15-07-10, 11:00 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : دواويـــن ديوان محمد العبدالله القاضي شاعر نجد الكبير محمد العبدالله القاضي 1224 ـ 1285 هـ هو محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن القاضي , شاعر نجد الكبير , ولد في عنيزة سنة 1224هـ وبها تُوفي سنة 1285هـ .. تعلم مبادىء القراءة والكتابة على يد والده وحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثمان سنوات , ثم درس العلوم الدينية على عمه الشيخ عبدالرحمن بن محمد الذي تولى القضاء في عنيزة في الفترة من (1243 ـ 1248هـ) في عهد الإمام تركي بن عبدالله .. كتب صحيح البخاري بخط يده الجميل , ولا يزال صحيح البخاري المكتوب بخط يده محفوظا لدى حفيده عبدالعزيز المحمد القاضي , صاحب العنيزية . ولما شب عن الطوق درس الأدب والتاريخ . قال عنه الربيعي ( كان رحمه الله أديبا ماهرا بكل مافي هذه الكلمة معنى , ماهرا بالأدبين العربي الفصيح والعربي الدارج , ملما إلما طيبا بمذاهب الشعر قديمه وحديثه , محدثا حلو الحديث , تحسبه حين يسوق القول وتتشعب به نواحيه منجد وهزل ونثر وشعر وأخبار وطرائف , تحسبه الأصمعي قد نُشر في زمنه .. كان غنيا مبسوطا له في الغنى , سخيا ندي الكف , شجاعا باسلا , شريف النسب , عزيزا في قومه , يميل إلى التشبب في النساء مع عفته , ويحب المساجلات ولكن مع أشباهه في العزة والشرف والمكانة , ومناوشاته في ذلك النوع من الأدب مع بعض الأمراء مثل أحمد السديري (جد الملك عبدالعزيز لأمه) أمير الغاط ,ومحمد العلي بن عرفج أمير بريدة , وطلال بن رشيد أمير حايل . قال روح التميمي : لا يُعرف أي اتصال , لا أدبي ولا اجتماعي ولا حتى سياسي بين القاضي طلال الرشيد سوى أن الأول مدح الثاني بقصيدة , ولم يُعرف أيضا عن طلال أنه شاعر .. وللقاضي في الحماسة والحكم والتفكر عدة قصائد .. مدح بلده عنيزة بقصيدة عصماء سارت سير المثل , فقال له أميرها عبدالله اليحيى السليم : اطلب مني واقترح الجائزة التي تهوى مقابل شعرك الغالي , وإليكم ماقال لتعرفوا منه مدى نجدته وطموحه وكبر نفسه ووطنيته الصحيحة ومنافسته في الكلام . قال : أطلب منك يكون الضيف قلّ أو كثر , كبر أو صغر , أعرفه أو لا أعرفه عندي في اليوم الثاني بعدك , فأعطاه الأمير طابته رحمهما الله . وقد مرض مدة طويلة لا تقل عن خمس سنين , وأشرف على التلف , وفي أثناء مرضه قال قصيدته المشهورة المسماة بالتوبة , وعاش بعدها خمس سنوات أخرى تغمده الله برحمته ومغفرته , وجميع أموات المسلمين ) . هذا ما كتبه مقدمة لديوانه الراوية الكبير والشاعر المعروف أصمعي الشعر النبطي صناجة عنيزة المرحوم عبدالرحمن البراهيم الربيعي (ت 1402هـ) . ولعله كاف لتقديم لمحة موجزة عن الشاعر الكبير . أفكرت بالدنيا وفضيت مكتوم لشاعر محمد العبدالله القاضي افـكــرت بالـدنـيـا وفـيـضـت مـكـتـوم ما حـان فـي ليحـان صـدري وحامـي افـكـر ولــي ببـكـار الافـكـار مـفـهـوم بقلـبٍ شـوى جاشـه لهـيـب الغـرامـي يخفق خفوق سبوق طيرٍ يبـي الحـوم ويـرف مـن جاشـه رفـيـف الحمـامـي شـاهـدت بالدنـيـا غـيــارات وعـلــوم عـجـايـبٍ بــاحــوال حــــامٍ وســامــي اسجم واسج بهـا كمـا الغـرق بالنـوم كنـي علـى لــوحٍ بــه الـمـوج طـامـي كـم دولـةٍ صالـت وزالــت لـهـا حــوم اخـبـارهــم واذكــارهــم كـالاحـلامــي استنقلـتـهـم