09-07-10, 05:54 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2338 | المواضيع: | 417 | الردود: | 4129 | جميع المشاركات: | 4,546 [+] | بمعدل : | 0.82 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 309 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام ۩ ثقتـــ لمن تعطها ــــك ؟؟ ۩ الثقـة .. كلمة صغيره قليلة الحروف .. ولكن تحمل الكثير الكثير من المضمون الثقـة شعور ثمين بداخل كل إنسان منا .. ومن المفترض أن لا نهبها إلا من يستحقها ولكن قد نخطئ ونحيد عن الصواب أحياناً في إختيار هؤلاء الأشخاص فنزرع بذور ثقتنا في قلوب جرداء ..لإنها لاتعطينا سوى الأشواك والشقاء وتصبح لأمانتنا ولإخلاصنا نكراء ويا لخيبة الأمل التي نشعر بها حينما نكتشف إننا إخترنا الشخص الخطأ ولم نجد منه غير الجحود والجفاء وعدم الإنتماء ولكم يتألم أحدنا حين يثق ببعض الناس ويبثه أسراره ومكنوناتـه ثم يكتشف فجأة أن ذلك البعض ليس أهلاً للثقـة ولا خزينة أمينـة للأسرار بيوم من الأيام ولم يكن يستحق منذ البداية مجرد الإهتمام ناهيك عن الإحتفاء به وفتح حجرات قلبك له ليسكنها كما تسكن الحنايا قلب الإنسان وتتمنىَ التقرب منه بكل مكان وزمان والأدهى من ذلك حين تسعى إليه بملء أشواقك وخواطرك لترتاح في روضته فإذا بك تكتشف أن تلك الروضة مليئة بالأشواك والمصائد والمكائد وهي سلوته إن التلاعب بمشاعر الناس أمر مستهجن منكور فالمتلاعب شخص قلبه كالأطلال مهجور وطريقـه النكران والجحود والجور فلا يمكن أن يقوم به إلا إنسان مريض القلب ضعيف الفكر يستغل القلوب الطيبة لتحقيق أغراض دنيئة دون عابئ بآداب الإتصال والتواصل مع الآخرين فيظهر لك بمظهر الملاك وهو في سراديب نفسه المظلمة شيطان رجيم ومهما حاولت معه لن تستطيع أن تحوله لإنسان رحيم ولا نقول أن سوء الظن بالناس جميعاً .. أبداً لأن الأصل في الإنسان هو الطيب والكرم وليس الخبث واللؤم والعبث لكن بعض النفوس قد تنحرف عن الجادة والفطرة السوية فتحاول خداع الآخرين والتغرير بهم وتتصور إنها تخدع غيرها بينما في واقع الأمر لا تخدع إلا نفسها ولا ترىَ الآخرين إلا من خلال طبعها المتأصل أو إنحرافها العارض فتتصور الشر في كل الخلائق وتسيء الظن بالجميع ولكم يحتم علينا جميعاً أن نبني جسور الثقـة وحُسن الظن بالآخرين وأن نلقي بذور الأمل والتفاؤل في النفوس القاحلة الجرداء ولكن دون إفراط ولا تفريط وبدهاء ودون شخصية بلهاء ولكن مالذي يعيننا على ذلك ومن هم أهل الثقـة ؟ وحتى لاتندم فى يوم الله يعلم به الثقه أعطها لمن يستحقها معاييـر الثقـة هي : الإلتزام فالشخص الملتزم بدينه هو خير مثال لأهل الثقـة لإنه يملك معايير الصدق فالإلتزام شئ يخصك فإحتفظ به لنفسك ولتكن أنت معيار ثقـة للآخرين الإحترام إحترام النفس والآخرين يلبسك الوقار ويظهر إهتمامك بالآخرين .. فالمحترم يفرض نفسه الوضوح والشفافية فالغموض يبعدك عن الثقـة ويؤهلك لتنضم إلى قائمـة الضعفاء المنبوذين التطابق توافق الكلمات مع الأفعال فكيف تثق في شخص تختلف أفعاله عن أقواله ؟ الكفاءة والإعتزاز بالنفس عندما يكون لديك القدرة على المساعدة والعمل على ذلك وتكون قادراً على تحمل مسئولية أقوالك وأفعالك ومعتزاً بها كان لها قدرها وتأثيرها على الآخرين الإندماج هي المكون الأساسي لخلق الثقـة بك وبمن حولك والتآلف بمعظم الصفات القبول رغم محاولاتنا نحو التطور إلا إننا في حاجـة لقبول بعضنا البعض في حالة الإيجابيات والسلبيات الشخصية إذا إمتلك الشخص الكفاءة وإفتقد الشخصية فلن ينعم بثقـة الآخرين والآن هل بمقدورك أن تعطي ثقتك لأحد ؟ دمتـــم بحفظ الله ** تقبلــوا إحتــرامي وتقديــري
|
| |