04-06-10, 05:17 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.88 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي الجد في الجد والحرمان في الكسل ![](http://up.arabseyes.com/gif/Wop09522.gif) ![](http://up.arabseyes.com/gif/Wop09522.gif) قرأت في ترجمة الصفدي من تأليف لاشين أن هذه الأبيات له ، لكن لم يذكر الدليل على نسبتها إليه ، فهل هي له الجد في الجد والحرمان في الكسل = فانصب تصب عن قريب غاية الأمل
وشم بروق الأماني في مخايلها = بناظر القلب يكفي مؤنة العمل
واصبر على كل ما يأتي الزمان به = صبر الحسام بكف الدارع البطل
لاتمسين على ما فات في حزنٍ = ولا تضل بما أوتيت ذا جذل
فالدهر أقصر من هذا وذا أمداً = وربما حل بعض الأمن في الوجل
وجانب الحرص والأطماع تحظ بما= ترجوا من العز والتأييد في عجل
واقن القناعة لا تبغي بها بدلاً= فما لها أبداًوالله من بدل
وصاحب العزم والحزم الذين هما=في العقد والحل ضد العي والخطل
والبس لكل زمانٍ ما يلائمه= في العسر واليسر من حلٍ ومرتحل
واصمت ففي الصمت أسرار تضمنها= ما نالها قط إلا سيد الرسل
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا=تبدر ببادرة سوء إلى رجل
وإن بليت بخصمٍ لا خلاق له= فكن كأنك لم تسمع ولم تقل
ولا تمار سفيها في محاورة= ولا حليما لكي تنجو من الزلل
ثم المزاح فدعه ما استطعت ولا=تكن عبوسا ودار الناس عن كمل
ولا يغرك من يبدي بشاشته= منهم لديك فإن السم في العسل
وإن أردت نجاحاًأو بلوغ منى= فاكتم أمورك عن حافٍ ومنتعل
وامكور مكور غراب ٍفي شذا نمرٍ= في بأس ليثٍ كمي في دها ثعل
بجود(حاتم) في إقدام (عنترة)= في حلم (أحنف) في علم الإمام (علي)
وهن وعز وباعد واقترب وأعد= وابخل وجد وانتقم واصفح وصل وصل
بلا غلو و لا جهل و لا سرف ٍ= ولا توان ولا سخط ولا ملل
وكن أشد من الصخر الأصم لدى ال = بأساء في الأفاق من مثل
حلو المذاقة مراً لينا ً شرساً = صعبا ذلولا عظيم المكر والحيل
مهذبا لوذعيًا طيًبا فكها = غشمشماً غيرهياب ٍ ولا وكل
صافي الوداد فمن أصفى مودته= حقاً. وأحقد للأعداء من جمل
شهم الفؤاد وقوراً حولاً يقضا ً= واري الزناد أتياً غير ذي مهل
لا يطمئن إلى ما فيه منقصة = عليه إلا لأمر ما على دخل
ولا يقيم بأرض طاب مسكنها= حتى يقد أديم السهل والجبل
ولا يصيخ إلى داع إلى طمع = ولا ينيخ بدار نازح العلل
ولايضيع ساعات الدهور فلا= يعود ما فاتها من أيامها الأول
ولا يراقب إلا من يراقبه = ولا يصاحب إلا كلا ذي نبل
ولا يعد عيوب الناس محتقراً = لهم ، ويجهل مافيه من الخلل
ولا يظن بهم سوءا ولا حسناً = تصوب من أصوب الأمرين بالغيل
ولا يؤمل آملاً لصبح غد = إلا على وجه من وثبة الأجل
ولا ينام وعين الدهر ساهرة = في شأنه و هوساهٍ غير محتفل
ولا يصد عن التقوى بصيرته = فإنها للمعالي أوضح السبل
من لم تكن حلل التقوى ملا بسه = عار وإن كان معموراً من الحلل
من لم تفده صروف الدهر تجربة = فيما يحاول فليرعى مع الهمل
من سالمته الليالي فليثق عجلاً = منها بحرب عدو ذي مهل
من كان همته والشمس في قرن = كانت منيته في دارة الحمل