يـــم الاجـــداث بـسـهـوم يقطـعـك دنـيـا مـــا لعـيـشـك دوامـــي وما قـدر البـاري علـى العبـد مقسـوم يسـلـم ويـرضـى بالـقـدر والـسـلامـي فالعمـر لــه حــدٍ بــالاوراق مـرسـوم والــرزق مضـمـونٍ حسـابـه تـمـامـي ولو يسأل اللي عاش به عشر أو يوم ساوى عمر من عاش به ألف عامـي وابصر إلى منه صفا الدهـر لـك يـوم كــواك مسـمـار عـلـى الكـبـد حـامــي ومن خاطب الجاهل جهل منه ملـزوم حــده لـمـا يـاطـا الخـطـا بالخـطـامـي ومن شاف عيب الناس بالعين معلوم مغرا وعن عيبـه عمـى العيـن عامـي هيهات من يسلم عـن الشـوم واللـوم رضـى النـاس فيهـا غايـة مـا ترامـي ولا ذكر مخلوق عـن العيـب معصـوم إلا الــــذي ظــلــل عـلـيــه الـغـمـامـي وكم واحد حده ملغـي الجهـل والـزوم لـمـا شــرب الـكـره كــاس الحمـامـي وكـم سـاري فـي تايـه الـراي منجـوم اصـبـح بضحـضـاح بعـيـد المـظـامـي وكـم جاهـل يعـري بـرايـه وهــو دوم يخـوض فـي جـهـل غـزيـر الجمـامـي ولا عــاد ينـفـع مـيـت القـلـب تعـلـوم تــاه بـعـمـى رايـــه قـلـيـل الـرحـامـي ومـن يبـذل المعـروف بالنـذل ملـيـوم خـاب وخسـر مـن ياضـعـه باللئـامـي وحـذراك خــلان الـرخـاء عـدهـم قــوم خــلان مــن دامـــت نعـيـمـة ودامـــي إلــى ادبــرت دنـيـاه والـفـوه مـعـدوم مـــروه مــــاردوا عـلـيــه الـسـلامــي اعنـز إلـى مـا حـدك الـدهـر مضـيـوم عـــد يــصــدر حـايـمــات الـظـوامــي وكـم جامـع مـال وهـو مـنـه مـحـروم ما اثمر له امـرٍ مـن غشمهـا شمامـي ونفسك وطيب الخيم معطي ومحـروم وهـايـب تعـطـي الـنـفـوس الـكـرامـي والمكـر وآثـار المعاصـي لـهـا شــوم واخطا الخطـا خلـط الحـلال الحرامـي وادر العقوبـه عـن دعـا كــل مظـلـوم عيـنـيـه تـنــام وخـالـقـه مـــا يـنـامـي ولا تكتـرب يـا سـاهـر بــات مهـمـوم تـرى الفـرج عنـد اكتـراب الحـزامـي مـا الشـر ميـعـاد ولا الصـبـر مـعـدوم والله جــعــل للـصـابـريـن احـتـرامــي وحـلاة مـا فاتـك مـن الـدهـر مـدمـوم فالـبـحـث للـغـايـة يـزيــد انـضـرامـي فالحلـم هـو والصبـر لـه حـد ويـمـوم بحـال وحـال لــو غـضـب مــا يـلامـي خــل النـمـر والـحـر والـهـر والـبــوم كــــلٍ يــنــزل لــــه مــحــل ومـقـامــي وايـاك عـرض الغافـر الغـار مسمـوم وحلـم عـن الجـاهـل وبــذل السـلامـي والبحـث يظهـر مضمـر عنـك مكتـوم وعنـد الجـدال يبيـن خـافـي العـلامـي وزلـه قريـبـك دمجـهـا مــا بـهـا لــوم لـى عـاد مـا لـه فـي مقـامـك مـرامـي والفـرق مـن بـيـن المحبـيـن مـعـدوم والـمــزح يـــرث بالـقـلـوب الـتـدامـي افهم لما سطر علـى الطـرس مختـوم عـلـى النـبـي مـنـي صــلاة وسـلامـي محمد العبدالله القاضي وقصيدة القهوة هذه أضعها موثقة برواية الربيعي , والربيعي كان والده راوية معروفا لمحمد العبدالله القاضي يا من لقلب كل مـا التـم الاشفـاق من عام الأول به دواكيـك وخفـوق يجاهد جنود في سواهيـج الإطـراق ويكشف له أسرار كتمهـا بصنـدوق إلى عن له تذكار الأحبـاب واشتـاق باله وطف لخاطره طـاري الشـوق قربت له من غايـة البـن مـا لاق بالكف صافيها عن العذف منسـوق احمس ثلاث يانديمـي علـى سـاق ريحه على جمر الغضا يفضح السوق واحذرك والنيـة وبالـك والاحـراق واصحا تصير بعاجل الحمس مطفوق الى اصفر لونه ثم بشّـت بالاعـراق صفرا كما الياقوت يطرب لها المـوق