01-07-10, 11:13 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2202 | الاقامة: | الـــــــــــســــعــودية | المواضيع: | 279 | الردود: | 943 | جميع المشاركات: | 1,222 [+] | بمعدل : | 0.22 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام افتتاح اكبر مسجد بإحدى مقاطعات انجلترا في مدينة بلاكبيرن الواقعة على ضفاف نهر يحمل نفس الاسم بمقاطعة لانكشاير بشمال غرب انجلترا، وبتمويل ودعم سخي من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبتكلفة قدرها مبلغ مليون ونصف المليون جنيه استرليني تم أمس افتتاح مسجد توحيد الإسلام الذي يعد من أكبر مساجد المقاطعة التي تتميز بوجود كثيف للجالية الإسلامية وتضم حوالي 35 ألف مسلم وقام بافتتاح المسجد سعادة السفير خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى بريطانيا بحضور وفد قطري وبريطاني ضم كلا من السيد على بن راشد المحري المهندي مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والسيد يوسف بن أحمد الكواري مدير مكتب سعادة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر واللورد باتيل عضو مجلس اللوردات البريطاني وجاك سترو عضو مجلس العموم ووزير العدل البريطاني السابق
وتعتبر قطر سباقة في دعم العمل الإسلامي، وكانت قد تبرعت من قبل لعمدة مدينة مانشستر السابق لدعم مركز التراث الإسلامي هناك وكان في صورة شيك بأكثر من مليون جنيه استرليني وكذلك مركز اكسفورد للدراسات الإسلامية في صورة شيك بمليوني جنيه استرليني لدعم الأنشطة الثقافية والدراسية بالمركز.
وألقى سعادة السيد خالد بن راشد الحمودي المنصوري سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة وشمال ايرلندا كلمة بمناسبة افتتاح مسجد "توحيد الإسلام" بلاكبيرن.
قال فيها يشرفني أن انقل لكم تبريكات حضرة صاحب السمو الأمير المفدى على انجاز هذا المعلم الإسلامي الكبير والذي تحقق بفضل من الله تعالى ثم بفضل رعاية ودعم سموه الكريم لتكاليف استكمال مبنى المسجد.
إن هذا العمل هو رسالة سلام نتطلع من خلالها إلى عكس الصورة الحسنة للدين الإسلامي الحنيف وخلق جسر للتواصل بين أطراف المجتمع الإسلامي والبريطاني وتنشئة أجيال مؤمنة بقيم الحوار الانساني بين المجتمعات عن طريق اقامة البرامج الهادفة لإشاعة ثقافة التعايش السلمي بين الشعوب.
واضاف إننا في دولة قطر نؤمن بأهمية الحوار بين الأديان ولذلك أسست قطر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان كما نستضيف سنويا حوار الدوحة للأديان وذلك رغبة منا في إرساء روح الحوار والتسامح في العالم.
وفي الختام أقدم شكري لكل من كان له فضل السعي لإنشاء هذا المسجد المبارك، داعياً الله تعالى أن يتقبل هذا العمل الطيب وأن يجعله خالصاً لوجه الله.
مساعدة كريمة
ومن جانبه ألقى اللورد آدم باتيل عضو مجلس اللوردات كلمة وجه فيها الشكر إلى سمو الأمير المفدى على تفضله بتقديم هذه المساعدة الكريمة التي سيكون لها أبعد الأثر في تحقيق الاندماج بين الجاليات الإسلامية في المدينة وتفتح بابا للتعاون والحوار بين الأديان وتحقيق التقارب بين الأجيال عبر مؤسسة تسعى بأنشطتها إلى التعريف بالدين الإسلامي ومفاهيمه وغرس القيم الإنسانية الرفيعة.
وبدوره تحدث جاك سترو العضو البرلماني عن بلاكبيرن في اللقاء في الصحن الرئيسي بالمسجد عن قصة الالتماس من سمو الأمير لدعم مشروع توسعة المسجد والاستجابة الكريمة لسموه مؤكدا على العلاقات القوية التي تربطه بدولة قطر وبينها وبين بريطانيا.
وزارة الأوقاف
ومن جهته أكد يوسف الكواري مدير مكتب سعادة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر حرص سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشئون الإسلامية القطري على دعم هذا المشروع بتعليمات من سمو أمير البلاد المفدى وفي ظل رؤية سموه نحو تعزيز العلاقات الطيبة التي تربط بين دولة قطر وبين الجالية الإسلامية ببريطانيا وانطلاقا من الشعور بالمسئولية بالوقوف إلى جانب هذه الجاليات وتلبية احتياجاتها.
أما على بن راشد المحري المهندي مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف فشدد على أن المشروع يصب في تعزيز مفهوم المسجد المؤسسة الذي يقوم بدور تثقيفي وتعليمي إلى جانب دوره كمقر للعبادة بما يساهم بدور فعال في تطوير المجتمعات وحل مشكلاتها.
يذكر أن المسجد قام بتصميمه الاستشاري المعماري شيراز فالي الذي جعل تصميمه يتميز بالجمال والبساطة في آن واحد وبمساحاته الواسعة حيث يتسع لـ 5 آلاف مصل وما به من أقسام تخدم الجوانب التثقيفية والتعليمية وتميزت بالطراز الجمالي وفوق صحن المسجد هناك قبة صغيرة على طريقة المعمار الإسلامي بنقوشه المميزة إضافة إلى استخدام الأنظمة الصديقة للبيئة وتوفير الطاقة من خلال استخدام لوحات استقبال الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة والذي سيكون معلما في مقاطعة لانكشاير وبصمة قطرية واضحة في هذا الجزء من بريطانيا للمساهمة في دعم العمل الخيري.
ويعتبر هذا المركز من دعائم التوعية والتثقيف والتعليم في بلاكبيرن، فهو ليس مجرد مسجد لممارسة الشعائر الدينية وإنما له دور اجتماعي مهم من خلال حل بعض المشكلات التي تواجه الشباب وقبول الآخر وإشاعة التسامح وغرس قيم الأخلاق والفضيلة وأدب التواصل مع الآخرين.
وقد تم الحصول على التراخيص اللازمة من الحكومة البريطانية على توسعة مسجد التوحيد الإسلامي، الذي كان قد تم البدء فيه وتوقف بسبب نقص التمويل وكان مطلوبا مبلغ المليون ونصف المليون جنيه استرليني.
وجاءت استجابة سريعة وسخية من سمو الأمير في صورة شيك بكامل المبلغ مليون ونصف المليون استرليني، وتمت التوسعة، ليكون المسجد بمثابة مؤسسة متكاملة ثقافية وتعليمية إضافة إلى كونها مؤسسة دينية حيث تتضمن مدرسة لتعليم البنات تحمل اسم " مدرسة: هداية الإسلام".
وقام سعادة السفير خالد المنصوري سفير دولة قطر لدى
بريطانيا بتسليم الشيك في عام2007 في بلاكبيرن كما قام بجولة تفقدية على الجوانب غير المكتملة ونقلت الجالية الإسلامية بالمدينة الشكر إلى سمو الأمير عبر السفير ومنذ ذلك الحين بدأ التواصل للمشروع حتى اكتمل بنجاح.
|
| |