة
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.



اذ وتعد هذه البلاد من البقع التي لاتنضب من الخير والموارد بأذن الله فها هي دولة اقامت اقتصادات دول .

ومن هنا لايقع اللوم في البطالة على المسوؤلين لوحدهم لماذا المعادلة بسيطة لان البطالة بأزدياد واعداد الوافدين بأزدياد مما يبرهن ان السعودي يختار وظائف معينة ولايرضى بغيرها اطلاقاً
ولايرضى ان يبدأ رحلة العمل الا من اخرها ولايتقدم لوظيفة الا بواسطة
وفي الجانب الاخر هناك من ابناء هذا الوطن مايسمى تاجر تأشيرات يبيع التأشيرة
وياخذ استقطاع من العامل بشكل شهري او سنوي, وهو هنا يبدأ برحلة ضعف المواطنة عمال متسيبين لايعرف ان يعملون ولا اين يسكنون
وماهي طبيعة عملهم بل واحيانأ يختفون كلياً والادهى من ذلك انهم غير مؤهلين
بمعنى اخر "يتعلم على ابناء الوطن".

والبعض من يقيم مشروع ويقدمه للوافد على طبق من ذهب اما بالاهمال او بتأجير مشروعه له .


البطالة اصبحت هم يشغل الكثير ويتعجب الكثير كيف تتوسع رقعة البطالة ونحن في بلد مزدهر يزخر بالخيرات و بالمشاريع الجبارة .


البطالة اسباب وحلول

فمن اسباب البطالة :
1- الخبرة ودنو مستوى الثقافة وعدم الالمام بمهارت اللغة والحاسب لان الحاسب واللغة جزء لايتجزء من كل وظيفة .
2- عدم اختيار تخصص ممتاز اثناء الدراسة بل الاختيار يكون متكرر .
3- الراتب قبل كل شيء .
4- الراحة الكبيرة بعد الراتب الكبير.
5- كثرة الوافدين "أظهرت نتائج دراسة مسحية جديدة أن السعودية توفر أعلى نسبة من فرص العمل الجديدة للوافدين مقارنة بالدول الأخرى في الخليج، حيث ارتفع عدد الموظفين الوافدين في المملكة بنسبة 2.4 في المائة في الربع الأخير من عام 2009، وجاءت قطر في المركز الثاني بنسبة 2.2 في المائة ." والسبب نحن السعوديون للاسف . وفي مقال للدكتورة صفية الحربي تقول : إن أكثر العابثين بأمن وسلامة المجتمعات الخليحية هم اؤلئك الوافدون علينا من دول الطوق المحيطة بدول مجلس التعاون والدول التي تليها حسب دراسة احصائية " كما وانتقد اعضاء مجلس الشورى هذا الوضع قائلينً: ارتفاع نسبة العمالة المستقدمة التي تجاوزت مليونا و200 ألف عامل مقابل توظيف 91500 سعودي رقم مهول...
6- ارتفاع الاسعار والاجارات اذ لايكفي الراتب لها وربما يصبح العمل جالب للخسارة .
7- تكتل الشركات في مدن معينة وأغلب المدن ليس بها ولو شركة واحدة .
8- الاحجام عن ممارسة التجارات البسيطة ذات المردود الجيد .
9- ضعف اداء وزاة العمل بهذا الخصوص .
10-القائمين على توظيف السعوديين اغلبهم اجانب للاسف .
11-جشع بعض اصحاب الشركات بدفع الرواتب الزهيدة وتصدير خيرات البلد من خلال تحويلات الاجانب التي تعد بالمليارت "كشف اقتصادي سعودي أن إجمالي ما قام الأجانب الذين يعملون في السعودية 7 ملايين عامل معظمهم من شرق آسيا، بتحويله إلى بلدانهم وصل خلال الاعوام العشرة الماضية إلى حوالي 616 مليار ريال


حلول البطالة

من اهم حلول البطالة النظرة الواقعية للحياة اليوم ان الزمان يتغير والنظريات تتطور وتتعدل فليس الحصول على وظيفة قبل 10 سنوات هي ذاتها اليوم
ولا قبل 5 سنوات ولاقبل سنة.
تغيرت النظرة لدى الشركات للموظف ولما سينتجه واصبح البحث عن موظف مثالي امر بالغ الصعوبة لدى كثير من الشركات فيتجهون الى خارج الوطن للبحث عن خبرة وبنفس الوقت راتب اقل من السعودي مما جعل بعض الشركات الوطنية تقوم بالكامل على الاجانب للاسف ومنها يضربون عصفورين بحجر
فيجب التمميز بين الوظيفة واكتساب المال .
كثير من مدن المملكة ليس بها مشاريع استثماريه او شركات كبيرة فيظطر الباحث عن وظيفة السفر لمسافات ليحصل على وظيفة ومن هنا يبدأ هم الاجار ومصاريف السيارة والسفر المتكرر فتصبح الوظيفة هم عليه فلذلك يجب تقديم تسهيلات للشركات لتفتح مشاريعها بمدن غير المدن الكبيرة المعروفة مثل الرياض جدة الدمام وغيرها
اشعال التنافسية والشفافية امر هام كأن تطرح الوظائف بالجرائد والتلفزيون والمواقع وتراقب من وزارة العمل أي اقرب مايكون لنظام المناقصات .
ولطالبي الوظائف من الشركات فليكن طرحها للسعودي اولا ومن ثم البحث عن بدائل.