وعطّت بريـح فاضـح فاخـر فـاق لا عنبر ريحـه بالأنفـاس منشـوق كبه بنجـر يسمعـه كـل مشتـاق راع الهوى يطرب إلـى دق بخفـوق واحشه بدلـة مولـع كنّهـا سـاق بلـورة مربوبـة تـقـل غـرنـوق خله تفوح وراعـي الكيـف يشتـاق إلى طفح له جوهر صح لـه لـوق أصغر قمـوره كالزمـرد بالاشعـاق واكباره الطافح كما صافـي المـوق زله على وضحا بها خمسـة أرنـاق هيل ومسمار بالأسبـاب مسحـوق مع زعفران والشمطري إلى انسـاق والعنبر الغالي على الطاق مطبـوق إلـى اجتمـع هـذا وهـذا بتيفـاق صبه كفيت العوق عن كـل مخلـوق بفنجال صين صافي عنـه الارمـاق تغضي وكرسيـه غـدان لمعشـوق إلى صب فابصر جوهره تقل شبـراق رنق تصور بالحمامة علـى الطـوق شكل غرا الفنجال لونه كمـا انـراق دم لقلب وإن مـزع منـه معلـوق خمر إلـى منـه تساقـى بالأريـاق عليه من ما صافي الـورد مذلـوق راعيه كنـه شـارب كـاس تريـاق كاس الطرب وسرور من ذاق له ذوق يحتاج من خمر السكاره إلـى فـاق خشف تشف شفاه والعنـق مفهـوق عبـث يعيـل بحبـةٍ منـه مامـاق وهو يضاهي زاهي البـدر بشعـوق بين اشفيته إلى غنـج بـارق حـاق عجل رفيفه بارقـه غـرق بطبـوق سحر كتب من حبر عينيـه بـاوراق خديه صاديـن ونونيـن مـن فـوق كن العرق بخدودهـا حـصّ أرنـاق ينثر على صفحـات بلـورة الشـوق إلي تبسـم شـع وأشـرق بالآفـاق نور يفوق البدر مع حسـن منطـوق بالعنق كنّ الورس والمسك بـه راق ما مشخص في صدره الشاخ مدقوق يمشي برفق خايف مدمـج السـاق يفصم حجول ضامه الثقل من فـوق إلى صفا لك ساعة وأنـت مشتـاق فاقطف زهر مالاق فالعمر ملحـوق وإلى حصل ما قيل عندي فـالارزاق بيـد كريـم كافـل كـل مخـلـوق هذا وصلّوا عـد مـا نـاض بـرّاق أو ما شكا الفرقى شفيق ومشفـوق على النبـي مـا زِج زاج بـالأوراق وآله وصحبه عد ما سيق مسيـوق لعـلّ بـرّاقٍ صــدوقٍ خيـالـه محـنٍّ مـرِنٍّ مرجحـنٍّ وهطّـال حين ارتكب كنّـه شوامـخ جبالـه مترادفٍ ذيله يجي سيلـه ارسـال لجبٍ الى ربرب ربابـه صبـا لـه من الشرق نسّم ردّ الاول على التال تشوف عياز المزن وقت احتمالـه طبوقٍ بجنحان الخضاري له امثـال تنظر خشوم المزن يوضي بجالـه صفايح الفضّـه بصالـوخ صقّـال لكن طفـاح الربـاب اجتـوى لـه هجمـة مغاتيـر حداهـن خيّـال كن الرعد به والبـروق اشتعالـه تتيبع اطواب الفرنجي الـى صـال ونضناض برقه في مثانـي خيالـه لانشّروا شرع المراكـب بالادقـال الى هلّ طار غبـار خـدَّه وشالـه والتجّ وديان الوعر والسهل سـال يسقي مفالـي ديـرةٍ ضـمّ جالـه مايعجب الناظـر بشوفـه ويهتـال برباه حور العيـن يسحـر جمالـه وحماه هو مربى الجوازي والاطفال دارٍ لنا وادي الرمَه هـو شمالـه غربيّه الضاحي وشرقيّـه الجـال في روضةٍ شرْف المبانـي قبالـه لجّة غروسه دايـرة تقـل تفصـال غيـن وبساتيـنٍ ظليـلٍ ظـلالـه متمايلٍ كالـدّوح شاملْـه الاقبـال فسايـلٍ كالتيـن يـاحـيّ فـالـه وفواكهٍ فيها الثمر والحمـل مـال كالليل ولا الحشـر لجّـة محالـه ماها ومرعاهـا مـزّي وسلسـال دارٍ لنجد مشـرعٍ كـم عنـى لـه راجٍ ومحـتـاجٍ ولاجٍ ونـــزّا ل والضيف هو ويّا الضعيف ارتكى له كرام النفوس اهل القواعد والافعال دارٍ يجير الجار بـه مـن جلالـه ويشمل من الباري بها عزّ واقبـال دار النّـدى دار السعـد والشكالـه ماساقت الخاوة لـلاول ولا التـال حموا حماهـا بالمراجـل رجالـه لين اوحشوا من جا لجاله بالافعال صالوا