12-06-10, 01:43 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.88 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات محدى بن فيصل الهبداني من الجعافره من ولد سليمان عاش إلى تاريخ 1300هـ هو محدى بن فيصل الهبداني عاش إلى تاريخ 1300هجريه، ، وهو من الجعافره من ولد سليمان من عنزه له موقف عجيب عندما أجاره الشيخ عبد الكريم الجربا !!! ويتلخص الموقف أنه ذات يوم وهو جالس في مجلس الشيخ عبد الكريم وأهدي (بضم الألف )إلى الشيخ عبد الكريم جواد من الخيل أصيل وقبلها،وفي الحال قدمها إلى محدى الهبداني (الذي هو في جواره)وكانت جوادا من أحسن جياد العرب فقام أحد الجالسين من شمر إلى محدى وقال له:أسألك بالله يا محدىأن تخبرني أيهما أحب إلى نفسك...عبد الكريم الجربا!!!أم جدعان بن مهيد؛؟؟؟(وهذا الأخير شيخ قبيلة الولدآل فدعان من عنزه-قبيلة محدى).. فقال محدى :ويحك!!!لا تسألني بالله،فكرر عليه الشمري ثلاث مرات السؤال..ومحدى يتهرب منه..وبعد أن أكمل السؤال الثالث ،قال محدى:أقسم لك بما سألتني به أن (غليون )جدعان بن مهيد عندما ينفث منه الدخان..ويعطيني وأمزه يسوى عندي عبد الكريم الجربا وقبيلة شمر، وعندما سمع ذلك الشيخ عبد الكريم ثارت ثائرته وقال للشمري الذي سأل محدى :أنا أحرم عليك أن تسكن منازل شمر وإن علمت أنك تسكن منازل شمر..سوف أقطع رأسك وطرده من مجلسه ،والتفت إلى محدى وقال له أشكرك على ما قلت ولو قلت غير ذلك لأستهجنتك!!!! وأمر رجاله أن يحضروا خمسة عشر ناقه من الإبل الوضح هديه لمحدى مع الجواد تقديرا لموقفه من شيخه جدعان بن مهيد،الذي هو شيخ الفدعان من عنزه؛؛؛؛ ولمحدى قصيده رائعه في الشيخ عبد الكريم الجربا: وأختصر لكم منها هذه الأبيات: يــا دارنــا عفـنـاك مــن زايــد الـمـيـل ==عيفـة عديـم شـاف نقـص الجلالـه يـــا دار يـــا دار الـخـطـا والتـهـاويـل===حــقـــك لـمـقـلــول الـرفــاقــه نــوالـــه يا دار ما يسكن بـك إلا قـوي حيـل===يـقـضـي لحـاجـاتـه بسـيـفـه لـحـالــه يـــا ربـعـنـا هـيــا نـويـنــا الـمـحـاويـل===نـــروح عـــن دار الـعـيـا والـضـلالـه سموا وطيعوني على الزمل ونشيل===لعـبـد الـكـريـم الـلــي تـذكــر أفـعـالـه للـشـيـخ نـطــاح الـوجـيـه المـقـابـيـل===ومـن صكتـه غـبـر الليـالـي عنـالـه أعزائي...أعود فأستكمل معكم المواقف الطريفه...للفارس ((محدى الهبداني )) وهو في جوار الشيخ((عبد الكريم الجربا)) في ذات يوم كان الشيخ عبد الكريم الجربا غازيا قبيلة عنزه التي هي قبيلة محدى الهبداني، وكان محدى برفقته ؛ وأثناء سيرهم لحق بهم شخص من شمر على قلوصه مبشرا عبد الكريم الجربا أنه رزق بمولود فقال له بعض أصحاب عبدالكريم اذهب وبشر محدى الهبداني، صديق الشيخ عبدالكريم بشره بأبنه، وكان محدى منتحيا في طرف القوم، وعندما بشره الرسول ، أجابه قائلا:لا بشرك الله...بخير!!! وأسأل الله أن المولود الذي بشرتني به لا يبلغ سن الفطام فقال البشير :ويحك!!!يا محدى لماذا تقول هذا بأبن الشيخ؟؟ فقال نعم أقول هذا لأنني أخشى أن يترعرع وينمو وتكمل رجولته..ثم يكون مثل أبيه فيقضي على البقيه الباقيه من قبيلة عنزه.. ....فضحك القوم من قول محدى الهبداني..ففي الكلمه (نكته وإعجاب)..وعندما سمع الشيخ عبدالكريم كلام محدى..