|
<font face"Comic Sans MS"><font color="Black"><font size="7"><b> |
توّي دريت ان الوقايـه خيـر مـن طـب الطبيـبوإن التجـارب يستفـيـد الـلـي يحـفـظ دروسـهـا |
لو كان من مضمونها راس الفتى بـدري يشيـبكنـز الحكـيـم الـلـي يفـصّـل للـرجـال لبوسـهـا |
خبـرة نجـيـب ٍ يصقـلـن بنـودهـا فـكـر اللبـيـبيعرف خيارالنـاس بالحكمـه وسـوس ضروسهـا |
ماينخـدع بالمنطـق الجـذاب والشكـل العجـيـبيضـحـك بسـنـه والمظـاهـر يتـقـي مدسـوسـهـا |
اضرب مثل يفرق بسومه طالب الراي المصيبفـي سـوق ماتنـفـع بــه التـجـار كـثـر فلوسـهـا |
سـوق ٍ ليـارد البـرا بالسيـف والرمـح العطـيـبحـار المعاضـي بالـدواء والريـح هـبـت كوسـهـا |
ولاحت شبوح الخوف بعيـون الهبـود المستريـبوالارض شربـت مـن لهايبـهـا نضـيـح رسوسـهـا |
هاك النهار يشاف قـدر السيـف ضـداد الحريـبالـلـي يـقـص يـديـن عـدوانـه ويقـطـع روسـهـا |
والدار يطلع فـرق حاميهـا الاصيـل مـن الربيـبوالخيـل اصايلهـا يجيبـه فــرق عــن جاموسـهـا |
والا مواقيـت الرخـا يبـدي بـهـا النـجـم ويغـيـبالرحـلـه الـلـي بالـمـواقـف ينـجـلـي كابـوسـهـا |
دنـيـا كـفـا الله شـرهـا كـلـن لسيـدهـا حـبـيـبلوكـان لـه شتفـا تـقـد كبـودهـم فــي موسـهـا |
الكل منهم يلتمـس لـه عـذر الأقصـى والقريـبيصبـر عـلـى عـوجـه وكتـفـه ينـحـدر ويبوسـهـا |
مايـدري ان الهـون ماللعـز فــي ثـوبـه نصـيـبوإن المعـالـي للـرجـال الـلــي تـعــز نفـوسـهـا |
لوعـاش واحدهـم حياتـه كلهـا فـي قـوت ذيـبأخـيـر مــن جـنـة نعـيـم استـعـبـدوه نجـوسـهـا |
هـذا الكـلام اللـي لـو انـه مـر وإدراكـه صعيـبمن منطلق صدق وحقيقة روح بيـض حسوسهـا |
لكـن يلبـس تاجـهـا حــيٍٍّ عـلـى الدنـيـا غـريـبلـه شوفتـن ماهـي قـريّـب يتعـبـون عسوسـهـا |
ترى شعور الزيف والتطفيف مصـدر كـل عيـبالصفحـه اللـي مــن وبـاهـا يحـتـرق قاموسـهـا |
للشاعـر ..حمّـاد مريـزيـق البـشـري |
|
</b></font></font></font> |
|