وصاطموا الدول دون جالـه بحربٍ وضربٍ يسند العايل الى عال بـرايٍ وتدبيـرٍ وعقـل وصمالـه وصبرٍ وتقديـمٍ وتوخيـر الاحـوال بعزمٍ وجـزمٍ كـان همّـوا بقالـه ماثمّنـوا أو طاوعـوا شـور ذلاّل فان برّكوا للـراي شالـت حمالـه زمل التخوت اللي يشيلون الاثقـال شالوا حمـولٍ مايـراوز مشَالـه العفو مااصبرهم على كلّ الاحـوال أخيار واشـرار الـى جـا مجالـه وعقّال في حالٍ وفي حـال جهّـال عـدامٍ شغاميـمٍ كـرامٍ سبـالـه هم سورها وحماه كان الوحل حال يعجبك مرباع الغميس ان غدا لـه نور بنوّاره وبـا ازهـاره اشكـال ماحدّر الـوادي وغـرب شمالـه من وادي الروضه الى خشمه العال ومقياظها حدّ الوعر مـن سهالـه رامه ومهره والبريقا الـى الجـال أمٍ لنـا مـن عقّهـا مـن عيالـه عِدْم البصر والسمع والمال ورجال وصلّوا على المختار ختم الرسالـه بازكى صلاة تبلـغ الصحـب والآل يا محل العفو عفوك يـا عظيـم ولطفك اللي كافـل كـل الآثـام يا سميع ويابصيـر يـا عليـم يا قوي ويا متيـن ويـا سـلام يا حميد يـا مجيـد يـا حكيـم يا عزيز ذو الجـلال والإكـرام يا عطوف يا رؤوف يـا رحيـم جلَّ شانه مـا يهـام ولا يـرام بنورك اللي يوم ناجـاك الكليـم دك سينا خرّ موسـى ثـم قـام مُوحد ٌ يدعيـك بالليـل البَهيـم وبالتخضع والتضـرع بالظـلام خاشع لك خاضع لـك مُستقيـم اسألك وادعيك بأسماءك العظام أن تَروف بحال من جسمه سقيم عِلته تبراه له خمسـة أعـوام داونـي بـدواك مِـن داءٍ أليـم واشفني بشفاك يا من لا يضـام من انتحالي دوك حالي حام حيم والمرض رض الأعضاء والعظام مدلـه نفسـي بتدليـه العظيـم عن لذيذ النوم مع طيب الطعـام ولا لي مشكى غير للرب الرحيم بحق السبع السمـاوات العظـام ذا ومع ذا لـو تمـادوا بالنعيـم فإن عمر المرء مـرده للعـدام كل ابن انثى ولـو طـال سليـم لا زم ٍ يشرب بكاسـات الحِمـام من عميم إحسانك ارحم يا رحيم يوم نزع الروح وإن جاها حمام قام يصعدها ويحدرهـا غريـم في عضاه من الدماغ إلى البهام شاخص طرفه وريقه ريق هيـم كل عرق بالعرق يرشح شمـام يوم نزع الروح لجـنَّ الحريـم وجضوا أهل البيت واشتغل الغلام والشفيق اللي يـوده والرحيـم يستشين بشان تجهيـزه قـوام والخشب دن مع الخام الرخيـم وفصلولـه وزره فوقـه حـزام ثم شاله كـل شغمـوم حشيـم مرجليـن معجليـن بالهـمـام ووضعوه بمُوحش قبـر ٍ ظليـم ووسدوه اللِبنَ عن ريش النَعـام وكشفوا عنه الغطا قبل الهديـم وفككوا عنه العصايب والحـزام ورصفوا فوقه من اللِبن ِ الضخيم وادخلوه وودعـوه بـلا كـلام وحدوه بموحـش مالـه نديـم غير ما قدم مـن أعمـال قِـدام عند خلق ٍ بارزين فـي صَميـم صامتين مـا يـردون السـلام حال ما خلـوه بالبـرزخ مقيـم جاه من ناجاه عن خمس ٍ تَمـام اسأله يلهمك رشدك يـا غريـم فـي ثباتـك للملائكـة الكـرام وعقب هذا البعث والهول العظيم يوم حشره يـوم نشـره للأنـام يوم يبعث كل ذي عظـم رميـم في صعيد للحسـاب والخصـام يوم نَصبه للسـراط المستقيـم لنسل يافث ثم حـام ثـم سـام حاسريـن عابريـن بـه نظيـم ذا يصيح وذا يطيح من الزحـام وذا جريح وذا عطيب وذا سليـم وذا يمر مرور برق ٍ في غمـام وذا يُسرُ وذا يُجَرُ إلـى الجحيـم وذا إلى الفردوس من باب السلام وذا يُخلدُ بالنعيـم اللـي مُقيـم وذا مسيم في لظى دوم الـدوام كيف من ييقن بهذا يـا غشيـم يفنى الدنيـا ويغـرى بالحطـام وين ابوك وين جدك؟ يا عديـم وين خالك وين خِلك والعمـام؟! ويـن شُبـان يهـدون العديـم وين شيبـان ٍ شغاميـم كـرام صُيروا في قبورهم مثل الهشيـم خامديـن هامديـن فـي هـدام تبـرم الدنيـا وينقـض للبريـم واخيرها منقضية مثـل الاحـلام يا (أحد) يا (واحد) شانه عظيـم يا (صمد) يا عالم كـل العـلام سامع في غِبـة البحـر البهيـم صوت يونس يوم نادى بالظـلام يا إلهي خذ بيـد قلـب ٍ سليـم عن عذابك يوم للخلق ازدحـام من بحر مجدك وجودك يا كريـم نفحة نَسعَـد بهـا دوم الـدوام أنا دُسـت الخطايـا مـن قَديـم طالبك صفحك وعفوك لي ختـام الهوى والنفس أغواها الرجيـم ونشر فضلك واسع ذا والسـلام ذا وصلى الله على طـه اليتيـم وآله والصَحب ما هـل الغَمـام عدد من طـاف بالبيـت القديـم بين زمزم والحجر هو والمقـام فراق الدهر هبت لـه رياحـي سعت بفراق من فارق وراحـي تحققت الخبـر وامسيـت كنـي صريع شاربٍ له كـاس راحـي ورثت احزان يعقـوب بنوحـي سلفت واحييت عصره يوم راحي يزج الدمع من فرقـاه يوسـف اطال النوح لين انحـا وطاحـي انـا فارقـت لذتـي وذاتــي تكدر دهري الصافـي وراحـي زعجت الياه وين اهل السوابـق اهل عطرين نسمـات الرياحـي الا ياركب دنـوا لـي قلايـص مراحيـل مراسيـل الطـلاحـي مـراديـل علاكـيـمٍ همـايـم تجاذبنـا التغـاري واتنـاحـي قلايص بـزلٍ عـوض هوايـع هميمـاتٍ بعيـدات المضاحـي الى اقفن كنهـن جـول نعايـم بيـن اريـام دمثـات المداحـي فيوم اصحيت من خمر السكارى وشفت اهل النجايب قلت انا حي مراحيلٍ بغـوا غايـة مـرادي بطاريهـن يطـرون الرواحـي فجاء الرسول يندبنـي وينخـى يقول الركب صاحـوا بالفلاحـي زعجت الياه وين اهل النجايـب بعالي الصوت واومي في شلاحي الا ياركب عوجوا لـي عجـال اسطر في سطر طرس الطلاحي افيق ان كان لي فيكـم رفيـق يكـون منـورٍ قلبـه وصاحـي يفيض ابكارٍ غميقـات المعانـي بفكـرٍ قاصـرٍ عنـه امتداحـي احملكـم سـلام مـن ولــوهٍ شفق عدد صحـاح الضواحـي لطيـفٍ سايـغٍ الـذ وأحـلـى على العطشان من سح البطاحي الى طفل قطـف نـوار عمـري وجاز الـود بعـده والسفاحـي قولوا لـه بعـد نشـر السـلام بلطف واخبروه يكـون صاحـي لـودٍ سابـقٍٍ بينـي و بيـنـه وعهـدٍ سالـفٍ قبـل التناحـي فلا واللي سمـك سبـعٍ عظـام ونزل بالملـك كتـبٍ صحاحـي فـلا جسـم بـلا روح يعيـش محال ان كان هو زل المزاحـي فكيف الطفل يسلى عن غادٍ لـه جري التجريب عن كثر اللحامي الا يا عزوتـي عـزوا عزيـز قتيل الشوق مكفـي السلاحـي ومن رام الهوى مـا رام مثلـي عنودٍ عينهـا عيـن المياحـي تخنطل باطلسٍ كنـه الـى مـا تمايل به تـذل مـن الطياحـي تميـل وتنثنـي عنـي بعطفـه الى مال الغطا عنهـا وطاحـي كشمعة مولعٍ في جوف صـافٍ من البلـور محلـى الصفاحـي الا يـا عاذلـي يخفـاك حالـي كما انك دالهٍ نومـك صطاحـي على نسـل آدم منتـب وكيـل كفاك عيوب نفسـك لا تلاحـي تصبحنـي بعذلـك كـل يــوم صباح الله قبل هـاك الصباحـي حل الفراق وبيـح الوجـد مكنـون قلبٍ تعايوا فيـه شطريـن الأطبـاب حيران قلبـي بالزناجيـل مسجـون في سجن ابن يعقوب أنحى وهو شاب وبي علة أيوبٍ وغربـال ذا النـون وبي عبرة المكظوم أناجبت ما جـاب وبي زفرة ٍ كل المـلا مـا يطيقـون معشارها لو هي بصـمّ الصفـا ذاب لا شك ما يكتب على العبد بالكـون يجري قضاه وكل شيء لـه أسبـاب لي بين حرف العين والصاد مضنون والكاف طاف بزين تلعـات الأرقـاب غروٍ شعاع الشمس يوضي