|
|
يــا نـايـف الـقـلـب عـيــا لا يطـاوعـنـييمشي مـع المقفـي اللـي طـال ترحالـه |
وش حيلتـي ياصديـق الصـدق صارحنـيياكيـف أبـقـدر عـلـى التـوديـع وأحتـالـه |
مـرت سنـيـن العـمـر والهـجـر ذابحـنـيأقـول عـادي وأنـا والله مــا أقــوى لــه |
يـانـايـف الـهـجـر مـنــه مـابــدر مـنــيوش حيلتـي والخفـوق اسنـيـن مدهـالـه |
ذبحـنـي الـلـي بوصـلـه صــار قاطعـنـييـوم إنقطـع عـن جميـع الـبـث برسـالـه |
مـايـدري إن السـهـر والـهـم جـارحـنـيمايـدري إنـي أعـيـش الـحـزن بإهمـالـه |
يانـايـف إن كــان بالتقـصـيـر ظالـمـنـيإنـشـد عــن الـوصـل جـوالـي وجـوالــه |
يامـا سهرنـا الـغـلا والـشـوق سامعـنـييـامـا تغـنـى الخـفـوق بـصـوت مـوالــه |
والـيـوم مــدري عـلامـه مـــا يريـحـنـيوش فيه مدري وش اللي صار في حاله |
فجأة من الصـوت صـار اليـوم حارمنـيفـجـأة فقـدتـه وقلـبـي فـاقـد وصـالــه |
يانايـف الهـجـر بـيـن اثنـيـن وش يعـنـيوش يعـنـي الهـجـر دام الــروح تبـرالـه |
شكيتـلـك ياصحـيـبـي مـيــر سامـحـنـيصاحبـك كـل الحـزن موجـود فـي بـالـه |
|
وهــذا رد الـشـاعـر: |
نايف الناهي الشمري |
مـا كـل شخـصٍ يشـد الـقـاف يعجبـنـيولا كـل مـن يطـلـب الفـزعـات يعنـالـه |
كــن الــذي (يسـنـد القيـفـان) يطلبـنـيولـو كـان يطلـب هــوى بـالـي بيهـدالـه |
هــلا بـالـذي يكـتـب القـيـفـان ينـدبـنـيالصاحـب الـي أبــد ماغـبـت عــن بـالـه |
هجـر الولايـف علـى ماقـلـت : ذابحـنـيوأشوف خِلّـك علـى الهجـران فـي فالـه |
لاتشتـكـي لــي تــرى قـافــك يعـذبـنـيوأشاطرك همـك وعـرق القلـب يدمالـه |
إن كنـت تبـي النصيحـه هـاك واسمعنـيحيثـي عبـرت الجبـل بالـحـب وأسهـالـه |
حال الوفـاء فـي وقتنـا ماهـو بمعجبنـيوراع الـوفـاء ياصحيـبـي ضــاع مقيـالـه |
أجـف الـذي جافـاك لــو قـلـت يقتلـنـيوأعـط الغـلـى لـلـذي يـآفـي ويسعـالـه |
وأنـا أشهـد إنـك (وفـي) دايـم وتعجبـنـيشـهـادةٍ تشـغـل المـديـون عــن مـالــه |
الــي يبيـعـك (بـعــه) لاتـهــدم المـبـنـيوالــي عـطـاك الـغـلـى بـالـعـز يبـنـالـه |
((هذا كلام الذي يزرع القيفان ثـم يجنـيبالتجـربـه مـاخـلـط عِـرفــه بجـهـالـه)) |
وأرجـوك فـي ختمـة المرسـول تعذرنـييـاشـاعـرٍ (يـضـفـي الـشـعـار بـجـلالــه |
|
يانايف القلب عيا لايطاوعني 
العرض العادي