ضحك كثيرا وقال: ما يقوله محدى مقبول عندي..وقد دار هذاالحديث وهم في مواطن عنزه..وكانت قبائل عنزه قبل سنه تقطن هذه الأماكن، وصدفه أمر عبدالكريم الجربا على القوم أن يحطوا الرحال ويناموا ليلتهم لأنهم كانوا آخر النهار،وعندما نزلوا الشيخ عبدالكريم أن محدى لم يقر له قرار، وكان يسير على قدميه من حول القوم كأنه يبحث عن ظاله!!! فدعاه الشيخ عبدالكريم قائلا: تفضل يا محدى لأن القهوه والشاي قد حضرا فأتى محدى عابس الوجه ، تبدو عليه علامات التفكير والذهول، لاحظ الشيخ عبد الكريم ذلك فقال له:ما بك يا محدى؟؟ فقال له لا شيء ياسكران المجانين!! وكان هذا الإسم يطلق على الشيخ عبد الكريم عند قبيلة شمر،وقبيلة عنزه..وكرر الشيخ السؤال على محدى.. فقال: يا شيخ هل تعرف هذه الأماكن التي نحن بها الآن؟؟ فقال نعم أعرفها.. فقال محدى:إنها منازل عنزه..بالعام الماضي..وهذه حدودهم.وكنت أقطنها معهم..وقد عرفت منزل كل شيخ منهم حولنا فقال الشيخ عبدالكريم:وهل قلت شيئا يا محدى بذلك، فقال نعم لقد قلت ..فقال ما قلت؟؟ فأنشد هذه الأبيات: يـا دار ويـن اللـي بـك العـام كالـيـوم===مـا تقـل مـرك عقـب خـبـري نجـوعـي خـالٍ جنـابـك بــس يلـعـى بــك الـبـوم===ما كن وقف بـك مـن النـاس دوعـي شفت الرسوم وصـار بالقلـب مثلـوم===وهـلـت مــن العـبـره غـرايـب دمـوعـي ويـن الجهـام اللـي بـك العـام مـردوم===وظعـون مــع قــدوه سلفـهـا تـزوعـي أهـــل الـربــاع مـزبـنـة كـــل مـضـيـوم===وأهــل الـرمـاح مظافـريـن الـدروعــي راحــوا لـنـا عــدوان وحـنـا لـهــم قـــوم===ولا ظنـتـي عـقــب الـتـفـرق رجـوعــي وإن صاح صياح من الضـد مزحـوم===تـجـيــك دقــــلات الـسـبـايــا فــزوعـــي صفـرن يكاظمـن الأعـنـه بـهـن زوم===يـخـلــن ســكــران المـجـانـيـن يــوعــي يـركـب عليـهـن باللـقـا كــل شـغـمـوم===فـريــس والله مـــا تـهــاب الجـمـوعـي خيالـهـم ينـطـح مــن الـخـيـل حـثـلـوم===يـــوم الأسـنــه بالنـشـامـى شـروعــي ويا شيخ أنا عندك معـزز ومحشـوم===ويمضي علي العـام كنـه سبوعـي!! لاشـك قلبـي بالوفـا صـار مــا ســوم===لربعـي ونـا يـا شيـخ منهـم جـزوعـي وعيني لشوف الحيف ما تقبل النوم===قلب يجـزع بيـن هـدف الضلوعـي ويا شيخ أبا وصفك يا مفنـي الكـوم===اطـي القطـاع حسـن الطبـوعـي حليـاك حــرن يفـنـي الصـيـد ملـحـوم===متفـهـق الجنـحـان حـــر ن قـطـوعـي حرن علـم بالصيـد مـن غيـر تعلـوم===يــودع بــداد الـريـش شـتـن مـزوعــي
م/ن وعندما أكمل الهبداني قصيدته...قال الشيخ عبدالكريم:إطمئن يا صديقي...إننا في الصباح راجعون إلى ديارنا لأنني لا أحب أن أجد قبيلة عنزه..ويحصل بيننا وبينهم إصطدام..وأنت معي لأنك منهم..ولأنك جار عزيز عندنا..وإنني أقدر هذه الحميه فيك..ولا ألومك بما قلت بقومك.. وعندما بلغ الشيخ ((جدعان بن مهيد)) ما حصل لمحدى من مواقف.... أرسل لمحدى وفدا يدعونه ليرجع لقومه وإن له كل ما يطلبه وأنه سيبقى معزازا مكرما ولن يعصوا له أمرا ولا توجه له إهانه..فأعتذر محدى من الشيخ عبدالكريم وأستأذنه بالرحيل..وبقى عند جدعان بن مهيد طويلا...إلى أن تذكر بلاده نجد وحن إليها ...ورجع إلى موطنه ومسقط رأسه..نجد العزيزه؛؛؛؛؛؛
التعديل الأخير تم بواسطة ذعذاع الشمال ; 12-06-10 الساعة 01:47 AM |
| |