
ادعى العالم " فرانك فنر " الذي يعتبر أحد أشهر العلماء في استراليا أن الجنس البشري " حظوظه ليست كبيرة للعيش بعد مائة سنة من الآن ".
واعتبر أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة الوطنية الاسترالية أن الجنس البشري " سيختفي خلال مائة سنة " وقال إن البشرية ستكون غير قادرة للعيش لعدة عوامل أهمها الانفجار السكاني المنتظر والاستهلاك "الجامح".
وبحسب دراسة أجراها العالم فإن سكان العالم سيرتفع إلى 6،8 مليار نسمة و يتجاوز سبعة مليارات من الآن إلى 2011 .
و الاستهلاك المفرط ، خاصة في البلدان الصناعية ، يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة ، وفقا لفرانك فينر ، ليست سوى بداية فقط ولكنها أصبحت الآن واضحة إلى حد كبير.
وبحسب بعض العلماء ، الجنس البشري دخل في مرحلة تسمى " الأنثروبوسين " (Anthropocène) ، منذ النهضة الصناعية . تأثير هذه المرحلة على كوكب الأرض يمكن مقارنتها بعصر الجليد أو تأثير "مذنب".
ومع ذلك، هناك علماء آخرون أكثر تفاؤلا. فالأساتذ الاسترالي " ستيفن بويدن " ، وهو زميل لفرانك فنر ، قال "فنر يمكن أن يكون على حق ، ولكن البعض هدفهم دفعنا لنصبح على بينة من الوضع ، ولكي نصل إلى التغييرات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة" .