02-07-10, 07:24 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة اشرب ولا تتردد 4 اكواب من الشاي يومياً يختلف الناس في تناول الشاي باعتباره من أشهر مشروبات العالم وأمتعها، فتتعدد أشكاله ومذاقاته، كما أنه إعداده لا يتطلّب أكثر من ثلاث لخمس دقائق، وان اختلفت طريقة صنعه وتحضيره، وهذا الاختلاف في الأذواق أعطي للقائمين عليه فرصة واسعة للتنويع في منتجاته وطرق تحضيره.
وهذا التنوع يصاحب أيضاً الدراسات العلمية الحديثة التي تؤكد تارة فوائد الشاي بأنواعه المختلفة، وتارة أخري تكشف المزيد من أضراره، والتي كانت أخرها ما أكدته دراسة هولندية أن تناول عدة أكواب من الشاي والقهوة يومياً مفيد للقلب، كما يقلل من احتمال الإصابه بالأمراض.
ومن خلال الدراسة التي استمرت على مدار 13 سنة وشملت أكثر من 40 ألف شخص، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي"، اتضح أنه هذه ليست الدراسة الوحيدة التي تشير إلى منافع هذين المشروبين اللذين يعتبران الأكثر شيوعاً في العالم باسره.
وأوضحت الدراسة أن احتمال إصابة الأشخاص الذين يتناولون ما بين 4 إلى 6 اكواب من الشاي يومياً بأمراض القلب تتراجع بنسبة الثلث، كما أن تناول ما بين كوبين إلى أربعة أكواب من القهوة يقلل من مخاطر إصابة القلب بالأمراض، لكن لا يوجد أي تأثير إيجابي للقهوة إذا زادت الكميات التي يتناولها الشخص على أربعة أكواب، كما أن هذه الزيادة لن تؤدي إلى زيادة مخاطر أمراض القلب أو السرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون المشروبين.
يذكر أن الهولنديين يتناولون القهوة بإضافة كمية بسيطة من الحليب بينما، يحتسون الشاي الأسود من دون أي اضافات.
وهناك معلومات متضاربة حول التأثير السلبي لإضافة الحليب على أحد أهم مكونات الشاي المفيدة وهو "البوليفينول". وقام بعض الخبراء والمتخصصين بعمل دراسة لبحث الفوائد الصحية لإضافة اللبن للشاي، ووجدوا أن اللبن قد يتفاعل مع بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي مما يعوق قدرة الشاى على محاربة الشوارد الحرة التي تدمر خلايا جسدك.
وأكد الخبراء أن إضافة اللبن إلى الشاي الأسود تمنع استفادة الجسم من هذا الأخير، والذي يعمل على حماية الجسم من أمراض القلب، كما يمكن أن يحسن قدرة الشرايين علي التمدد والاسترخاء، وبالتالي يمكن الحفاظ علي مستوي صحي لضغط الدم.
كما أن القهوة نظرياً تحتوي على مواد يمكن أن يمكن ترفع وتخفض مخاطر أمراض القلب في آن واحد فهي ترفع نسبة الكوليسترول في الدم لكنها في نفس الوقت تحد من أمراض القلب.
لكن نتائج الدراسة جاءت متوافقة مع النتائج التي توصلت جمعية أمراض القلب في الولايات المتحدة والتي بينت أن تناول ما بين كوبين إلى أربعة أكواب من القهوة يومياً يقلل من احتمال إصابة القلب بالأمراض بنسبة 20 %.
ومن جانبه، أعلن البروفيسور يفون شو الذي أشرف على الدراسة "يبدو أن الأشخاص الذين يحبون القهوة والشاي يفيدون قلوبهم دون أن يتسبب ذلك بأي مخاطر صحية آخرى".
كما خلص بحث علمي أجراه علماء بريطانيون، إلى أن تناول ثمانية أكواب من الشاي يومياً يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات.
وأشارت الدكتورة كاري روكستون اختصاصية تغذية، إلى أن المادة المتوفرة في الشاي والقهوة والكاكاو له أثر إيجابي على وظائف العقل وتزيد اليقظة وتقوي الذاكرة على المدى القصير.
وأوضحت روكستون بعد مراجعة 47 دراسة منشورة حول الكافيين أن تناول 400 مليجرام منه يومياً - أي ثمانية أكواب من الشاي - يمنح فوائداً رئيسية من حيث من الناحية الذهنية وصحة القلب، ودون أي آثار سلبية.
وأكدت روكستون أن تناول الشاي بانتظام قد يخفض معدل الوفيات ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية ويقلل من الكوليسترول.
فوائد الشاي
والسطور القادمة توضح لنا بعض نتائج الدراسات العلمية التي تؤكد فوائد وأضرار تناول الشاي بأنواعه المختلفة، فقد أفاد باحثون بأن تناول ثلاثة أكواب من الشاي يومياً قد يقي النساء، تحت سن الخمسين خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقارن الباحثون السجلات الطبية والنمط المعيشي لمجموعة المشاركات في البحث ومجموعة أخرى مشابهة من النساء غير مصابات بسرطان الثدي.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي وبمعدل ثلاثة أكواب في اليوم خفض احتمالات نمو أورام سرطانية بنحو 37 في المائة، بين النساء تحت سن الخمسين، إلا أنه لم تبد للمشروب التقليدي أي فوائد بين النساء من تجاوزن تلك السن وتناولنه بذات المقدار.
