14-05-10, 05:39 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.88 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام عن دار مدهون القناه ابعدوني هذي قصة عياد الاحمدي وابن رشيد نقلتها من موقع قبيله حرب حرام يضيع الي فيه حبيت اكتبه علشان ما يضيع حرف من الكلام المكتوب وقعت هذه القصة على زمن الأمير طلال بن رَشـِيد وعمه عـُبـَيـْـد بن رَشـِيـد أي خلال الفتره (1265ــ 1285هـ) تقريبا. وهي تدل على الشجاعة وعدم قبول الضيم، أما صاحبها فهو عياد بن عـَمـِيـرة الأحمدي من الأحامدة من حرب. كان عياد هو وأخوه مجلـِّي بن عميرة من رجال ابن رشيد، حيث كانوا يقومون بمرافقة حجاج ابن رشيد ليؤمنوا مرورهم عبر ديار حرب فيما بين مكة والمدينة. ونتيجة لتزايد أعداد حجاج ابن رشيد فقد طلب عياد زيادة مخصصاته نظرا لتزايد مسؤلياته، لكن ابن رشيد غضب على ابن عميرة واستهان بطلبه، بل أنه عين شخصا آخر مكانه. واعتبر عياد أنَّ تصرف ابن رشيد إهانة له ورفضاً لحقه المشروع، فأمر أخاه مجلي بالإسراع في الرحيل من حايل، فخرجا من ليلتهما وقصدا ديار قومهما الأحامدة غرب المدينة، وفي ذلك يقول عياد من قصيدة له: أبـا اتـَنـزّح يَـمْ ديـرة هَـلٍ لـي ***دّنُّوا الرحايل واولُموا لـي عليها يـَحـْرم علـيـنـا مَـسْـكَـنـه يا مـجـلـّي ***الديرة اللي ما خذ الـحق فـيـهـا لـو تـنـقـلـب بطـحـاه عِشْـبٍ وزَلّي*** لو اقْـبـَلَتْ ما عـاد نـِقْبِل عليهـا نـوفـي الـحـقـوق وحـقنا ما نـخـلـّي*** لي ديـرةٍ مـا وقّـف الظـلـم فيهـا ... إلخ. وعـَيـَّن ابن رشيد مرافقاً آخر لحجاج الجبل ومن تحت عـَلـَمـِهم من حجاج العراق والفرس، ولـمـَّا علم عياد وأخوه وجماعتهما بالخبر رفعوا الأمر إلى الشيخ أحمد بن محمود من شيوخ قبيلة الأحامدة وكانوا العميرة أخواله، وفي ذلك يقول عياد مخاطبا له وشاكيا له من هذا الظلم، وهدفه استثارة الشيخ ابن محمود وجماعته لاعتراض حملة ابن رشيد: يـا راكـبٍ مـن فـوق كـُـور الـعـمـَـانـي يـمـشي الـنـهـار وجـمـلـة الـلـيـل يـَسـْرِيـه يـا ابـو فـهـد يـا زبـن مـن جـاك عـانـي جـرح الـحـشـا في ضـامـري كـيـف اداويـه صـبـرت لـَيـْن انـه على الـنـاس بـانـي وُتـرى كـثـيـر الـصـبـر هـو عـَـوق راعـيـه كـيـف الـبـغل يـاكـل عـَلـُوق الـحـصـانـي وابـا الـحـصَـيـْن يـداور الـذيـب بـاغـيـه هـذا زمـانٍ صـايـر شـقـلـبـانـي أول غـبـونـه بـَيـّنـاتٍ مـواريـه حـنـا خـوالـك مـطـلـقـيـن الـيـمـانـي نـوفِ الـحـقـوق وحـقـنـا مـا نـخـلـِّيـه وِلـْيـَا ركـبـنـا فـوق حـِـرْش الـثـفـانـي عـدونـا لـو هـو بـعـيـدٍ نـفـاجـيـه نـضـرب بـحـد الـسـيـف ما هـي تـِمـَـانـي والـلـي صَـعـَـب يـا شـيـخ حـنـا نـهـَـدّيـه .... إلخ. وأبو فهد المخاطب في البيت الثاني هو الشيخ أحمد بن محمود شيخ قبيلة الفضلة من الأحامدة من بني سالم من حرب، و الموجود الآن من أحفاده هو الشيخ صادق بن سلطان بن سيف بن فهد بن أحمد بن محمود أي في سنة 1410هـ. وأقبلت حملة ابن رشيد ويسمونها البيرق وشاءت الصدف أن يكون على رأسها الأمير عبيد بن رشيد بنفسه، فرصد الأحامدة للحملة يتقدمهم عياد الأحمدي وشجعان قومه، واعترضوا القافلة وأوقفوها، وتقدم رجل من جماعة عياد وطلب من الأمير النزول لكنه تمنع، فضرب الرجل الراحلة بقناته الغليظة، فقال صاحبها: \"أنا عبيد بن رشيد يا بـَعـَدْ حـَيـِّي!\". وهنا جاء صوت عياد: \"كل بديرته عبيد يا ابن رشيد!\" وقد ذهبت هذه الجملة مثلا. ثم أردف قائلا: أيـضـا تـرى يـا أمـيـر حـِنـَّـا مـنـاعـيـر حـرار لـو كـنـَّـا بـعـيـنـك صـَـغـَـاري حـقـوقـنـا تـاتـي بـروس الـعـنـاقـيـر قـاسـيـن عـنـد حـقـوقـنـا وانـت داري ويقال إن الأمير عبيد بن رشيد قال: \"أي والله داري ثم داري!\". ولم تتحرك القافلة إلا بعد أن تم ارضاء عـَيـَّاد الأحمدي. وفي هذه المناسبة قال ابن رشيد قصيدته المشهورة التي منها: عـن دار مـدهـون الـقـنـاة ابـعـدونـي الـلـه لا يـذكـر هـكـالـوجـه بـالـخـيـر ومن الجدير بالذكر أن الرواة يخلطون في رواية هذه القصة ويروونها بطرق مختلفة نظراً لوجود قصص مشابهة. وهذي هي القصه بالحرف وتسلم ايدين الي كتبها اسمه ابو تركي منسق في موقع قبيله حرب
م/ن
التعديل الأخير تم بواسطة ذعذاع الشمال ; 14-05-10 الساعة 07:54 PM |
| |