بمقرون حجاجه قناديل الحـرم بيـد شبّـاب لحظيه مسلولٍ من الهنـد مسنـون وحراب يطعن بـه ويعلّـق بنشّـاب بين شفتيه من أشرف الدر مثمـون حصٍّ وياقوتٍ بهن صـرف الألبـاب به سحر هاروت ومـاروت مقـرون والصرف يغذى من جبينه وينجـاب كامل وصوف الزين أنا منه مطعون بسهم يسلّ الروح بـه سـل دولاب وبقيـت مشغـوفٍ هبيـلٍ وخلّـون مثل الطريح اللـي تدالتـه الأسبـاب يا علي قتل الروح هو ذكر مسنـون تفتون بأيّـا مذهـبٍ حـلّ وكتـاب روحٍ تسام وسيّمـه بـاع مديـون يا من يسوم الروح للخيـر كسّـاب فصخت ثوب الستر وأبديت مضمـون سدٍّ فضحه النـوح والدمـع سكّـاب يحـق زعـج الدمـع دمٍّ لمفتـون قلـبٍ وعيـنٍ مغريـات بالأحبـاب متحمّلٍ لو قالـوا النـاس مجنـون فأنـا لمـا قالـوا صميـمٍ وعتّـاب ما لامن أحدٍ لو عن الحـال يـدرون ومن لامني بمـورّد الخـد ينصـاب تشيله رياحينٍ من الجـانّ يـدوون بالسبع سبع سنين ما عنـه نبّـاب في حب غطروف برى الحال وادعون بري القلم في كـف شطـرٍ وكتّـاب جاني من أقرابي نصاحـى يعـزّون قالوا سفا بالحال ياحيـف منصـاب! علام جسمك ناحل؟ قلـت مطعـون قالوا بعقّ؟ قلـت بحـراب الأحبـاب قالوا من أنت بحربته؟ قلت تـدرون إني كما حيـران (حمّـام منجـاب) عرّضتكـم بالله لا لــي تعـذلـون ياناس كثر القول والنصح مـا ثـاب قالوا تصرّ من الهوى قلـت فاتـون عن حال مفتونٍ بحـوري الأتـراب قالوا هبيلٍ قلـت قالـوا (لمجنـون ليلى) مثل هـذا وأنـا عاصـيٍ آب ياناس عنكم شاطن القلب مشطـون أنتـم تـرون الحـال منتـم بغيّـاب أنا بـوادي التيـه وأنتـم تهرجـون بيني وبين هرجكـم ستـر وحجـاب كان إنكم ترضون باللـي تعرفـون محيي العظام الباليـة رب الأربـاب والله ماأسمع هرجكـم لـو تلجّـون بالصوت يندب منكم الشيخ والشـاب إلا إن سمع فرعون ما قال هـارون أو يسمع الميت نبـا صـوت نحـاب أظن من وصل الدرك لـه يعـذرون كل الخلايق لو رمى عنه الأسـلاب وعقلٍ عْرِجْ به وأذهل الذهن مرهون روحـه لكنّـه بيـن لاوي وجـذّاب ياعلي حـدّ النفـس مادونهـا دون ولا مع الحييـن ترجيـن بحسـاب مني صـلاةٍ عـدّ كايـن ومكيـون على النبي والآل منـي والأصحاب الصبـر محمـود العواقـب فعالـه والعقل أشرف ما تحلت بـه الحـال والصمت به سرٍّ سعـد مـن ينالـه والهذر به شـرٍّ وشـومٍ وغربـال وأشر آفات الفتـى البخـل بمالـه وأشر منه المطل في كل مـا قـال ولا خير باللي مـا يصـدّق مقالـه فعـلٍ بحـالاتٍ قصيـرات وطـوال فالبـلّ معلـومٍ بالأيـدي عقـالـه والخيل تزلـج بالشبيلـي والأقفـال والرجل بالواجـب لسانـه عقالـه لا قال علمٍٍ تم لو حـال بـه حـال والمـال كثـره عـار إلا بحـالـه فضلٍ ومعروفٍ إلى نـال مـا نـال ومن جاد جدّه صـار ضـده نعالـه ومن ساءت أخلاقه فراقه هو الغال ومن لا يفارق موضع الهضم غالـه فالقهر مثل السيف والحيـف قتّـال ومن هاش حاش المرجلة والشكاله ومـن ذَل ذِل ومـن حـال يقتـال ومن جاد ساد ومن يشـح بحلالـه ما أدرك مرام ولا صعد مصعد عـال والفقـر هـدّامٍ براسـه صعـالـه والجود من ماجوده إن ثـار بعقـال ولا يفتخر من جـاد جـده وخالـه هي بالهمم لا بالرمم مثل من قـال فالجمر يمسي كالخـلاص اشتعالـه ويصبح رمـادٍ خامـدٍ مغبـرٍ بـال ومن قالب الدنيـا بالأريـا لحالـه أخطا وأصاب ولـه دليـل بالأقـوال كم خيّـرٍ مـا نـال منهـا سؤالـه وكم ثور هورٍ ساعفت له بالاقبـال فالسبع رزقه مـن جيفهـا