06-06-10, 03:15 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مصمم
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2409 | الاقامة: | الرياض | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 500 | الردود: | 1004 | جميع المشاركات: | 1,504 [+] | بمعدل : | 0.27 يوميا | تلقى » 16 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 317 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام ليس لنا الحق في طلب القدس - بالأدلة والبراهين : صدق من قال أن القدس هي مقياس الإيمان بالله سبحانه وتعالى على الأرض , فالقدس هي البلد الوحيد الذي ماكان بحوزة المسلمين في فترات تهاونهم او ضعف وازعهم الديني أبداً , فحتى من أراد ان يحرر بيت المقدس ووفقه الله لتحقيق ذلك مثل صلاح الدين - ولن اقول عمر بن الخطاب كمثال لإنه رضي الله عنه كان من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فأردت ان اضرب مثالا بشخص عاش كما عشنا - كان عليه أولاً ان يهيئ الأمة لإستقبال العرس الجميل عرس استرداد القدس فوحدهم تحت راية واحده هي راية لا إله إلا الله وإنتزع منهم التعصب القبلي ولغى أي انتساب لعرق او بلد او إقليم إلا أن جعل المسلمين أبناء الإسلام فقط , فكان المسلمون في هذا الوقت جديرين بإسترداد القدس وتطهيرها ممن احتلوها وعبدوا الله على غير مراده أو لم يعبدوه أصلاً .
واليوم نرى ضعف الوازع الديني منتشر كثيراً بين فئة الشباب الذين هم أساس هذه الامة وإذا أعٌلن الجهاد لن يخرج شيخ فاني او طفل صغير وإنما من سيتقدم في جيش الإسلام هم من الشباب والله سبحانه وتعالى لم ينصر المسلمين سابقاً ولن ينصرهم لاحقاً فقط لأنهم مسلمين وإنما نصرهم لقوة الإيمان والأخذ بالأسباب وسينصرهم بإذنه بهاذين الأمرين ولا يصلح شرط واحد وإنما يجب ان يكونا معاً فقوة الإيمان معروفة ومع الأسف عملة قليلة الوجود لانه ومع الاسف بعض المؤمنين من ابناء هذا الزمان اعتبروا الايمان صلاة وصوماً واعتكاف بالمسجد طوال السنة ثم وضعوا ( نقطة ) والحقيقة ان الايمان ليس هكذا فحسب وإنما الايمان هو ان تراقب الله في كل عملك فيمكنك تحويل كل أعمالك إلى عبادات تٌثاب عليها
أما الاخذ بالاسباب فهو الذي نراه اليوم من اندفاع بعض الشباب فيقول سأذهب وأحارب وأحرر فلسطين ويبدأ بتحريض زملائه ورفاقه على المظاهرات وكلنا يعلم النهاية تنفض المظاهرة ويٌعتقل المتظاهرون وفلسطين والقدس مازالا في يد اليهود .. !!
وهذا هو قمة عدم الأخذ بالاسباب فأسباب النصر هي القوة الإيمانية ثم الاقتصادية والسياسية والإستراتجية فكان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين كل هذه القوى لذلك وصل إلينا هذا الدين فعلينا نحن ابناء الإسلام ان نقتضي بني الإسلام عليه الصلاة والسلام ونٌعمل العقل والتخطيط والأخذ بالأسباب الدنيوية لأجل ان نسترد القدس ونترك تغليب العاطفة على العقل فهذه من صفات النساء وهي ليست عيباً فيهن لأن الله سبحانه وتعالى خلقهن هكذا ولكنها عيباً عندما يتسم الرجال بها .
ولعلك عزيزي القارئ تتسائل ماذا علي أن افعل .. ؟!
سؤال في محله وأحييك على تفاعلك معي عليك ان تترك من يتكلم ويقول الحكومات لا تفعل والحكومات لا تقدم ولا يٌفهم من كلامي التحريض على المظاهرات او هذه الاشياء الصبيانية ولكن عليك ان تعمل على تقوية الإيمان في وطنك فلو علمت أولادك الدين الصحيح وجعلتهم يرافقون شيخاً يعلمهم واقتدى بك جيرانك واحبتك فأنت أديت كل ماتستطيع في الوقت الحاضر مع الدعاء لفلسطين , حتى تعد جيلاً يستطيع أن يواجه تحديات هذا العصر الدينية والعلمية والسياسية , وأن يكون قادراً على مواجهة الكيان السرطاني الصهيوني الذي وضع شبابنا ضمن أهدافه واعتقد انه نجح إلى حد كبير
والآن بعدما توضح لك هذا عزيزي القارئ هل تعتقد اننا في حالنا هذا الآن لنا الحق في طلب القدس ؟
والحمد لله رب العالمين
أسف للإطالة وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
| |