15-06-10, 03:07 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات يا محلا والشمس يبدي شعقها =من عدل الزرقا على نقرة الجوف الشيخ / غالب بن حطاب السراح من كبار اهل الجوف قرر مغادرة الجوف بزيارةالى البلقاء حيث قبيلة العدوان الذي تربطها مع آل رشيد روابط صداقة وثقة متبادلتين عله يجد عند العدوان حلا لمشكلته ويصل غالب السراح الى مرابع العدوان واكرمة الشيخ وعندما حان وقت العشاء والضيافة اقبلت الناس على الطعام وعندما مد يده لم يجد ما يقتات به الا بعض المرق البارد ،وضلوع وعندما خلا الى نفسه أنشد هذه القصيدة على الربابة وكانت ابنة الشيخ تسمعه :
يا محلا والشمس يبدي شعقها =من عدل الزرقا على نقرة الجوف
تسقى بها غيدٍ ظليل ورقها = أن قلطن ماها للمسايير وضيوف
اطيب من البلقاء وبارد مرقها = ومقلطه للضيف ذرعان وكتوف
كم حايل للضيف نجدع شنقها= يقلط حثث ماهو على الزاد مردوف نقرة الجوف ::موقع قرب (مارد) وهي ملك للسراح الحايل :: الطيبة من الابل والغنم والتي لم تلد يقلط حثث ماهو على الزاد مردوف :: كان العدوان سابقا يقلطون على الزاد صفين ,,, الاول على الصحن والثاني خلفة رديف ,, ويقوم الذي على الصحن باطعام من هو خلفة ,, وكان عندهم مثل يقول :: اقعد وراءهـ وانشد عن خالة !! ولم تعجب هذه الطريقة ابن سراح لان اهل الجوف يقلطون الضيف مباشرة لوحده ( حثث) ولا يوجد خلفة رديف ,,ويتم تقديم الذبيحة كاملة وليس ضلوعها واكتافها ,,, وتكون حارة جدا ,, ولي باردهـ أبلغت ابنة شيخ العدوان والدها بقصة ذلك الشاب وأنه ليس رجلا عاديا ولديه قصة لابد وأن تكون ذات أهمية خاصة ، وأنه من أهل الجوف ومن عائلة كريمة فأراد الشيخ التحقق من قصيدته وأمره ، وأبلغه بأنه سيظل عنده حتى يتحقق من صحة ما قال فان ثبت عدم صدقه سينال جزائه الصارم ، وان ثبت خلاف ذلك فسينفذ له عند ئذ كل مطاليبه ، فقام الشيخ من توه وأرسل بعض رجاله على ركائب خاصة وأفهمهم مهمتهم وأنها الى الجوف دومة الجندل والتحقق من غالب وقومه هناك ثم العودة وابلاغه صحة الموقف ، ولما تجهز الركبان استعدادا للمغادرة طلب منهم غالب أن يتمهلوا حتى يزودهم بقصيده الى أهله فأنشد :: يا موفقين خير يا اهل الركايب = عسىالسعد بنحوركم يوم تلفون
ريظوا وخذوا لي حلي الغرايب = غد انكم عند القرايب تحلون
اليا لفيتوا حول ذيك النصايب = حذرا لايدين الركايب تعقلون
قل اخسوا خسيتو ياكبار العصايب = هو ليه ياكرام اللحا تستهنون
حتى صليب لهم شيوخ وطنايب = وارداهم اللي بالملازم يعييون
لومي على اهل الدلال التعايب = وابن صليع ولابته ماينامون
ومع النقيب ادعوا طريق الركايب = غدن انكم عند ابن جارد تلفون
تلفون ناصر مثل حر الجذايب = ماكر ولا عمر المواكر يبورون
وتلقون فنجال من البن رايب = زود ٍ على الي بالمناسف يحطون
يا حيف أخو عينه يقولون شايب = لا واهني من حط شيبه عاالعفون
قل حنا لكم بالجوف مثل الرقايب = نسهر عيون الضد وانتم تنامون
وحنا لكم سيف عطيب الضرايب = يا طيبنا من طيبكم كان تدرون
وحنا لكم بيت ٍ وسيع الطنايب = يا قيكم من البرد لاهب كانون
والزين منكم باطل الهرج عايب = وتراكم مثل ماقالت حميده تقولون ثم سارت ركايب ابن عدوان الى الجوف ووصلت الى هناك لتقف على حقيقة ما ذكره غالب ، لقد وجدوا في الجوف الكرم والسخاء وسألوا عن غالب وأسرته فاذا هم من غر القبائل وأصفاها ، ثم عادوا بعد أن أمضوا هناك مدة خمسة أيام ، عادوا ليخبروا شيخهم بأن غالبا إنما هو أمير وابن أمير وأن له من الافعال ما تحمد ومن السيرة ما تذكر ، عند ئذ قدره ابن عدوان وطلب من غالب أن يطلب بما جاء له ؟ فذكر له قصته مع ابن رشيد وكيف أن والده حطابا لازال قيد لاسجن عنده ورجاه أن يتوسط له لدى ابن رشيد لما تربطه معه علاقات وديه وثقة متبادلة ، فبادر ابن عدوان لتلبية هذا الطلب وغادر على الفور مع مجموعة من رجاله حيث ابن رشيد في حائل واصطحب معه غالبا ، فلما وصلوا الى ابن رشيد أكرمهم وأعد لهم الطعام حتى يلبي المعزب طلبه ، وهكذا فعل ابن عدوان ، رفض أن يتناول طعام ابن رشيد حتى يتعهد بتلبية طلبه ، فوافق ابن رشيد فحدثه بموضوع غالب وموضوع عودته الى الجوف طبعا في هذا الوقت توفي حطاب والد غالب في السجن ولديهم الخبر قبل وصولهم لدى ابن رشيد .. المهم واستطرد ابن عدوان ان غالب في وجهـه وانه يريده أن يعود الى الجوف ، فوافق عبيد على عودته وعودة ذراريه معه على أن لايطالب بأي حق له في دومة الجندل وأن يلتزم ببيته ، وهذا شرط أكده عليه عبيد ووافق ابن عدوان وغالب عليه ، عند ئذ كتب ابن رشيد الى عامله ويسمى المنصوب على استقبال غالب واهله ، وتم ذلك وأقام لابن عدوان حفل تكريم وودعه ابن عدةوان بعد ذلك بعد أن قام بواجبه تجاه غالب ، وعاش غالب في ديرته والحسرة تلف قلبه على والده والايام الخوالي التي كان يعيشها في ديرته ..
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان ; 15-06-10 الساعة 03:13 PM |
| |