12-05-10, 11:36 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.21 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي نعيب زماننا والعيـب فينـا
الأمام الشافعي
حياة الأشراف واللئام
أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوى=وأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قومٍ لا ينالـون قوتهـم=وقوماً لئاماً تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـانٍ الخلائـق سابـق=وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرف=هتصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
ود الناس
إني صحبت الناس ما لهـم عـدد=وكنت أحسب إني قد ملأت يـدي
لمـا بلـوت أخلائـي وجدتـهـم=كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد
قلة الإخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم=أخا ثقـةٍ عنـد ابتـلاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة=وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ =ولم أر فيما سرني غيـر حاسـد
البلاء من أنفسنا
نعيب زماننا والعيـب فينـا=وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ=ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ=ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
الضر من غير قصد
رام نفعاً فضر من غير قصدً=ومن البر ما يكـون عقوقـاً
مساءة الظن
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً=إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصـةٍ=غير حسن الظن والقول الحسن
ترك الهموم
سهرت أعين ، ونامـت عيـون=في أمـور تكـون أو لا تكـون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس=فحملانـك الهـمـوم جـنـون
إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان=سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون
الأصدقاء عند الشدائد
صديق ليس ينفع يوم بـؤس=قريب من عدو في القيـاس
وما يبقى الصديق بكل عصرٍ=ولا الإخـوان إلا للتآسـي
عمرت الدهر ملتمساً بجهدي=أخا ثقة فألهانـي التماسـي
تنكرت البلاد ومـن عليهـا=كأن أناسها ليسـوا بناسـي
اسس الصداقة
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً=فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة=وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا
فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه=ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة=فـلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا
ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه=ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا
وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده=ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق=صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا
|
| |