لا أحد ينكر قلق الحب لكنه لا يقارن أبداً بما يحدثه بالروح من أثر إيجابي فلا تخشوا الحب لأن الخوف من الحب لا مبرر له سوى الضعف !!
من غير المقنع أن يشبه البعض الحب بالكبرياء الكاذب ويدعه سبباً لرفض ذلك النداء الذي تطلقه أرواحهم كابحين تسارع دقات قلوبهم العطشى وتوقها لتلك العاطفة .
من قال إن منع قلوبنا من التحليق مع من تميل إليه سيعرضها للخطر؟
العكس هو الصحيح ، فمن أجمل مراحل حياة القلب هي في أحتضانه لقلب محب واحتضانه ذلك القلب له ليصبحا روحاً واحده تنتقل بين جسدين ..
الحب مساحة خصبة تمنحنا فرصاً حقيقية لمعرفة أنفسنا فرص تجعلنا أنقياء من جديد .
ولو سلمنا بأن الحب يضعفنا فأهلاً بضعف يجعل الغلبة لإنسانيتنا على جمود عواطفنا .
لاشك أنه ضعف جميل يجعلنا مرهفي الحواس ، نستقبل إشارات المشاعر وهمس العواطف دون الحاجة إلى ذلك الصخب المقيت للتعبير عنها .
ضعف الحب ليس بذلك الوحش المخيف الذي يستدعي قوة تتصدى له ، بل هو طائر رقيق يرفرف حولنا بجناحين مخملين حاملاً معه قلوبنا إلى السهو .
الحب بألمه وسهره .. وحزنه .. ودموعه ، لايخيف أبداً ، بل هو بلسم لأرواحنا التعبة ، وحاجاتنا إليه لاتنتهي أبداً مهما سرقتنا مشاغل الحياة ومهما سبقنا الزمن .. الحب حتى وأن داهمنا متأخراً نوعاً ما .. لايجب أبداً إغلاق أبواب القلب ونوافذه في وجهه وكأنه عاصفة تهز كياننا وتقلب أوضاعنا رأساً على عقب !! بل لابد وأن نسعد بتلك المداهمة ..بأن نفرش لها ورود القلب ..و ننثر عطور الروح ..و نأخذها بالأحضان ونعلن تمسكنا بتلك العاطفة ولنكن على يقين بأن ما جف من عروق في حقل عمرنا سينحصر ويزهر ويثمر حين يسقى بماء الحب ..
دعوا أنوار الحب تتسلل إلى أعماق أرواحكم ..
تضيئها وتطرد الظلام والسواد عنها ..
احتضنوا إشراقة الحب واملأوا نفوسكم منها قدر ما تستطيعون ..
لا أحد ينكر قلق الحب لكنه لا يقارن أبداً بما يحدثه بالروح من أثر إيجابي
الحب نعم ولكن الحب بالصورة العريضة للحب فالسلام قائم على مبدأ الحب والإيثار كذلك وروح الأخوة والمساواة والتكافل
إن الإنسانية لا بد أن تمتزج بالحب لترقى إلى أزكى وأرقى صورة.
اقتباس:
الخوف من الحب لا مبرر له سوى الضعف !!
الحب الإنساني الذي أتحدث عنه مبرر الخوف منه هو نقص في الإنسانية وتخلف عن ركب الإنسان
اقتباس:
النداء الذي تطلقه أرواحهم كابحين تسارع دقات قلوبهم العطشى وتوقها لتلك العاطفة
النداء الذي تطلقه تلك الأرواح ليس حب المرأة فقط بل هو الحب ككل في الصورة العريضة الشاملة وهي الصورة الفطرية الموجودة في التركيب الأساسي لعقلية الإنسان وروح الإنسان.
ومن الخطأ فهم النداء الفطري للحب على أنه حب المراة فقط ( وأسأل مثلاً أين حب الطفل )
اقتباس:
من قال إن منع قلوبنا من التحليق مع من تميل إليه سيعرضها للخطر؟
بل ذلك التحليق هو الذي يسمو بالنفس إلى السماء ، ولكن كل الحب ، لا أجزاء منه وتفاريق.
اقتباس:
الحب مساحة خصبة تمنحنا فرصاً حقيقية لمعرفة أنفسنا فرص تجعلنا أنقياء من جديد . يجعل الغلبة لإنسانيتنا على جمود عواطفنا .
تماماً فالحب إنسانية الإنسان.
اقتباس:
الحب بألمه وسهره .. وحزنه .. ودموعه ، لايخيف أبداً ، بل هو بلسم لأرواحنا التعبة ، وحاجاتنا إليه لاتنتهي أبداً مهما سرقتنا مشاغل الحياة ومهما سبقنا الزمن .. الحب حتى وأن داهمنا متأخراً نوعاً ما .. لايجب أبداً إغلاق أبواب القلب ونوافذه في وجهه وكأنه عاصفة تهز كياننا وتقلب أوضاعنا رأساً على عقب !! بل لابد وأن نسعد بتلك المداهمة ..بأن نفرش لها ورود القلب ..و ننثر عطور الروح ..و نأخذها بالأحضان ونعلن تمسكنا بتلك العاطفة ولنكن على يقين بأن ما جف من عروق في حقل عمرنا سينحصر ويزهر ويثمر حين يسقى بماء الحب ..
حتى تتحقق إنسانيتنا ونسمو عن كل ما يهبط بالإنسانية كالشح والجشع والحسد والغش والظلم.
اقتباس:
دعوا أنوار الحب تتسلل إلى أعماق أرواحكم ..
تضيئها وتطرد الظلام والسواد عنها ..
احتضنوا إشراقة الحب واملأوا نفوسكم منها قدر ما تستطيعون ..