- سُئِل حكيم -
بم ينتقم الإنسان من عدوه ؟
فقال .. بإصلاح نفسه !!!
قيل له : ما السخاء ؟
فقال - أن تكون بمالك متبرعاً ، ومن مال غيرك متورعاً .
فقيل له : كيف أعرف صديقي المخلص؟
فقال : أمنعه ، وأطلبه ، فإن أعطاك ، فذاك هو ، وإن منعك ، فالله المستعان !!
- قيل لحكيم -
ماذا تشتهي ؟
فقال : عافية يوم ! فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ؟
فقال : العافية أن يمر يوم بلا ، ذنب .
- قال حكيم -
الرجال أربعة , جواد و بخيل و مسرف و مقتصد
فالجواد - من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته
والبخيل - الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه
والمسرف - الذي يجمعهما لدنياه .
والمقتصد - الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
- قال حكيم -
أربعة حسن , ولكن أربعة أحسن !
الحياء من الرجال ، حسن ، ولكنه من النساء أحسن .
والعدل من كل انسان ، حسن ، ولكنه من القضاء والامراء أحسن .
والتوبة من الشيخ ، حسن ، ولكنها من الشباب أحسن .
والجود من الأغنياء ، حسن ، ولكنه من الفقراء أحسن .
- قال حكيم -
إذا سألت كريماً ، فدعه يفكر ، فإنه لا يفكر إلا في خير .
وإذا سألت لئيماً ، فعجله ، لئلا يشير عليه طبعه ، أن لا يفعل !
- قيل لحكيم - , الأغنياء أفضل أم العلماء ؟
فقال : العلماء أفضل .
فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء , ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء ؟؟
فقال .. لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم !!
- قال حكيم -
الناس في الخير أربعة ..
فمنهم من يفعله ، ابتداء ، ومنهم من يفعله ، إقتداء .
ومنهم من يتركه ، حرماناً ، ومنهم من يتركه ، استحساناً .
فمن يفعله ابتداء .. كريم .!
ومن يفعله اقتداء .. حكيم !
ومن يتركه استحساناً .. غبي !
ومن يتركه حرماناً .. شقي !
مما أعجبني فنقلته لكم
دمتم بحفظ الله ورعايته