ويعتقد فريق البحث أن الخصائص الطبيعية المضادة للسرطان في تركيبة الشاي، ربما لها تأثير أكثر فعالية على أنواع الأورام السرطانية التي تنزع للنمو بين النساء صغيرات السن.
ووجد العلماء أن فوائد الشاي تعاظمت في الحد من خطر الإصابة بسرطان "لوبيولار"، وبواقع 66 في المائة، ويمثل سرطان "لوبيولار" الذي يؤثر في الفلقات العميقة داخل أنسجة الثدي الأمر الذي يحيل من إمكانية اكتشافه إلا في وقت متأخر، واحداً بين كل عشرة إصابات بسرطان الثدي.
وأوضح الباحثون أن تناول الشاي بانتظام، تحديداً بمعدلات عالية معتدلة، قد يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي بين النساء الصغيرات".
وعن فوائد أنواع أخري من الشاي، أكد باحثون أمريكيون أن الشاي الأخضر يساعد في منع أو تأخير الإصابة بمرض البول السكري من النوع الأول.
وأشار الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة المثيرة من خلال دراستهم التي اجروها علي مجموعة من حيوانات التجارب بكلية طب جورجيا الأمريكية، إلى أن الشاي الأخضر يحتوي علي مادة مضادة للأكسدة تحمي علي نحو مذهل من هذا المرض الخطير وهو مايعد مفاجأة علمية.
وأوضح الباحثون أنهم اجروا تجاربهم علي مادة يطلق عليها اختصار "اEGCG" وهي أقوي المواد المضادة للأكسدة في نبات الشاي الأخضر، حيث قاموا باختبارها من خلال تجارب معملية علي مجموعة من الفئران المصابة بداء البول السكري من النوع الأول الذي يصيب الفم والعيون بالجفاف.
أضرار الشاي
وعلي الجانب الأخر، أكد الدكتور مجدي بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنه بالرغم من أن تناول الشاي والقهوة مرة واحدة يوميا يعزز من أداء المخ الذهني وينشط الذاكرة، إلا أن الإكثار منهما يقلل من كفاءة المخ.
وأوضح بدران أن المخ البشري الذي يشكل 2% فقط من وزن الإنسان يستهلك 25% من طاقة جسمه، ويتأثر بالعناصر الغذائية عن طريق إنتاج ما يسمي بالموصلات العصبية، وهي حوالي 300 نوع تؤثر علي مستوي الذكاء والتفكير والإبداع والمزاج، والقدرة علي الاستيعاب والاحتفاظ بالمعلومات وتذكرها.
وعلي صعيد متصل، حذر طبيب أمريكي من أن تناول الشاي المثلج قد يزيد خطر الإصابة بحصى الكلى بسبب احتوائه على نسبة عالية من مادة الـ"Oxalate" المالحة.
وأشار الدكتور جون ميلنر من مدرسة ستريتش الطبية التابعة لجامعة لويولا فى شيكاجو، إلى أنه يجب على المرضى الذين هم أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى تجنب الشاى المثلج لأنه أسوأ مشروب يمكن تناوله.
وأوضح ميلنر أن أفضل مشروب للوقاية من حصى الكلى هو الماء، وذلك لأن الحصى تتكون جراء ترسب الأملاح والمعادن الناتجة عن الغذاء بسبب عدم تناول كميات كافية من السوائل.
الكافيين داء ودواء في آن واحد
وأكد علماء نرويجيون أن مادة الكافيين هي الداء والدواء في آن واحد للصداع، مشيرين إلى أن "مدمني" الكافيين ممن يستهلكون كميات كبيرة منه بشكل يومي، أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بالصداع، مقارنة بمن يستهلكون جرعات أقل من المادة المنبهة.
ولاحظ العلماء أن قلة استهلاك الكافيين لها تأثير سلبي بدوره، ويتمثل في ازدياد احتمالات الإصابة بصداع مزمن، ويعرف الصداع المزمن بأنه نوبات من أوجاع الرأس تصيب الشخص 14 يوماً، أو أكثر، كل شهر.
ولم يجد الخبراء تفسيراً شافياً للتباين في مؤثرات الكافيين، إلا أنهم ينصحون من يعانون من نوبات صداع عرضية بالتقليل من تناولها، أما الذين يصابون بنوبات مزمنة من الصداع فما عليهم سوى شرب المزيد منها.
ويعتبر الكافيين مادة منبهة وتتواجد عادة في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشكولاتة ومشروبات الطاقة وتتواجد أيضاً في بعض الأدوية.
وتأتي الدراسة النرويجية إثر أخرى أمريكية حول خصائص الكافيين، ووجدت أنه قد يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الجلد.
ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج الدراسة، لتطوير مراهم أو كريمات من مادة الكافيين للمساعدة في الفتك بالخلايا البشرية التي تضررت جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية، أحد أهم مسببات الأنواع المختلفة لسرطان الجلد.
|
| |