كيف تحصل على وظيفة

ابدأ بزيادة خبراتك بالحصول على شهادات تدريبية مابعد تخرجك واحرص على الالمام باللغة الانجليزية لغة العالم الان وتعلم على الحاسب وبعد ذلك بادر بالبحث عن وظيفة في مجال ما درست ولا تلتفت الى الراتب فحسب فأن اغلب الشركات لاتدفع رواتب جيدة الى بعد التأكد من ان الموظف المدفوع له يستحق
وصاحب مجهود جيد فلاتبدي اهتمام بالراتب عند اول مقابلة لك .
لاتعتمد على الواسطة فقط واتجه للوظيفة بقدراتك الكبيرة وثقافتك العالية ومهاراتك المتعددة فأن كنت مجرداً من كل ذلك فمن سيوظفك.

بعد الحصول على وظيفة

لتكن وظيفتك الاولى هي نقطة الانطلاق الى عالم غير منتهي من الوظائف
تزيد من خلالها خبراتك ومؤهلاتك هذا اذا لم يقدر جهدك وتفانيك في عملك الحالي .

ماذا لو لم تحصل على وظيفة ........

نبدأ من هنا.............السعودية بلاد مفتوحة تجارياً

من اجمل مايميز بلادنا الغالية انها منفتحة تجارياً أي ان التجارة والمشاريع فيها غير مقتصرة على فئة محددة أي بأمكان أي شخص ان يباشر تجارته بدون تعقيدات ولو حصل تعقيد فهو روتيني ليس الا.



التجارة اكثر دخلاً من الوظائف


نعم اكثر بشروط وهي :
1- الصدق مع الله وطلب التوفيق منه
2- بداية كل شيء صعبة فمطلوب الصبر
3- الخسارة واردة في التجارة فلا يكن لليأس تأثير كبير
4- البحث الدائم عن التطوير والتحسين
5- المساعدة من اشخاص ذوي خبرة في المجال المطلوب
6- المبادرة والمجازفة المحسوبة سبيل لتوسيع التجارة
7- البحث عن افكار تجارية والاطلاع الدائم على كل جديد
8- جلب فكرة جديدة كلياً لتكون سباق في هذا المجال والتكرار ليس له فوائد كبيرة
9- الموارد ليست هي كل شيء فبدأ بمبلغ يسير وبعد ذلك اعد استثماره



الخلاصة

ابدأ ......ثابر ...... لاتنتظر الوظيفة لتأتي عندك ابحث عن البدائل
وطننا غالي علينا لاتكن من مستنزفي ثرواته ...
العمالة الوافدة خطر اقتصادي وامني يجب اعادة هيكلتها بأسرع وقت
والى اصحاب الشركات السعودية ابن بلدك اولى من غيره ولتكن خيرات هذا الوطن منه واليه انت تستثمر بأغلى شيء وهو الانسان فكيف لوكان ابن وطنك العزيز ...

بقلم اخوكم راكان العود

دعوة مفتوحة للنقاش وابداء الحلول والنظر في التجارب

ودمتم بخير

الموضوع يستحق التميز لذلك تم تمييزه وتثبيته

وشكراً لك أخي راكان

العفو استاذي مبارك

التميز الحقيقي جمال مرورك من هنا حقاً

وتقبل خالص شكري وتقديري *

موضوع مميز، وياكثر الي عندهم شهادات ودورات انجليزي والمام بالحاسب وينتظر الديوان ويالليل ماطولك.
شكرا اخي راكان.