ختالـه وجيشٍ ضعيفٍ مرغدٍ رزقه أشكـال ومن كرر إفكاره بالأشيـا بـدا لـه ضغاينٍ تكشـف خفيّـات الأحـوال فإن جلّ رجلٍ فـي عيونـك فمالـه وأوزنْ ثقل عقلـه بعقلـك بمثقـال وتكشف ضغاين غايتـه بالرسالـه أو لفظ مرساله بعنـوان مـا قـال ويبين لك فضـل الرجـال بمجالـه إن جا جدال فيـه فـضّ للإشكـال فالصاحب الصافـي تِحِمِّـل خمالـه يلزمك وإلا الضد حِدّه علـى الجـال واصحا ترى طـرد المقفِّـي عذالـه يتعبك والمقبل عطه وجـه وإقبـال تـرى بوجـه اللـي يـودك دلالـه وضده بمن تكره تراهـن بالإغـزال واحفظ وصح وصاة أمين الرسالـه لا تغضب أو تجزع إلى حل بك حـال من ضاق ما أدرك مرامـه محالـه والبصر قبل يريّع الفكـر لـك تـال فالدهر لـه حـال اكتـرابٍ وحالـه يِنفكّ منه العسـر باليسـر ينجـال كم ضيقـةٍ ينفـكّ مشكـل مجالـه بلطفٍ مْنُه ما عاد يخطر على البـال إن رمت رايٍ فاستخـر ثـم والـه واعزم وزمّ واجزم على الحال بالحال كم فات راع الهـون عليـا ينالـه وكم حصّل العليا غشـومٍ بالاجـزال إلى صدر بالـراي والشـور قالـه مـا طـاع ذلالٍ برايـه وعــذّال ومن يفشي أسراره وقع بالجهالـه عطا العدو زمام عقله وهـو عـال فالسد لـه خـلٍّ وثيـقٍ صفـا لـه نقّـاض مفتـولٍ بالاريـا وفـتّـال إلى احتجت راي فـرّ فكـر بحالـه يخاطب عواقب كل أمـرٍ بالاجمـال يبصرك بأشيا مشكلات صحـا لـه يوريك ما صوّر على صفحة البـال واشك الحوال لمن تحـول بحوالـه يسعدك ويبصّرك ويشرح لك البـال هذا وكـل مـن ادّعـى بالشكالـه عمّج وتـاه بمظلـم الليـل بالـلال ومن اغتر بالدنيا فهو مـن هبالـه ما يعتبر بآجـال جـولات الأجيـال لصولات دولاتٍ عصاةٍ مضـى لـه ملْـكٍ وحطّتهـم تواريـخ وأمثـال ذهْبوا وذِهْب المال من لـه ومالـه والحمد هو والمجد يبقى إلى التـال والعمـر فـيّ زايــلٍ لا محـالـه وبالحشر ينشر من عمل وزن خردال فالله تــوّابٍ منـيـبٍ يـسـالـه عفوه إلى نشر الصحايف والأعمـال إلى جا غريم الروح باغـي زوالـه زفّوه عجْلٍ لين جوا به علـى جـال قبرٍ يشوف الهـول بـه والهوالـه مِتْفرّدٍ فـي موحـشٍ مظلـمٍ خـال طالبـك روحٍ لا عليهـا ولا لــه يغفر خطا ما فـات ياغافـر الـزال وصلوا على المختار والصحب وآله ما التـجّ حجـاج بهاذيـك الأميـال إلى أبصرت بالدنيـا تكـدّر لـي الصافـي تعذّر زماني مـا حصـل صاحـبٍ صافـي أفيّض عليه أسـرار مـا التـجّ بالحشـا وكـل شعيـبٍ لـه مفيـضٍ إلـى طافـي ومن عاش مـا لـه فـي زمانـه منـادم تجرهم عمى رايه علـى جـرف ميهافـي تخيّـر مـن أجناسـك رفـيـقٍ تــودّه وثيـقٍ غميـق الفهـم للعلـم عـرّافـي يتحمـل زلاتـك ويبصـرك مـا خـفـى للقـلـب دربـيـلٍ للابـعـاد كشّـافـي وراغم علـى الخـل القديـم ولـو سهـا واصرم إلى بـان الجفـا لـك والاجنافـي وترى ذهـاب الذهـن عشرتـك لاحمـق يجوّز طغى جهلـه علـى حلمـك الوافـي وترى عذل من لا يرعـوي لـك جهالـه كما وصف من ينفخ بكيـرٍ وهـو طافـي ومن اغتنى باريـاه عـن شـور ناصـح تندّم ويِكشف لع إلـى شلـف مـا عافـي ومن خاطب الجاهل فهو مثل مـن كشـف وجهه وقابل شعف عاصـوف الأصيافـي ومن لبْس تاج الكبر مـا صـان عرضـه ولو ممطرٍ جـوده علـى الخلـق هتّافـي ومن شـال حمـل الـزوم كـاد امتحانـه ولا حمّـل الله عاجـزٍ حمـل الإسـرافـي ومن طاول أطول منه مـا استـرّ ساعـة يجاهـد جنـودٍ ينقسـم رايهـا أنصافـي وتكلّفـك بامـرٍ مــا عـنـاك