25-05-10, 03:39 PM
|
المشاركة رقم: 9 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.21 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ابـن مـطـيـع المنتدى :
مجلس الصوتيات الإسلامية رد: العبيكان : يجوز ارضاع الرجل الاجنبي اذا احتاجوه اهل البيت اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر الجارح
لاتعليق !!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله ووفقك للخير أرجو مساعدتي هل حديث صحيح روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار " ؟ وجزاكم الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . الحديث رواه الدارمي مُرسلا ، والحديث الْمُرْسَل مِن أقسام الحديث الضعيف . قال العجلوني : رواه ابن عدي عن عبد الله بن جعفر مرسلا . اهـ . والحديث ضعفه الشيخ الألباني . ومعنى الحديث صحيح في الجملة . فإن الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى . قال إسحاق بن هاني : سألت أبا عبد الله [ يعني : أحمد بن حنبل ] عن الذي جاء في الحديث " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار " فقال : يُفْتِي بما لم يسمع . وجاءه رجل يسأله عن شيء فقال : لا أجيبك في شيء ، ثم قال : قال عبد الله بن مسعود : إن كل مَن يُفتي الناس في كل ما يَستفتونه لمجنون ! قال الأعمش : فَذَكَرْتُ ذلك للحاكم ، فقال : لو حَدَّثْتَنِي به قبل اليوم ما أفتيت في كثير مما كنت أُفْتِي به ! وقال أبو داود في مسائله : ما أحصي ما سمعت أحمد سُئل عن كثير مما فيه الاختلاف في العلم فيقول : لا أدري . قال : وسمعته يقول : ما رأيت مثل ابن عيينة في الفتوى أحسن فتيا منه ، كان أهون عليه أن يقول لا أدري . وقال عبد الله بن أحمد في مسائله : سمعت أبي يقول : وقال عبد الرحمن ابن مهدي : سأل رجل من أهل الغرب مالك بن أنس عن مسألة ، فقال : لا أدري ، فقال : يا أبا عبد الله تقول لا أدري ؟! قال : نعم ، فأبلغ من وراءك أني لا أدري ! وقال عبد الله : كنت أسمع أبي كثيرا يُسأل عن المسائل فيقول : لا أدري ، ويقف ، إذا كانت مسألة فيها اختلاف ، وكثيرا ما كان يقول : سَلْ غيري . فإن قيل له : مَن نَسأل ؟ قال : سَلُوا العُلَماء ! ولا يكاد يُسَمِّي رَجلا بِعَينه . قال : وسمعت أبي يقول : كان ابن عيينة لا يُفْتِي في الطلاق ، ويقول : مَن يُحْسِن هذا ؟ نَقَل هذا ابن القيم ثم عقد فَصْلا في تَوَرّع السلف عن الفتيا : قال فيه : وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرّع في الفتوى ، ويودّ كل واحد منهم أن يكفيه إياها غيره ، فإذا رأى أنها قد تَعَيَّنَتْ عليه بذل اجتهاده في معرفة حُكْمها من الكتاب والسنة ، أو قول الخلفاء الراشدين ، ثم أَفْتَى . وقال الشاطبي عن الإمام مالك : وسأل رجل مَالِكًا عن مسألة وذَكَر أنه أُرْسِل فيها من مسيرة ستة أشهر من المغرب ، فقال له : أخبر الذي أرسلك أنه لا عِلم لي بها ! قال : ومن يعلمها ؟ قال : مَن عَلَّمَه الله . وسأله رجل عن مسألة استودعه إياها أهل المغرب ، فقال : ما أدري ما ابتلينا بهذه المسألة ببلدنا ، ولا سمعنا أحدا من أشياخنا تكلّم فيها ، ولكن تَعُود فلما كان من الغد جاء وقد حَمل ثقله على بغله يقوده ، فقال : مسألتي ! فقال : ما أدرى ما هي ، فقال الرجل : يا أبا عبد الله تركتُ خلفي مَن يقول : ليس على وجه الأرض أعْلم منك ، فقال مالك غير مُستوحش : إذا رَجعتَ فأخبرهم أني لا أحسن ! وسأله آخر فلم يُجِبه ، فقال له : يا أبا عبد الله أجِبْني ، فقال : ويحك ! تُرِيد أن تجعلني حُجَّة بينك وبين الله ، فأحتاج أنا أولاً أن أنظر كيف خلاصي ثم أخلِّصُك ! وسُئل عن ثمان وأربعين مسألة ، فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري . وسُئل من العراق عن أربعين مسألة ، فما أجاب منها إلاَّ في خمس ! وقال : قال ابن عجلان : إذا أخطأ العالم لا أدري أُصِيبَتْ مَقَاتِله . ويروي هذا الكلام عن ابن عباس . وقال : سمعت ابن هرمز يقول : ينبغي أن يُورِث العالم جلساءه قول لا أدري ، وكان يقول في أكثر ما يُسأل عنه : لا أدري . قال عمر بن يزيد : فقلت لِمَالِك في ذلك ، فقال : يَرْجِع أهل الشام إلى شامهم ، وأهل العراق إلى عراقهم ، وأهل مصر إلى مصرهم ، ثم لعلي أرجع عما أرجع أُفْتيهم به ! قال : فأخبرتُ الليث بذلك ، فَبَكَى . والله أعلم. اهل العلم أبخص ...... | أشكرك صقرنا ..على الأضافه المهمه جداً جداً
تقبل شكري لشخصك المبدع
|
| |