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جدا مهم ويجب ان يحتل مسآآآآحآآآت كبيرة في كل جانب من جوانب الحياة
لأنه هو ركيزتها في هذا البلد المعطى
فعلا موضوع متميزحيث ان البطالة عندنا أصبحت تتسع واسبابها
هم نفسهم المواطنين وعدم الرضى والقناعة باليسير في بداية العمل وعدم الصبر حتى يأتي الكثير
هذا جانب
بينما الجانب الأساسي هم الوافدون وتواجدهم بكثرة في بلادنا والسماح لهم وتيسير سبل العيش لهم في بلادنا
لأن ما نرى السبب هو تحمل هذا الوافد وصبره وفوق ذالك تعدد المهن الذي يقوم بها الشخص الواحد
لكن بصراحة تامة ولد البلد ماعاد ينفع للعمل
ولا عاد ينفع لتحمل مسؤلية نفسه حتى يتحمل مسؤلية عمل وهذا مايؤسف ويحز بالقلوب من مانراه في الجيل الجديد
وانحدار الجيل القديم

وخاصة من يتعلم ويحصل على شهادات واخيرا يعد من هؤلاء ذوي البطالة
موضوع قيم والحديث عنه واسع بأسبابه ومعالجته دام الوافدون بتزايد
كل الشكر لك اخي راكان
ولكن نرجوا من الله ان يـــُمد لهم يد العون بفتح دورات تدريبيه لكل مجال من المجالالات للعمل والأخذ بيديهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مزرم

عاجز عن شكرك سامي

نورتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايض المقطع

موضوع مميز، وياكثر الي عندهم شهادات ودورات انجليزي والمام بالحاسب وينتظر الديوان ويالليل ماطولك.
شكرا اخي راكان.

بالفعل اخوي عايض ....

لكن الديوان مايوفر فرص اكثر من الشركات التي اعدادها اصبحت كبيرة جداً

ومن هنا انا أكدت على دور الشركات يجب ان تفعل بشكل يخدم هذا الوطن وتكون الموارد متبادلة داخلياً

والف شكر لمداخلتك اخوي عايض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميس الريم

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جدا مهم ويجب ان يحتل مسآآآآحآآآت كبيرة في كل جانب من جوانب الحياة
لأنه هو ركيزتها في هذا البلد المعطى
فعلا موضوع متميزحيث ان البطالة عندنا أصبحت تتسع واسبابها
هم نفسهم المواطنين وعدم الرضى والقناعة باليسير في بداية العمل وعدم الصبر حتى يأتي الكثير
هذا جانب
بينما الجانب الأساسي هم الوافدون وتواجدهم بكثرة في بلادنا والسماح لهم وتيسير سبل العيش لهم في بلادنا
لأن ما نرى السبب هو تحمل هذا الوافد وصبره وفوق ذالك تعدد المهن الذي يقوم بها الشخص الواحد
لكن بصراحة تامة ولد البلد ماعاد ينفع للعمل
ولا عاد ينفع لتحمل مسؤلية نفسه حتى يتحمل مسؤلية عمل وهذا مايؤسف ويحز بالقلوب من مانراه في الجيل الجديد
وانحدار الجيل القديم

وخاصة من يتعلم ويحصل على شهادات واخيرا يعد من هؤلاء ذوي البطالة
موضوع قيم والحديث عنه واسع بأسبابه ومعالجته دام الوافدون بتزايد
كل الشكر لك اخي راكان
ولكن نرجوا من الله ان يـــُمد لهم يد العون بفتح دورات تدريبيه لكل مجال من المجالالات للعمل والأخذ بيديهم

في البداية اشكرك اختي ميس لمداخلتك الموضوعية الهادفة

وبالفعل نأمل ان نرى تحرك من الشباب بهذا الصدد والمناشدة لتفعيل دور الجهات المختصة

ومن ناحية كسل الشباب اصبتي ميس المواطن اصبح هو اكثر المتسببين بهذه الظاهرة من هنا يجب تغيير طريقة التوظيف وطلب الوظيفة

اما الوافد وما ادراك ما الوافد للاسف يعجز هذا الوافد ولمرحلة الموت ان يستطيع ولو يحصل على 1% ممايحصل عليه في هذا البلد ولكن ليت هذا الوافد يقدر ويجل هذا البلد الذي لم يستضيفه فقط بل امن له لقمة العيش والعيش الكريم ايضاً .

ومما هو مذهل احياناً انك ترين بعض خريجي الجامعات وبمستويات دراسية متقدمة منعدم ثقافياً لحد يصل احياناً الى الجهل التام وهو لايمثل الا جانب البدائية بالحياة

في النهاية مما يسعدني هو وجودك هنا ميس وكلماتك الجميلة

فتقبلي شكري وأمتناني

مشكلة البطاله تتحملها الدوله فقط بسياستها العشوائيه والغبيه بنفس الوقت هذه الحقيقه . لماذا لاتكون هناك بطاله في دول الخليج لان هذه الدوله لها انظمه متطوره مثلا سن التقاعد عندهم 25 سنه لكي يتيح الفرصه للآخرين مهو مثل عندنا يخرث ثم ينتقل الي رحمه الله والمظلوم الاجيال القادمة وتتطلع علينا الميزانية وتقول نص الميزانية رواتب ثم تظهر وزارة المالية وتقول مافيه وظائف لا تسمح الميزانيه كاالعادة . وغير وغير وغير وهنا وهناك وانتهت القصه الممله