02-06-10, 01:46 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبـة قلـم مشرفة سابقة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2778 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1216 | الردود: | 7671 | جميع المشاركات: | 8,887 [+] | بمعدل : | 1.64 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 447 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن دهاء امرأة ذكاء زوجة كان با لأهوز رجل له"زوجةواحدة" يحبها وتحبه 00 وعاشا معا حياة سعيدة بلا منغصات 0 وكانت له أرض في البصرة يتردد عليها ، ويكثر الذهاب إليها في الأيام الأخيرة !فارتابت زوجته في أمره لما رأته يكثر التردد على البصرة ،والذهاب إليها ! وراحت تتبع أثره ،وتترسم خطاه ، وتتقصى أخباره ، فإذا هو قد تزوج عليها واحدة من البصرة ! فماذا تفعل ؟ لابد من حيلة وفكرة تريحها من تلك التي أخذته منها ! فاحتالت حتى حصلت على رسالة بخط عمالزوجة الجديدة با لبصرة! وقدمت الرسالة إلى ماهر في تقليد الخطوط ،وطلبت إليه أن يكتب رسالة على لسان عم الزوجة التي في البصرة إلى زوجها يذكر فيها أنها ماتت 0 ويسأله التعجيل إليه لأخذ ماتركت ،وسمي مالها وجاريتها !ودست الكتاب مع ملاح قدم من البصرة ! فلما وصل إليه الكتاب قرأه فلم يشك فيه ، ودخل وقال : لامرأته أعدي لي طعاما قالت ولم ؟ قال: أريد البصرة قالت : ماأكثر ذهابك إلى البصرة ! لقد رآبني أمرك وبدأ الشك يتسرب إلى نفسي !ويُخيل إلي أن لك امرأة بها !فأنكر ! فقالت:احلف ،فحلف أن كل امرأة له غيرها طالق ! وهو مطمئن إلى أن الزوجة الثانية قد ماتت !ولن يضره ذلك اليمين ! فلما حلف ،قالت :دع الطعام فقد أغناك الله عن البصرة ! قال : وماذ1ك ؟ قالت : لقد طلقت تلك الشريرة ،وحدثته بالقصة فندم
|
| |