كان في احد جبال حايل ( ذيبه ) جسور
وهي شيبة
وكانت اذا جاعت
حدرت من الجبل واغارت بالليل على الناس
حتى تجد طفلا او ضعيفا وتقتله وتاخذه للجبل لجراه,,
حتى اشاعت الرعب والخوف عندما ذبحت طفل (فهاد ) وكلته,,
فقامت والدة الطفل وكان اسمها ( سريعه )0
تبكي وتقسم بالله ماتذوق
الطعام لين تذبح هالذيبه
وكان في حائل ثلاث اشخاص اشتهروا بالقنص والرمايه داخل ظلعان حايل فنختهم
نخوا بابيات مليئه بالالم
وكان واحد اسمه (سليطي)
والثاني اسمه (دغيري )
والثالث اسمه (فهد)
فقامت تنخاهم
على ذبح (الشيبه)
والشيبه هي اللي ابوها ذيب وامها كلبه
يعني ترهيم الله يقطع جنسه كان مافيه اخبث منها فقال الام المسكينه:
|
|
يابن السليطي جرح قلبي محيطيعلـى جنينـي شلتـه شينـة الـنـاب |
وين الدغيري صـار نفعـك لغيـرييا حاسبن صيد الغراميل بحسـاب |
ويــن فـهـد والبـكـاء مــا يفـيـدييا خو ثريا يـا حجـا كـل مـن هـاب |
|
فانتخوا الثلاثه كلهم وجاوبها (فهد ) بالحال يعطيها الوعد والعهد
|
|
(يـا سريّعـة) لا تزعجيـن الونينـي(الشيب) قبلك فاجعن غرة أجواد |
لومـك عليـه كـان شفتـه بعينـيلأخذ قضى يا شمعة البيض فهـاد |
بخماسيـن عقبـه لكتفـي متيـنـيعـوق العنـود اليـا تنحـت بالابعـاد |
|
وفهد هو الذي تمكن من قتلها وشق بطنها فوجد كف الطفل واحضرها للمرأه لتكون
دليلا على انها هي التي اكلت ابنها وليست اخرى
و(فهد ) هو الذي اراد احد الاشخاص قتله فأعطاه ذلول شرود تترك راكبه بالخلا وعارفينها بالشيئ هذا
وفعلا عندما توسطت من النفود شردت وتركته
فقام ليرميها بالبارود يبي القربه اللي عليها
لكنه خاف انها تطيح على القربه وتشلقه ويروح الماء
فقام برمي حبل القربه من بعيد وطاحت القربه سليمه
والرصاصه جرحت الذلول وطلع الدم منها فقال:
|
|
عـزي لمـن مثـلـي ذلـولـه تخلـيـهاقفت كما الربداء وانا اركض بأثرها |
فـي سهلتـن ماعندنـا مـن نراعـيـهولا مزنتن نرجي الروا من مطرهـا |
قعـدت لـه باللـي حديـده مصفـيـهلمـا لمـحـت بطانـهـا مــع نظـرهـا |
راحـت تجـر الخـرج والـدم غاطيـهوعـز الله انـه مـن يميـنـي عثـرهـا |
|