25-06-10, 12:49 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | رئيس مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 144 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1120 | الردود: | 8348 | جميع المشاركات: | 9,468 [+] | بمعدل : | 1.47 يوميا | تلقى » 15 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 1942 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مكتبة المجالس الإشراف التربوي كما أراه الإشراف التربوي كما أراه أ / عبدالمحسن بن عبدالرحمن الفريدي الحربي الإشراف التربوي لبنة أساسية من لبنات البناء التربوي وهي بلا شك عماد التربية والتعليم ولا يمكن للتربية أن تستغني عن هذا الجانب ولا أن تبحر بدونه، لذا يتوجب على المشرف التربوي أن يكون ملماً بكثير من المهارات وغني بالمعلومات التي تعين على التطوير والتوجيه والتنمية وتشجيع الإبداع وزرع الثقة في النفوس ومن هذا المنطلق أرى أن المشرف التربوي يقوم في تأديته لعمله على محاور أربعة في رأيي الشخصي وهي: أولاً:الجانب الفني: بحيث يكون المشرف التربوي مطلعاً على الجوانب العلمية والدقائق التخصصية المتعلقة في مجاله التربوي.. على تواصل مع الجديد ومفعلا لكل مفيد ناقلاً لكل نافع موصلاً كل إبداع مساهماً في التجديد بأسلوب علمي ميسر وبطريقة تربوية مفيدة ناجعة.. قارئاً ومطلعاً.. ومجدداً ومبدعاً. مساهماً بالتواصل فيما بينه وبين المعلم... ومابين المعلم والمدرسة.. والمعلم وإدارته.. والمعلم وزملاء التخصص كل في مجاله. إن الجانب الفني يقتضي أن يكون المشرف التربوي متوصلاً ومحدثاً لكل تعليمات وتوجيهات وتعاميم مطورة... ولكل فكرة مشوقة يتحرى فيها التجديد وينشد فيها المفيد، ولا يهمل الجانب الفني ضرورة تزويد المعلمين في الميدان بالأفكار التي تنشدها الوزارة وتسعى لتطبيقها وتعميمها من تجارب مطبقة وخبرات علمية موفرة ليعم نفعها ويبقى أثرها لتستمر فيجنى ثمارها ليستمر عطاءها. ثانياً: الجانب التربوي: جانب هام من مسؤوليات المشرف التربوي بحيث يتقمص الشخصية التربوية التي تزرع الثقة بالميدان وتنير الفكر الصحيح والتربية الصادقة المطلوب غرسها في معاقل التربية والتعليم. إن شخصية المشرف التربوي المتزنة لا شك أنها ستوجد تآلف بينه وبين العاملين في الميدان والذي لاشك سيكون أثره أكثر إيجابية وترابطاً مما يسهل من تأدية المشرف لدوره وعمله المناط به والقيام بمهامه. والناحية التربوية في شخصية المشرف التربوي مترامية الأطراف ومتعددة الجوانب يصعب الإحاطة بها في رؤية مختصرة، ولكن يمكن إيجازها بتآلف وترابط وتعاون في سبيل نشر رسالة التربية والتعليم بأسلوب علمي تعلمي تربوي ناضج يحدث مزيداً من البناء الفاعل والذي يسعى ويصب في نهاية المطاف لإيجاد جيل متزود بمزيج من التربية والتعليم مستقاة من صفوة تعليمية تم تهيئتها وإعدادها بأسلوب مميز ونهج علمي واضح وطرق تربوية فاعلة ومؤثرة. ثالثاً: الجانب النفسي: وهو جانب لا يمكن إغفاله بأي حال من الأحوال لكون المعلم يعيش ضغوطاً اجتماعية وأسرية ووظيفية تتطلب من يقف بجواره ويأخذ بيده ويهون أمره ويخفف عليه ما يعانيه من مصاعب فكما أن المعلم بلسم لطلابه فلاشك أن المشرف التربوي بلسم لمعلميه ومدارسه. فالجانب النفسي وشعور المعلم بالوقوف بجواره أمر هين لا يكلف المشرف التربوي جهداً يقلقه ولا طاقة تجهده... رابعاً: الجانب الإداري بحيث يقوم المشرف التربوي بتأديته واجباته الإدارية المناطة به مع ضرورة التجديد والتطوير والإبداع حرصاً على تطوير العمل ورغبة في الوصول إلى درجة ترضي الله أولاً وتأدية للواجب المناط به ثانياً وتحقيقاً لطموح الفرد ثالثاً، مع حرصه على أن يكون له بصمة إيجابية فيما يسند إليه من مهام وما يكلف به من لجان يراعي فيها الدقة ويستشير فيها القيادة ذوي الخبرة وألا يبني على رأي شخصي دون أن يكون له سند نظامي أو وجهة نظر داعمة أو توجيه من ذوي الخبرة صائب. كما ينبغي أن يكون المشرف مبادراً في الجوانب التي تحتاج إلى المبادرة أثناء عمله الميداني.. حلاً لخلاف أو تطويراً لفكرة أو تنفيذاً لتوجيه. وفي كل الحالات فإن عمل المشرف التربوي هو عمل إداري.. فني.... نفسي... تربوي، مترابط ومتداخل كل جانب يسند الآخر. ومع ما سبق فلا يمكن أن يغفل المشرف التربوي ديمومة واستمرارية القراءة والاطلاع للتزود.. ليتمكن من نقل كل جديد وينشر كل مفيد....... هذه نقاط سريعة والكتابة حول موضوع تربوي تطول... وتطول ولا يمكن أن يحاط بها في أسطر محدودة... أو صفحات معدودة... وختاماً: فإن من أهم واجبات المشرف التربوي هو مد جسور من العلاقات الإيجابية مع الميدان وتشكيل شبكة تربوية متعددة المنافع ومزدوجة الجوانب راعية وداعمة لكل فكر تربوي نير. الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم
التعديل الأخير تم بواسطة منصور الوسوس ; 25-06-10 الساعة 12:53 AM |
| |