ساحل العشاق رفقا بي
رميت بجسمي عليك
لأستنشق رطوبة نداك
موج بحرك شاقني
وصوته غرني
آه كم أنا مشتاق
آه كم أنا ولهان
لكنه ناداني بحنين
وأمسكني برفق
ورمآآآآني بعنف
هل من مفر؟
وآآعجبي انه مكااان خطر
كواني بحرارة شوقه المستمر
طارحة جسمي عليه أرآآقب وأنتظر
فأخذني سباته الأرق المحتشر
فصحوت أنظر نور لآآح للنظر
لعله فرج لغريق مستضر
آآه ماأشد عطش العاشق الحر
طلبت أرتوي من ساحله لمحة بصر
أو أشم رحيقه العطر
فأرواني بشم لهيب سقر
فكأني على نار الجمر
انشوي وانقلب على جنبيي حتى السحر
حتى أوصلني ساحله إلى البحر
فلا من منقذ ولا من يمر
حتى أدركني فيه غواص شبه القمر
وانتهت أنفآآآآآسي بيديه وأنا أحتضر
(بقلمي)