30-06-10, 05:40 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي ماذا قال الغرب عن الحجاب 0 هاتان شهادتان (من كتاب "لكي لا يتناثر العقد" لعبد الرزاق المبارك) أدلت بهما امرأتان غربيّتان، إحداهما انتهى أمرها إلى اعتناق الإسلام اقتناعاً بأن ما أشادت به هو الحق، وأن الدين الذي جاء به هو الأحق بالاتباع، والأخرى اكتفت بشهادة منصفة فحسب، { والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } !
الشهادة الأولى: للعالمة الألمانية "زيغريد هونكه" (مؤلفة الكتاب الشهير: "شمس العرب تسطع على الغرب"، الذي بينتْ فيه فضل حضارة المسلمين على الغرب ونهضته الأخيرة بعد عصور الظلام التي غطتْ أوربا فيها قروناً طويلاً)، (زيغريد هونكه) ـ والكلام لعبد الرزاق المبارك ـ التي تَمَلّك حبُّ العرب وثقافتهم ومجدهم شغاف قلبها بما لا يكاد أن يكون له مثيل بين الأوربيين، وأحبّتْ الإسلام لحبها لهم، ولعلمها بأنّه هو الذي أخرجهم بين الأمم خير أمّة أُخرجت للناس، وقد حدّثني بخبرها الدكتور "علي الدفّاع" (عالم الرياضيات المعروف في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بـ "الظهران") بنفسه مشافهة، قال:
كنتُ في أحد المؤتمرات العلمية في أوربا، وقد تحدثتُ إلى الدكتورة هونكه، وكنت مطلعاً على كتاباتها وإنصافها لعقيدتنا وحضارتنا ورأيتُها، وقد كبِرتْ سِنّها، قلت لها: إنّ لي حلماً جميلاً أرجو له أن يتحقق!! فقالت لي: وما هذا الحلم؟ قال: فأجبتُها: بأنّ حياتك العلمية والثقافية الطويلة في الدفاع عن مآثر العرب والمسلمين وتاريخهم.. أرجو أن يكون لهذه الحياة الحافلة وهذه السيرة العلمية المميّزة تكملة جميلة، وأن تُختم بأحسن ختام، وذاك بأن تدخلي في الإسلام!! قال محدّثي: وقد رأيتُ عينيها اغرورقتا بالدموع ثم قالت لي بالعربية الفصيحة: "بيني وبين ذلك قاب قوسين أو أدنى". قال: فما مرّ عام أو أكثر حتى سمعتُ بخبر اعتناقها للإسلام، وسمعتُ خبر وفاتها بعد ذلك بمدة، رحمها الله.
وعندما سُئلتْ في أحد المؤتمرات الإسلامية: ما نصيحتها للمرأة العربية التي تريد طي الماضي وخلع الحجاب؟ قالت زيغريد هونكه: ".. لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية أو الأمريكية أو الروسية قدوة تحتذيها، أو أن تهتدي بفكر عقدي مهما كان مصدره؛ لأنّ في ذلك تمكيناً جديداً للفكر الدخيل المؤدي إلى فقدها مقوّمات شخصيتها، وإنّما ينبغي لها أن تستمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، اللاتي عشنه منطلقات من قانون الفطرة التي فُطرن عليها، وأن تلتمس العربيةُ لديهن المعايير والقيم التي عشن وفقاً لها، وأن تكيّف تلك المعايير والقيم مع متطلبات العصر الضرورية، وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة الممثلة في كونها أم جيل الغد العربي، الذي يجب أن ينشأ عصامياً يعتمد على نفسه" اهـ.
والشهادة الأخرى للكاتبة الأمريكية "هيلسيان ستانسبري" أدلت بها بعد أن قضت في إحدى العواصم العربية عدداً من الأسابيع، فلما عادت إلى بلادها قالت:" إنّ المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسّك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتّم احترام الأب والأم، وتحتّم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية التي تهدم اليوم المجتمع والأٍسرة في أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا" اهـ.
نُهدي هذه الشهادات إلى أدعياء ـ ودعيّات ـ التحرر والتطور و.. و.. إلخ.
وإلى كل مسلمة تعتز بدينها العظيم الذي كّرمها أيما تكريم؛ لتزداد إيماناً مع إيمانها، ولتقف على حقيقة دعاوى "الذبابيين !" الذين لا يقعون إلا على قاذورات الغرب، أما أمثال هذه الشهادات المفحمة.. فلم أسمع ولم يُقل!! البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية
--------------------------------------------------------------------------------
بعد اذن الادارة موضوع اجتماعي مهم :
الفتاة المسلمة في عيون أمريكي متحرر
من أجمل ما قرأت ...........من أمريكي غاية في التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات وشكر للإعلامي المسلم المدون اسمه أسفل المقال
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية
"البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة الانحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية .
د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية .المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات . وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
* صورتان متناقضتان
يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئا سوى البكيني ، المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف
يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني)!!
دفاعاً عن القيم
يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأة نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها.
المسلمة مربية أجيال
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها واهتمامها بإعداد النشء الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له) .
وماذا عن المرأه الأمريكية ؟
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم)
ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور)
الجنس والعواطف الفارغة
ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ).
الفتاة المسترجلة
ثم يعرج الكاتب إلى الآثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب )
ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها امرأة عدوانية مضطربة لا تصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للاستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر .
النظام العالمي يكرس العزلة
وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الانعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الانغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جائعين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج )
احذروا خدعة تحرير المرأة
ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول ( تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية )
ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ).
وأخيراً يقول د. هنري [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ].
- أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟!
- ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟
منقول من ناقل عن الكاتب
محمد الكندري
إعلامي وباحث في شؤون المنظمات الخيرية
|
| |