19-05-10, 03:41 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2338 | المواضيع: | 417 | الردود: | 4129 | جميع المشاركات: | 4,546 [+] | بمعدل : | 0.81 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 309 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات قصة وقصيدة ربما تكون النظرة الأولى سبباً في تعلق قلب الإنسان بمن يحب حتى يصبح أسيرالغرام والشوق لكنه يظل حباً عفيفاً يحترم العادات والتقاليد الأجتماعية المتعارف عليها في المجتمع العربي الغيورومن أمثلة ذلك ماحصل لمجنون ليلى وحبه لها من خلال نظره إليها من بين نساء الحي وكذلك ماحصل للشاعردخيل الله بن عبدالله العضياني المعروف با ( الدجيما ) عندما تعلق قلبه بمعشوقته من خلال رؤيته لها على الغدير، فهام في حبها حتى أرداه صريعاً ، فصدق المثال القائل : ( ومن الحب ماقتل ) فشاعرنا اليوم مربالظروف التي مربها صاحباه إلأ أن وطأة الحب على قلبه كانت أقل منهما ولعل ذلك راجع للظروف التي كانت تحكم العصرالأجتماعي الذي عاشه الشاعر، فبينماكان شاعرنا ( حمدان الزهام ) في طريقه في إحدى رحلاته مرعلى مورد من موارد البادية التي يعتادونها عندأشتداد القيض للتزود بالماء وقع نظره على إحدى الفتيات الموجودات على المورد لمارأه فيها من حياء وجمال قل أن يوجد في بعض الفتيات إلأ أن ظروف رحلته حال بينه وبينهاولسان حاله يقول : سأعود مرة ثانية لأطلبها حليلة لي على سنة الله ورسوله ، وبعد مضي وقت ليس بالطويل رجع إلى المورد لعله يجد أحداً يدله أوينيرله الطريق لأنهاء معاناته وعند وصوله إلى المكان حصل له مالم يكن في الحسبان ، فلم يجد على العد إلأالمغاريب التي تسفي عيها الرياح ، فالدارخالية والآثاربالية ، والعد غيرمورود والحبيب مفقود ،فعرف أن أهلها قد رحلوا مجردرؤيتهم لوميض برق الحياء ، فتكدرخاطره وأشتد خزنه ، فجاشت قريحته بهذه الأبيات :
ينثرالماء لين تمشـي مداعيبـه= كل ماقلنا يخف المطـر زادي
ياحمـد ودي بقربـك وديبـه = واستوى عندي مراحي ومقعادي
هي تقول أبغيك والقلب مدريبه = ضنتى ماسيل وادي يجي وادي منقووووووول
التعديل الأخير تم بواسطة علي الجضعان ; 19-05-10 الساعة 01:07 PM |
| |