من ضيع الحزم لم يظفر بحاجته = ومن رُمي بالحادث الجلل
من جاد ساد وأضحى العالمون له = رقاً وحالة جعد الكف لم تحل
من لم يصن عرضه ساءت خليقته = وكل طبع لئيمٍ غير منتقل
من رام نيل العلى بالمال يجمعه = من غير حلٍ بلي من جهله وبلي
من هاش عاش وخير العيش أشرفه= وشره عيش أهل الجبن والبخل
عاجيت أيام دهري شدة ورخا=وبؤت فيها بإثقال عليٍ ولي
وخضت في كل وادٍ من مسالكها = بلا توانٍ ولا عجزٍ ولا كسل
طوراً مقيماً مقام الدر في صدفٍ= وتارة في ظهور الأنيق الذلل
بالشرق يوما ويوما في مغاربها = والغور يوماً ويوماً في ذرى القلل
وتارة بين أحبارٍ جهابذة = وتارة أصحب الغوغاء في زجل
وتارة عند أملاكٍ غطارفةٍ =شم العرانين بين الخيل والخول
هذا ولم يرض لي حال وقعت به = إلا وثقت بحبلٍ غير منفصل
ولم يلذ لعيني منظرٌ أبداً= ولم أزل وبنات الدهر في جدل
ولا أيمم بحرأً جاش غاربه = إلا وجدت سراباً أو جرى وشل
حتى إذا لم أدع لي في الثرى وطناً = أقصرت من غير لا مهل ولا ملل
فاليوم لا أحدٌ لي عنده أربٌ = ولا فتى أبدا ذو حاجة قبلي
إن قلت كنت لحقٍ قائلاً وان =عمرت فلن أصغي إلى عذلي
وفي الفؤاد أمورٌ لا أبوح بها = ما قرب الناي أيدي الخيل والإبل
فإن أمت فقد أُعذرت في طلبٍ = وإن تعمرت لا أصغي إلى عذل
تمت برسم أخ ما زال يسألني = إنشائها أبداً في الصبح والطفل
فقلتها لأدى مفروض طاعته = والقلب في شغر ناهيك عن شغر
ولم أبالغ في تفويف أكثرها = ولا ذكرت نهائيا من الغزل
لكنها حكم مملوءة همماً = تغني اللبيب عن التفصيل والجمل
بذي الغباوة من إنشادها ضرر = كما يضر نسيم المسك بالجعل
ثم الصلاة على أذكى الورى حسباً = (محمد) وأمير النحل خير (ولي) نقلاً من كتاب :
(مكنون السر في تحرير نحارير السر) ؛ تأليف العلامه يحيي بن محمد حُميد ، وقد نسبها إلى القاضي العلامه محمد بن يحي بهران ، وكذلك نسبها ابن أبي الرجال إلى محمد بن يحي بهران ..
حيث قال ابن أبي الرجال في كتابه :
مطلع البدور4:411 :
(وهي أشهر من أن تذكر وقد سارت مسير الأمثال والذي عول عليه في إنشائها تلميذه العلامه محمد بن علي بن عمر الضمدي ، فإليه ألمح تمت بقوله :
(تمت برسم ما زال يسألني ) .
وكذلك رواها يحي بن الحسين كاملة في كتابه :
(الطبقات117:2) ، ونسبها إلى محمد بن يحي بهران ، بينما نسبها أحمد بن محمد الشرواني ،
في كتابه :
نفحة اليمن إلى صلاح الدين الصفدي ؛ ولعله أراد الصعدي، وقد قال محقق كتاب :
( مكنون السر) العلامه زيد بن علي الوزير أنه لم يعتمد ما جاء في كتاب :
(نفحة اليمن) ؛ حيث إن مؤلفه لم يعتمد على محقق متمكن ؛ أو أنه لم يحققها محقق النفحة ؛
حيث إن طبعتها موجودة بدون تحقيق.
وهناك لاميتان أخريان :
لامية لإسماعيل بن أبي بكر المقري الزيدي ، ومطلعها :
زيادة القول تحكي النقص في العمل = ومنطق المرء قد يهديه للزلل
ولامية أبي إسماعيل الحسين بن علي المعروف بالطغرائي المشهورة بلامية العجم. وهي الأصل المحتذى، ومطلعها :
أصالة الرأي زانتني عن الخطل = وحلية الفضل زانتني لدى العطل
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة ذعذاع الشمال ; 04-06-10 الساعة 05:53 AM |
| |