الاحترام له قيمة عالية وهو سلعةغالية وراقية يعبر عن الفطرة السوية وصدق المشاعر والذوق الرفيع الإحترام والتقدير من الحاجات العاطفية المكنونة في خزيــنة المرء ومن أولى الناس بالإحترام هما الوالدين
فكل منهما يحتاج الى تقدير لا نهاية له أما الام تحتاج أضعاف ما يحتاجه الاب وذلك بتوصيةديننا الحنيف فهي تحتاج الى تضحيات نفسية وعاطفية وأوقات زمنية من عمــر ابنائها وأسس الإحترام الإسري أوجب ما يجب التمسك به بين الأفراد تحت عريش الترابط والتراحم ثــــم يلي ذالك كل شخص يجب احترامه
وما زمننا هذا دآآل على ذاك هي صفة فطرية ســـطت عليها مبادئ الأنانية ودمرتها أسلحة حـــب الذات مهما كــــــــان ذلك الذات ولد أو أخ قريب كان أم بعيــــد
نرجع بحوارنا ان التربية لها أكبر مســاحة في خزينة الفرد وكيفية الاحترام إذا نشأ عليها بشرط ان لم يواجه صعوبات في التعامل مع المجتمع
هنا أين تكون التربية ؟وما موقعها الإعرابي في نفس من اصطدم بمن حوله؟ ملخص موضوعي نـــقاط حوارية
*من المسؤول بإنحطاط هذه الصفة في مجتمعنــا
*ملاحظات مأساوية نلاحظها في شبابنا وشآبآتنا في الأماكن العامة يتجردون من هذه الصفة0
*حين يكون غرس الوالد ين فاشل في موقف يتعرض له الأولاد فيكون الإحباط حولهم بعدم الاحترام
*عدم اعطاء الوالدين حقهم ووالديهم (الأجداد) من الاحترام
*طرق سليمة تساعدعلى كيفية التعامل بالمجتمع بمن لايملك هذه الصفة
((( قد تكون إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من الكلام السكوت))) أين دور الأخلاق والدروس الملقاة ؟ قد يقتدي بك بعيد // ولا يلتزم بها قريب
لايمكن لأي شخص ان يقول الاحترام صفة الضعفاء أو الاشخاص الغير قادرين على الرد ففي بعض المواقف الانسان يرد على الاساءة بأخلاق حسنة وبكلمة يكون لها الاثر الاكبر في الموقف بدل من الاساءة والرد بالمثل ...
نستطيع أن نربط بين الاحترام والاخلاق
حسن الخلق يكون ويتأسس من التربية الصالحة من قِبل الوالدان
الاحترام صفة الناس الاجلاء الذين يعرفون كيف يكسبون قلوب الناس ..
(((*من المسؤول بإنحطاط هذه الصفة في مجتمعنــا)))
لانستطيع أن نحدد بالضبط من هو المسؤل ولكن نستطيع أن نقول أن الاعلام لعب دور كبير في تشكل وخلق عادات وتغير بعض تسرفات الناشئة في مجتمعنا بلا شك .
(((*ملاحظات مأساوية نلاحظها في شبابنا وشآبآتنا في الأماكن العامة يتجردون من هذه الصفة )))
بعض الشباب هداهم الله عزو وجل يقومون بتصرفات بعيد كل البعد عن الاخلاق لسيما في الاماكن العامة أمام انظار الجميع بلا حياء منهم ولا خشية
وفي حالتهم هذة نستطيع قول انهم لم يحترموا أنفسهم في المقام الاول ولا مجتمعهم في المقام الثاني
(((*حين يكون غرس الوالد ين فاشل في موقف يتعرض له الأولاد فيكون الإحباط حولهم بعدم الاحترام ))
غرس وتربية الاولاد مهم كبيرة وصعبة على الوالدين أعانهم الله فجعل الاحترام عادة وخلق لدى الابناء إنما يكون بأحترام والديهم فالبداية فعندما يشاهد الابن أباه وهو يحترم جدة ويقبل رأس ولا يرفع صوته فوق صوت أبية فهنا يكتسب الابن خلق راائع يصبح عادةً في تعاملة مع الاخرين
(((*طرق سليمة تساعدعلى كيفية التعامل بالمجتمع بمن لايملك هذه الصفة))
مهما كان الشخص بذئ في تعاملة مع الاخرين فحسن الخلق والاحترام دائما يكون له الطابع الاكثر في تغيير تعامل الناس
فعامل الناس بخلق حسن وأعنى بذالك بلأحترام ,,,
شااااكر لك اختي ميس الريم هذا الموضوع المهم والقيم
حياك الباري اخي فريدي ومناقشتك التي تثلج الصدر كلام منطقي وواقع له طابع في نفوس الناشئ بقولك الاعلام ودوره في الناشئة الذي أصبح يحركهم كيف يشاء وما الاعلام إلا حرب فكر وهدم بطيئ لأبنائنا ولوحظ ذلك بتصرفاتهم وملابسهم وطباعهم ونحن واقفون نصفق من المتحضر أولا يا للأسف فأصبح الناشئة لايملك قلبه ولا يحظى بتملك قلب غيــــــــره وبعيداعن الاحترام صفة الناس الاجلاء الذين يعرفون كيف يكسبون قلوب الناس .. شـــــــــــــــاكرة لك اخي فريدي وفي بوفائك أثناء مرورك