عـذالـه وتبرّيك عمـا كـان يلزمـك لـه قافـي ولا تسلـك إلا مسلـك الديـن والتـقـى ولا تنزل إلا فـي عـلا روس الأشرافـي ولا تصـافـي كــود حـيـدٍ سمـيـع غيورٍ على الصاحـب نصـوحٍ وميلافـي ولا تلـوم النفـس فـي جـاري القـضـا ما لك عن المقسـوم يالعبـد مـن لافـي وباشـر هـل المعـروف منـك بتواضـع وهـل الشـر بادرهـم بشـرٍّ وتستافـي تـرى اللئيـم إن لان لـه منـك جـانـب توطّـاك ويـوري إنـه يخيـف ويخافـي فالعوشزة لو هي على النيـل مـا أثمـرت بوردٍ ويقوى الشـوك والغصـن غريافـي وكم جاهـلٍ صـوّل علـى غيـره القضـا ويجـرّم بفعلـه مسلـمٍ غافـالٍ غـافـي وكـم بخيـلٍ فــرّش الخـلـق مـالـه وهو منه محـرومٍ علـى نفسـه اتلافـي كوصـف إبـرة عريـانـةٍ دبّ دهـرهـا وهي تكسي المخلوق من قمش الأصنافـي فالمـال لـه حـقٍّ حلاتـه مـع الفتـى يضـرب بـه المجـرم ويبذلـه للصافـي فمشيـي علـى حـدّ الصـراط متحسّـر لما آقف بقعرٍ في لظى مـا لـه أطرافـي ولا أقصـد لئيـم طالـبٍ منـه حـاجـة لو هي بكفـه حـال دونـه جبـل قافـي وترى الطبع ضلعٍ مـا يـزول ولـو نـزل زحل في منزل المرّيخ ما افتـرّ بعسافـي وجلوسـك مـع الفهـم مـمـا يفـيـدك ومع البهم يطبع ران قلبـك عمـىً خافـي ولا تبـدي أسـرارك لـمـن لا يـسـرك ترى أكثـر نصاحـك يريـدون الإشرافـي ولا تـوري الرقـة إلـى اوزمـك همـة تِرجف به الصافـي وتِفـرح بـه الجافـي فصحيب العيا والعجـز مـا أدرك مرامـه يفوته وهو يذري علـى راسـه السافـي ولا تِتّبـع راي السفـيـه مــن الـمـلا غضوبٍ على أدنى الـدون للخـل نكّافـي ومـن عـاش يـزرع بالتمانـي رياضـه يحصـد الهـوا ويوافـي الغبـن يستافـي ودمـار العـمـار بــدار ذلٍّ مقـامـك ولو تربة أرضـه تِنبـت اللولـو الصافـي وبالعـز لـو فـي راس حـزم تـرومـه لكنـك فـي جنّاتهـا مـرغـدِ غـافـي ومـن شـاف بالدنيـا قبـول كمـت لـه بْخيـلٍ مغاويـرٍ وهجـن لـه أردافــي ومـن رامهـا عشقـان واغـري بحبهـا فسـوفْ يـرى منهـا تناكيـر وعيافـي ولا تكتـرب لامــرٍ تـقـدم همـومـه ترى صعب الأشيا ما اعترض لك بالأصدافي فالى اشتدّ حبل وسار سـوٍّ تـرى الفـرج قريبٍ ب(ألم نشـرح) دليـلٍ وهـو كافـي فبين افتـرار الصبـح والليـل كـم حـدث يسـرٍ بعـد عسـرٍ والأيــام زلافــي وابـرم دواليـبـك بالأسـبـاب ربـمـا تِـوافـق مفـتـاحٍ للأقـفـال ويكـافـي فمـن راس صعبـات المشاكـل بـرايـه أدرك بـه أشيـا مـا ينولـه بالأسيافـي بعـزمٍ فـراي العـزم كـم فـك مشكـل ونجّم فلا تدري الشهـر وافـي او هافـي وتزمّل عقـول أهـل التجاريـب واجتنـب بالأريا عمى رايٍ مـع الخـوف رجّافـي وأنا عن معانـي كـل مـا قلـت عاجـز سراجٍ لغيـري محـرقٍ نفسـي أنصافـي ركنـت نفسـي للهوى يـوم لـي بــه مـرامٍ وشفّـي فيـه ميـاس الأعطافـي خدمت القلم والطـرس للشـوق مصخـر بعساف شرفـات القوافـي علـى القافـي فإلى جـزَت نفـس الغريـم مـن الهـوى فـلا ينفـع المسنيـن تذكيـر الأريـافـي سنينٍ توالـت يـوم لـي بالهـوى هـوى حربت الكرى ما أذكر بها ساعـةٍ غافـي وصدّرت ولا يغنى الفتى ذكـر مـا مضـى لا عاد عن طلـب الهـوى معطـيٍ قافـي كذا البدر يطغى في بروجـه إلـى انتهـى ويكسف ويِصحي صافـيٍ يـوم الأنصافـي سلامي وتسليمـي علـى شافـع الـورى دعا الملـك القـدّوس والـروس كِشّافـي
التعديل الأخير تم بواسطة ذعذاع الشمال ; 16-07-10 الساعة 05:08 AM |
| |