19-06-10, 06:31 PM
|
المشاركة رقم: 4 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ميس الريم المنتدى :
استراحة المجالس رد: أنواع القلوب 00 وهل للقلوب أنواع وما سمي قلب إلا لتقلبه ((( يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)))) بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قالوا : القلب ملك ، و الأعضاء جنوده ؛ فإذا صلح القلب ، صلحت الرعية ، و إذا فسد ، فسدت.
و لقد صدق القائل :
وإذا حلت الهداية قلبا ****** نشطت للعبادة الأعضاء
و لقد كان الصالحون يخشون أن تشغل قلوبهم بغير الله ؛ فإذا أحبوا شيئا من الدنيا ووافق هواهم تركوه خوفا من أن يشغلهم عن ذكر الله ، إذ أن كل من شغل بشيء أحبه ، و إذا شغل الإنسان بحب الدنيا انشغل بها قلبه عن حب الآخرة.
والمشغول بالخلق محجوب عن الحق .!!
والمشغول بالحق محجوب عن الخلق !!.
وأفضل الدعاء لعلاج القلب من الآفات و النقائص و القسوة و الصدأ أدعية الرسول صلى الله عليه و سلم :
" اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك" (أخرجه مسلم وانفرد به)
وعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكثر من قوله :
" يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على طاعتك".
فقالت عائشة :
" إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء ، فهل تخشى ؟ ... قال : وما يؤمنني يا عائشة و قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الله، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه " ( أخرجه الحاكم)
و لهذا كان دعاؤه صلى الله عليه و سلم :
" يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " ( أخرجه الترمذي)
إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، و جلاؤها بتلاوة القرآن .
يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم :
" إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب " ( متفق عليه)
من حق القلب علينا أن نحصنه من الآفات ....بتلاوة القرآن عن وعي و إدراك ، و بالصلاة التي تستغرق العقل و الوجدان ....و بذكر الله الذي يتجه فيه الإنسان بقلبه و جوارحه إلى مولاه الخالق الرحمن.
|
| |